الرئيسية » الهدهد » “شارع خاشقجي”.. اسم طريق السفارة السعودية في واشنطن رسميا

“شارع خاشقجي”.. اسم طريق السفارة السعودية في واشنطن رسميا

وطن – تزامنا مع إعلان البيت الأبيض عن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للسعودية ولقائه بولي عهدها محمد بن سلمان، المتهم الرئيسي في قتل وتقطيع الكاتب الصحفي، جمال خاشقجي، أزيح الستار رسميا عن التسمية الجديدة لشارع السفارة السعودية في واشنطن، ليحمل اسمه “خاشقجي” إلى الأبد.

وأعلنت مؤسسة “DAWN” التي أسسها الصحفي السعودي الراحل، جمال خاشقجي، عام 2018، عن إطلاق اسمه على الشارع الذي يحد السفارة السعودية في واشنطن، بحضور عدد من الشخصيات السياسية الأمريكية والمقربين من خاشقجي، والذين وجهوا رسائل مباشرة وغير مباشرة للرئيس الأمريكي جو بايدن قبل زيارته إلى السعودية في يوليو/تموز المقبل.

وتم تسمية الطريق وفقًا لقانون تسمية طريق جمال خاشقجي، الذي أقره مجلس مدينة واشنطن العاصمة بالإجماع في 6 ديسمبر/كانون الأول 2021.

ونشر الدكتور عبدالله العودة صورة لأول رسالة سيتم إرسالها عبر البريد للسفارة السعودية على العنوان الجديد.

وكان من بين المتحدثين في حفل نصب اللافتة: أغنيس كالامارد الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، وعضوة الكونغرس إليانور هولمز نورتون، وعضوة الكونغرس بيتي ماكولوم، وعضو الكونغرس جيري كونولي، وعضو الكونغرس آدم شيف، وعضوة مجلس المدينة بروك بينتو، والفائزة بجائزة نوبل وعضوة مجلس أمناء منظمة (DAWN) السيدة توكل كرمان، والمدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) ورئيس مجلس أمناء منظمة (DAWN) نهاد عوض، والمديرة التنفيذية لمنظمة (DAWN) سارة لي ويتسن، ومدير قسم المناصرة في منظمة (DAWN) رائد جرار، وخطيبة الراحل جمال خاشقجي خديجة جنكيز.

وفي كلمته التي ألقاها من قلب الحدث، وقال رئيس لجنة الاستخبارات في الكونغرس، آدم شيف: “يسرني أن أنضم لكم اليوم في تكريم حياة وإرث جمال خاشقجي وإطلاق اسمه على هذا الشارع إحياء لذكراه”.

شارع خاشقجي

رسالة قوية للمتورطين في قتل خاشقجي

وأضاف شيف قائلا: “يجب محاسبة الأشخاص الذين ارتكبوا هذه الجريمة البشعة وأولئك الذين أمروا بتنفيذها يجب أن يمثلوا أمام العدالة أيضا بمن في ذلك الأمير محمد بن سلمان الذي خطط لوقوع عملية الاغتيال”، حسب قوله.

وتابع عضو الكونغرس الأمريكي قائلا: “وعبر إنشاء هذا التذكار مباشرة أمام السفارة السعودية نرسل رسالة قوية لأولئك المتورطين في هذه الجريمة الدنيئة بأننا لن ننسى ولن نتجاوز الأمر قبل أن يتم تحقيق العدالة وأن يكون بوسع الصحفيين القيام بعملهم دون وجود خطر على حياتهم”، على حد قوله.

طاغية وحشي وهمجي

من جانبه، قال عبد الله العودة، مدير أبحاث الشؤون السعودية والإماراتية في منظمة (DAWN) “لقد كشفت جريمة قتل خاشقجي الكذبة القائلة بأن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كان يمارس دور الإصلاحي، حيث أن تلك الجريمة لم تكن إلا جزء بسيط من الانتهاكات البشعة التي ارتكبها محمد بن سلمان في الداخل والخارج.”

وأضاف: “إنّ انتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان ضد شعبه– عمليات التعذيب والقتل والإعدام والإخفاءات القسرية– والحرب المروعة التي لا داعي لها التي يرزح تحت وطأتها عشرات الملايين من اليمنيين، تكشف حقيقة ولي العهد، وهي أنه طاغية وحشي وهمجي.”

الدعم الأمريكي للسعودية يقوض سيادة القانون

وقالت سارة لي ويتسن: “إنّ دعم الولايات المتحدة للسعودية على الرغم من سجلها المروع من جرائم الحرب في اليمن وانتهاكات حقوق الإنسان في الداخل يقوض سيادة القانون ونظام المساءلة الذي تسعى اليوم إلى دعمه في العالم ضد روسيا في أوكرانيا.”

وأضافت: “لن تنتصر الولايات المتحدة أبدًا في الحرب ضد الاستبداد بينما تقوم بتدليل الدكتاتوريين البغيضين مثل محمد بن سلمان. لا يقوم الدكتاتوريون ولا العالم بأسره بأخذ القرارات الأمريكية على محمل الجد عندما نسمح بالقمع والوحشية من خلال المزيد من الأسلحة والدعم السياسي.”

يذكر أن إدارة بايدن كانت قد أعلنت أنها مستعدة لتجاوز قضية مقتل خاشقجي قبل زيارة الرئيس الأمريكي إلى السعودية الشهر المقبل، حيث سيلتقي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان.

اقرأ ايضا:

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.