الرئيسية » الهدهد » جمال ريان يوجه رسالة حادّة لمحمد نوح القضاة بعد فضيحة الحاخام ومدحه لـ”ابن زايد”

جمال ريان يوجه رسالة حادّة لمحمد نوح القضاة بعد فضيحة الحاخام ومدحه لـ”ابن زايد”

وطن – وجه الإعلامي الفلسطيني والمذيع بقناة “الجزيرة”، جمال ريان، رسالة شديدة اللهجة لوزير الأوقاف الأردني السابق، محمد نوح القضاة، وذلك تعليقا على بيانه الذي برر فيه فضيحته بحضور خطبة لحاخام يهودي في مسجد زايد الكبير في أبوظبي.

وقال “ريان” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” ردا على تبرير “القضاة” لفضيحته:” الديانة الابراهيمية التي تروج لها الامارات والتي تمتدحها يا دكتور اسمها المسار الابراهيمي أي مسار اسرائيل الكبرى”.

وأضاف في رسالته: “هذه الديانة رجس من عمل الصهاينة، فيها خروج عن ملة الإسلام”.

ووجه “ريان” نصيحة لـ”القضاة” قائلا: “ابتعد يا دكتور عن رجس الصهاينة، وعن بترو دولار الإمارات، وخليك مع أمة الإسلام”.

كما علق “ريان” على ظهور “القضاة” على قناة إماراتية، أكال من خلالها المديح للرئيس الإماراتي محمد بن زيد وأشاد بعدالته المزعومة.

وقال “ريان”: “فضيلة المفكر الكبير والعالم الاسلامي السابق الدكتور محمد القضاة قرر ارتداء كندورة الامارات بدلا من وسيم يوسف ، والترويج للتطبيع ، وللديانة الابراهيمية ، يا خسارة ، باي باي يا دكتور”.

وكان محمد نوح القضاة، قد تسبب بموجة غضب عارمة ضده، عقب انتشار صور تفضح مشاركته في حضور خطبة للحاخام اليهودي ايلي عبادي عن التسامح والإنسانية في مسجد الشيخ زايد الكبير.

محمد نوح القضاة يرد على اتهامه بالتطبيع

وردا على موجة الغضب ضده، أصدر محمد نوح القضاة بيانا عبر صفحته على “فيسبوك” للرد قال في: “لقد حضرت “يوم زايد للعمل الإنساني” الذي أقيم في مسجد الشيخ زايد يرحمه الله في أبو ظبي قبل اكثر من شهرين ، و هو ليس سراً يُخشى أن يذاع بل كان في مسجدٍ جامع ٍوعلى مرأى ومسمع من العالم ، و تحدث به مجموعة من علماء الشرع الشريف كما تحدث به مجموعة من رجال الدين من غير المسلمين على اختلاف طوائفهم حول التسامح و التعايش و حقوق الانسان و نصرة المظلوم و حرمة النفس البشرية وحقن الدماء و حرمة المقدسات إلى غير ذلك من المعاني السامية التي يتفق عليها أتباع الديانات جميعاً”.

وأضاف: “لم يكن في بيت الله ما يخالف عقائدنا أو قيمنا أو ثوابتنا أو يُفرّق صفنا أو يُسيء لا قدر الله لأهلنا المرابطين الصامدين ومن المعيب أن يُوظّف بعض صغار النفوس هذه الصورة للطعن او اللمز أو تحريف الحقائق بأكاذيب وأوهام لا وجود لها إلا في أحلامهم الضئيلة ونفوسهم العاجزة”.

واختتم قائلا: ” فإني أحتسب ما لاكته ألسنة البعض عند الله عز وجل القائل( ستكتب شهادتهم و يسئلون) و لا أقول لهم إلا حسبي الله و نعم الوكيل”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.