الرئيسية » الهدهد » تطبيع تونس وإسرائيل.. أول رد تونسي رسمي حول محادثات دبلوماسية مع الاحتلال

تطبيع تونس وإسرائيل.. أول رد تونسي رسمي حول محادثات دبلوماسية مع الاحتلال

وطن – في رد حازم على ما نشرته صحيفة “إسرائيل اليوم” حول وجود اتصالات استكشافية بين دولة الاحتلال وتونس، للمضي قدما في عملية تطبيعية، أصدرت وزارة الخارجية التونسية، بيانا نفت فيه بشدة هذه “الإشاعات”، مؤكدة بأن تونس غير معنية إطلاقا بإرساء علاقات مع إسرائيل.

وقالت الوزارة في بيان لها عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “تنفي وزارة الشؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيين بالخارج نفيا قاطعا ما تروج له بعض المواقع التابعة للكيان الاسرائيلي المحتل من ادعاءات باطلة عن وجود محادثات دبلوماسية مع تونس”.

وأشار البيان إلى “أن هذه المواقع قد دأبت على نشر هذه الإشاعات في محاولات متكررة للمس من صورة بلادنا وموقفها الثابت الداعم للحق الفلسطيني غير القابل للتصرف والسقوط بالتقادم”.

تونس ستظل سندا للأشقاء الفلسطينيين

وأكد البيان على أن “تونس غير معنية بإرساء علاقات دبلوماسية مع كيان محتل وأنها ستظل رسميا وشعبيا، كما أكد على ذلك سيادة رئيس الجمهورية في عديد المناسبات، سندا للأشقاء الفلسطينيين في نضالهم إلى حين استرداد حقوقهم المشروعة وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.”

وكانت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، قد تحدثت في تقرير لها إن تونس وإسرائيل تتبادلان الاتصالات الدبلوماسية، على أمل التحرك نحو علاقات تقارب، لكن الجهود قوبلت بمعارضة شرسة.

الجزائر تمنع التقارب بين البلدين

وتابع التقرير أن تونس وإسرائيل تستكشفان، إمكانية إقامة علاقات أوثق على الرغم من الجهود المبذولة لعرقلة هذه الخطوة، من قبل الجزائر، بحسب ما قالته الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول دبلوماسي قوله إن “توسيع دائرة الدول التي لها علاقات مع إسرائيل كان هدفًا إسرائيليًا ثابتًا، لكن من الواضح أيضًا أن الجزائر لا تزال تظهر موقفًا عدائيًا تجاه هذه الخطوة”.

ونقلت الصحيفة العبرية عن تقرير في صحيفة “الرأي اليوم”، أن الرئيس التونسي قيس سعيد يسعى إلى الاقتراب من إسرائيل لكن “الجزائر تمنع البلاد من الذهاب لعملية التطبيع”.

الرئيس التونسي قيس سعيد

وتابع التقرير أن تونس تخشى أن يؤثر التطبيع مع إسرائيل سلباً على مصالحها التجارية والمالية المختلفة في الجزائر.

يشار إلى أن تونس كانت قد أقامت علاقات دبلوماسية جزئية مع دولة الاحتلال في التسعينيات نتيجة لاتفاقات أوسلو، إلا أن البعثة الدبلوماسية التونسية في إسرائيل أُغلقت بعد اندلاع الانتفاضة الثانية في عام 2000.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “تطبيع تونس وإسرائيل.. أول رد تونسي رسمي حول محادثات دبلوماسية مع الاحتلال”

  1. وراء هذه الاشاعات الكاذبة اليهود الصهاينة والمخزن المغربي لافساد العلاقات الطيبة والقوية بين تونس والجزائر خاصة بعد ان امر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تزويد تونس بكل اشكال الطاقة من الغاز والبترول والكهرباء وحتى القمح الذي شهدت الجزائر هذا الموسم وفرة كبيرة من منتوج القمح وللله الحمد.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.