الرئيسية » حياتنا » تاجر سيارات سوداني يوثق آخر لحظاته قبل انتحاره بطريقة مروعة.. نطق الشهادتين وطلب مسامحته! (فيديو)

تاجر سيارات سوداني يوثق آخر لحظاته قبل انتحاره بطريقة مروعة.. نطق الشهادتين وطلب مسامحته! (فيديو)

وطن– تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يوثق اللحظات الأخيرة في حياة تاجر سوداني قرر التخلص من حياته بالقفز إلى النيل.

تاجر سيارات

ويظهر التاجر بالفيديو، وهو يوقف سيارته لدة كبري الحلفايا، وينزل مسرعاً منها ويقفز إلى مياه النيل وسط دهشة المارة والمتواجدين.

https://twitter.com/i/status/1536806336989745158

وذكر ناشطون أن الرجل يعمل تاجراً للسيارات في سوق “الكرين” في العاصمة الخرطوم. ويدعى عبدالعظيم احمد علي.

فشل كلوي

وقالوا إنه سافر مؤخراً إلى مصر للاطمئنان على صحته، واكتشف أنه يعاني من فشل كلوي.

وعاد التاجر عبدالعظيم حزيناً إلى السودان، خاصة أنه فقد اثنان من أشقائه بسبب الفضل الكلوي، فقرر التخلص من حياته لوضع حد للمعاناة والألم قبل اشتدادهما.

وأشار الناشطون إلى أن التاجر قبل انتحاره، هاتف أصدقائه وودعهم، وطلب منهم أن يأتوا لأخذ السيارة.

اللحظات الأخيرة

وعثرت عائلة عبدالعظيم لاحقاً على فيديو، له وهو يؤكد أنه بكامل قواه العقلية. وأنه قرر الانتحار برمي نفسه من أعلى الكوبري.

وظهر عبدالعظيم في آخر لحظاته في السيارة قبل قفزه إلى النيل، وهو يقول: “ضاقت بي الحياة من بأسها وظلمها. سامحوني”.

وأقسم عبدالعظيم أنه لا خيار أمامه سوى الانتحار، لأنه لا ريد أن يتعذب ويتسبب بعذابات الآخرين معه.

نطق الشهادتين وطلب المغفرة

ونطق التاجر بالشهادتين وطالب الجميع بالدعاء له بالرحمة والمغفرة وأن يتقبله الله ويدخله الجنة مع الشهداء والصديقين.

وأوصى عبدالعظيم في نهاية الفيديو، عائلته بعدم البكاء عليه، وإقامة سرادق عزاء له مكرراً طلب مسامحته والعفو عنه. ثم ترجل من السيارة نحو حتفه.

وسبق أن ذكرت منظمة الصحة العالمية، أن السودان تأتي في المرتبة الثانية عربياً من ناحية معدلات الانتحار.

وتحصر المنظمة فقط عدد من انتحروا بالفعل ، في حين يتجاوز عدد المحاولات الفاشلة هذا الرقم بكثير.

وبحسب المنظمة، يعد الانتحار رابع سبب للوفاة بين اليافعين من الفئة العمرية بين 15 – 19 عاما.

وتحل مصر في المرتبة الأولى عربيا من ناحية معدلات الانتحار، متفوقة في ذلك على دول تشهد نزاعات مسلحة وحروبا أهلية. وتليها السودان ثم اليمن فالجزائر.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.