الرئيسية » حياتنا » نجية الصل.. طفلة ليبية ضحية تحرش والدها ولهذا يخاف المحاميون الترافع ضده!

نجية الصل.. طفلة ليبية ضحية تحرش والدها ولهذا يخاف المحاميون الترافع ضده!

وطن– تصدر اسم الفتاة الليبية نجية عبدالله الصل، حديث مواقع التواصل الاجتماعي. بعد كشفها ما تعرضت له من تحرش على يد أقرب الناس لها لمدة عام كامل.

تحرش بها لمدة عام

وظهرت نجية الصل (14 عاماً)، بفيديو متداول رصدته “وطن”، وهي ترتدي كمامة طبية. وتؤكد لمتابعيها بأنها هي من كتبت المنشورات التي كشفت خلالها تحرش والدها بها طيلة عام كامل.

وقالت نجية إن والدها عبدالله المبروك الصل، استمر بالتحرش بها لمدة عام، ما دفعها للجوء إلى الشرطة ورفع قضية ضده.

وأكدت الفتاة التي تنحدر من مدينة إجدابيا في محافظة الواحات شرق ليبيا، بالفيديو أنها لن تتنازل عن القضية، حتى لو كانت والدتها تنازلت عنها.

تحرش بابنه المراهق!

وذكرت نجية في منشورات سابقة أن والدها لم يكتف بالتحرش بها فقط، بل قام بالتحرش بابنه الشاب الذي يبلغ من العمر 17 عاماً فقط.

نجية الصل
نجية الصل

وأشارت الفتاة إلى أن والدتها رفعت قضية ضد والدها من أجل حماية أبناءها، إلا أن عمله في سلك الشرطة واحتماءه بقبيلته ونفوذه، جعله يحاول قتل زوجته من أجل التنازل.

وتنازلت الأم وشقيقها عن القضية تحت ضغوط قبيلة، بينما تُصر نجية على محاسبة والدها وعدم التنازل عن القضية.

كلنا نجية الصل

وكشفت الفتاة أن جميع المحاميين الذين تلجأ لهم يرفضون المرافعة ضد والدها خوفاً من سطوته.

بينما يجند والدها فريقاً قانونياً للدفاع عنه.

وأطلق الناشطون عدة هاشتاجات مثل “كلنا نجية الصل”، “العدالة لنجية”، تضامناً ومساندة مع الطفلة التي بقيت وحدها في مواجهة سطوة والدها وقبيلته.

ودعا الناشطون لمحاسبة عبدالله المبروك الصل، مذكرين بأن من يضغط على ابنته من أجل التنازل بداعي الستر وعدم مخالفة التقاليد، يعتبرون شركاء في الجريمة.

وطالب النشطاء منظمات حقوق الطفل الدولية والمحلية بالتدخل من أجل حماية نجية، وتحقيق العدالة لها.

هذا ولم يصدر أي تعليق رسمي من الجهات المختصة على قضية نجية الصل حتى الآن.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.