الرئيسية » الهدهد » حملات سويدية لنشر الحرية الجنسية بين الفتيات العرب تثير غضبا.. ودعوات لتجنب السفر إليها

حملات سويدية لنشر الحرية الجنسية بين الفتيات العرب تثير غضبا.. ودعوات لتجنب السفر إليها

وطن – يمضي الترويج للجنس في السويد بخطى متسارعة لاستقطاب الشباب والفتيات العرب، وتحريضهم على التمرد على أسرهم وعلى الأعراف الشرقية.

ورصد ناشطون، إطلاق حسابات رسمية في السويد حملات موجهة للفتيات والشباب العرب لنشر الحرية الجنسية بينهم وتحريضهم على التمرد إذا منعتهم الأسرة من مصادقة الجنس الآخر أو ممارسة الفاحشة إلا بعد الزواج.

وخصصت السلطات فرقا متخصصة توجه تلك الرسائل للشباب لتحريضهم على التمرد الجنسي ضد أسرهم.

الحملات السويدية تعني إتاحة المجال أمام الشاب أو الفتاة لممارسة الجنس خارج حدود الزواج، وإذا ما اعترضت الأسرة يبلغ الشاب أو الفتاة السلطات.

دعوات التحريض السويدية أثارت غضبا عارما بين نشطاء موقع التدوين المصغر “تويتر”، إذ قال “محمد”: “لا عذر لمن يبقى بينهم.. من استطاع السفر للسويد يستطيع السفر لغيرها”.

https://twitter.com/mhmd80891411/status/1536048148556222465?s=20&t=dWyM8ZLVoTdoUe43DfmkFQ

وكتب “Yousef” منتقدا: “تكتبي عقد ويكون لكي حقوق محفوظة عند الرجل قبل ممارسة الجنس معه؟ “لا لا لا هذا مرفوض تماماً وهو ظلم لك ولحريتك يا فتاة””.

وأضاف: “تتعرفي على شخص ويلعب بمشاعرك ويمارس الجنس معك مجاناً ويرميكِ عندما يملّ ويذهب لغيرك؟ “نعم نعم هذه حريتك ولن نسمح لأحد أن يحميكي من هذا العبث، لابد لجسدك بالرخص”.

وكتب حساب باسم “star”: “على المسلمين المتضررين عدم البقاء في مثل هذه البلدان والبحث عن بديل”.

وكتبت “أم صلاح الدين”: “يجب عليهم الفرار بدينهم وأولادهم قبل فوات الأوان”.

https://twitter.com/pilgramagedream/status/1536149129792995330?s=20&t=dWyM8ZLVoTdoUe43DfmkFQ

وغرّد “Mohamed Izamire”: “بعد كل هذا هل بقي من عذر للمسلمين في البقاء في هذا البلد”.

وكانت بلديات سويدية، قد أجرت مؤخرا استطلاعات رأي عن عذرية الفتيات من فئات المهاجرين، لرصد مدى انتشار ثقافة الشرف في المدارس والمجتمع السويدي.

وأظهرت النتائج أن أكثر من ثلث الفتيات في الصف التاسع المدرسي في البلدين يعشن مع توجهات عائلية تفرض عليهم واجب المحافظة على العذرية حتى زواج الفتيات.

وردت السلطات على ذلك بوضع خطة لمعالجة ما قالت إنه “الاضطهاد المرتبط بالشرف”، وأعلنت تنظيم دورات توجيهية لنشر حقوق الفتيات في المجتمع السويدي من حيث حرية الجنس والاختيار.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.