الرئيسية » الهدهد » “عامر ألفين”.. هل تورطت الإمارات في اغتيال مدير “IYD” بسوريا؟

“عامر ألفين”.. هل تورطت الإمارات في اغتيال مدير “IYD” بسوريا؟

وطن- قتل مدير منظمة (IYD) الإغاثية عامر ألفين، المعروف بلقب “أبو عبيدة الحمصي”، إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي صباح، الأربعاء.

 

ونعت هيئة الإغاثة الإنسانية “IYD” مدير مكتبها في الباب وعضوَ لجنةِ حمصَ بمدينة الباب، والذي كان متوجهاً لأداء واجبه تجاه أهله.

وأفاد مراسل وكالة “الأناضول” أن قنبلة تم تثبيتها على سيارة “ألفين” الخاصة انفجرت في مركز المدينة، ما أدى إلى مقتله وإلحاق أضرار مادية في محيط الانفجار.

 

واتهمت قوى الأمن تنظيم “واي بي جي- بي كي كي” الإرهابي، الذي سبق أن نفذ عمليات مشابهة في المدينة، وفق مصادر أمنية تحدثت للأناضول، مفضلة عدم كشف هويتها.

“تحريض على تطبيق تليغرام”

وأثيرت شكوك حول مقتل الإغاثي المتحدر من مدينة حمص وظروف مقتله وخصوصاً أنه يعمل في المجال المدني وله علاقة بالفصائل في الشمال السوري.

وأعرب مدير فريق ملهم التطوعي عاطف نعنوع، عن اعتقاده بأن اغتيال ألفين جاء عل خلفية تحريض ضد منظمة ( IYD ) التي يعمل مديراً لمكتبها في مدينة الباب.

وكشف أن قناة على تطبيق “تليغرام” لم يذكر اسمها بدأت منذ أيام التحريض ضد منظمة IYD بكثرة والنتيجة اغتيال أحد مدراء مكاتب IYD هناك.

قنوات تابعة لمخابرات النظام

وأضاف أن فريق ملهم يتعرض للتشهير من قبل هذه القنوات بشكل دائم، ولا يزعجهم ما تكتبه هذه القنوات كونها تابعة لمخابرات النظام، ولكن ما يزعج –حسب قوله- هو الردود من المتابعين المحسوبين على الثورة.

وتيليجرام أو تلغرام بالإنجليزية Telegram هو تطبيق للتراسل الفوري، حرّ ومجانيّ ومفتوح المصدر جزئيًا ومتعدد المنصات ويُركز على الناحية الأمنية، وبدأ في عام 2013 كتطبيق صغير.

وتداول ناشطون صورا لتشييع جثمان عامر ألفين “أبو عبيدة”، وهو أحد وجهاء محافظة حمص وعضو لجنة حمص بمدينة الباب.

وكان ألفين كذلك مدير مكتب واحدة من المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة، وتعرض لانفجار عبوة ناسفة بسيارته في مدينة الباب.

تطبيق روسي

وأضاف المسؤول الإغاثي أن الكثيرين يعرفون حجم التجييش والتحريض ضد كوادر المنظمات السورية في الشمال السوري من خلال تطبيق تلغرام، التطبيق الروسي الذي يتم استخدامه من قبل حركات النازيين في ألمانيا. والذي يشكل تهديداً حقيقياً للحكومة الألمانية والتي لم تستطع حتى الآن الوصول لموظف في تلغرام لإلغاء قنوات التحريض.

“ابحث عن الإمارات”

يذكر أن إمارة آل زايد أرسلت بين عامي 2012-2014 المئات من هواتف “ثريا” متّصلة بالأقمار الصناعية، وشاركت مواقع أهم أسماء قياديي الثورة السورية الذين يمتلكونها مع أجهزة استخبارات نظام الأسد.

مما أدى إلى اغتيال ما يقارب الـ 80 قيادياً معارضاً لنظام الأسد الذين تم مشاركة مواقعهم على الهواتف التي يملكونها مع أجهزة استخبارات نظام الأسد.

وبحسب صحيفة “يني شفق” التركية آنذاك، فقد تسبّبت أبوظبي والرياض عبر هذه الخدعة بمقتل كل من زهران علوش قائد فصيل “جيش الإسلام”، وعبد القادر الصالح قائد “لواء التوحيد”، وحسان عبود قائد حركة “أحرار الشام”.

إيران ترسل وحدات خاصة من جيشها إلى سوريا لقتال معارضي الأسد

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.