الرئيسية » الهدهد » تشكيك بإصابة ملك المغرب محمد السادس بكورونا.. هل يغطي على أمر آخر خطير؟

تشكيك بإصابة ملك المغرب محمد السادس بكورونا.. هل يغطي على أمر آخر خطير؟

وطن- أثار إعلان الديوان الملكي المغربي إصابة الملك محمد السادس بفيروس كورونا، الخميس، حالة جدل واسعة على مواقع التواصل في المغرب وسط حالة من التشكيك بالأمر.

رحلة محمد السادس المفاجئة لفرنسا

ويتزامن ذلك مع كشف صحيفة “أفريك” الفرنسية، عن مغادرة ملك المغرب البلاد إلى فرنسا قبل أيام، في رحلة خاصة لا أحد يعرف أسبابها المفاجئة.

ولم يظهر ملك المغرب منذ وصوله إلى باريس علانية، على خلاف كل رحلاته الخارجية السابقة.

وفقد محمد السادس الكثير من وزنه مؤخرا، وثبت ذلك في الصور التي التقطت في أثناء زيارته لرئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز.

المغرب: ثلاثة أسباب للقلق على صحة الملك محمد السادس

ظهر نحيفا للغاية

وظهر محمد السادس نحيفا جدًا لدرجة أنه أثار العديد من الأسئلة.

والملك عرفه الجمهور لأكثر من عقد من الزمان بأنه كان يعاني من زيادة الوزن.

ويشار إلى أنه منذ عام 2018، بات ملك المغرب يخضع لعملية جراحية في القلب كل عامين.

كل هذه المعلومات دفعت بالبعض للتشكيك في إعلان إصابة الملك المغربي بكورونا، مرجحين أن هذا الإعلان جاء للتغطية على شيء أكبر بشأن وضع الملك الصحي.

إصابة ملك المغرب محمد السادس بكورونا

والخميس، أعلنت وكالة الأنباء المغربية إصابة الملك محمد السادس، بفيروس كورونا.

وجاء في بيان الوكالة الذي طالعته (وطن)، أن الحسن بليمني، الطبيب الخاص للملك، كشف عن إصابة محمد السادس اليوم.

وقال “بليمني” إن الملك محمد السادس، تعرض لفيروس كورونا، بدون أعراض.

الطبيب الخاص بملك المغرب محمد السادس، أفاد أيضا بأنه وصف له فترة راحة لبضعة أيام.

تقرير صحيفة “أفريك” عن صحة محمد السادس

وكان تقرير صحيفة “أفريك” الفرنسية المشار إليه، ذكر عند نشر التقرير قبل يومين أنه لم ترد أخبار من ملك المغرب منذ 10 أيام، باستثناء ما يعلمه الجميع أنه غادر تراب المغرب إلى فرنسا في 1 يونيو الماضي.

وذكر التقرير حينها:”وإذا لم يتواصل القصر الملكي مع المواطنين لطمأنتهم بشأن صحة الملك، فإن هذه الرحلة السرية للغاية تثير الخوف في نفوس المغاربة والشتات بشأن مصير المملكة.”

وأكدت الصحيفة أن ملك المغرب توارى على الأنظار بمجرد سفره إلى فرنسا.

وقالت إنه على عكس رحلاته السابقة لم يظهر محمد السادس علنًا، ناهيك أنه لم يتواصل مع المغاربة المغتربين، وأبقى نفسه بعيدًا عن الأنظار.

وتابع التقرير:”حاليا لا توجد صورة للملك حديثة بعد سفرة إلى فرنسا ولا حتى سلفي خاص. لقد ولت الأوقات التي كان يسمح فيها الملك بإلتقاط الصور الجماعية إلى حد يثير قلق مسؤولي الأمن.”

الوتيرة المقلقة لعمليات قلب الملك.. عملية كل عامين

نقطة أخرى ـ بحسب ذات التقرير ـ من المرجح أن تثير القلق بين المغاربة وغيرهم من مؤيدي الملك محمد السادس؛ وهي أن هذه الرحلة تمت في يونيو بعد عامين بالضبط من التدخل الطبي الأخير على مستوى القلب، الذي احتاج إليه الحاكم الثالث والعشرون للأسرة العلوية.

فمنذ عام 2018، بات الملك يخضع لعملية جراحية في القلب كل عامين. فبعد التدخل الطبي في باريس، خضع محمد السادس لعملية جراحية في قصره بالرباط. وهذا يشير إلى أن رحلة باريس، لعام 2022، ستكون مرتبطة بالمشاكل الصحية التي سيكون الملك ضحية لها.

وبناء على ما سبق تساءل ناشطون: هل من الممكن أن تكون رحلة الملك إلى فرنسا جاءت لأجل إجرائه عملية جديدة في القلب، دون الإفصاح عن ذلك بسبب الوضع السياسي المرتبك في الدولة؟، مشيرين إلى أنه ربما جاء إعلان إصابة الملك بكورونا للتغطية على هذا الأمر.

إصابة ملك المغرب محمد السادس بفيروس كورونا.. طبيبه الخاص يكشف التفاصيل

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.