الرئيسية » تقارير » لونا الشبل.. (وطن) تفتح الصندوق الأسود لمستشارة الأسد المدللة

لونا الشبل.. (وطن) تفتح الصندوق الأسود لمستشارة الأسد المدللة

وطن- لم تشغل إعلامية سورية الاهتمام والأنظار كما شغلتها “لونا شبل” بدءا من عملها كمذيعة في قناة “الجزيرة“، ومروراً بانخراطها في الحرب السورية والتحاقها للعمل كمستشارة لرأس النظام بشار الأسد.

لونا الشبل مستشارة الأسد المدللة

لونا الشبل مستشارة الأسد المدللة
لونا الشبل مستشارة الأسد المدللة

وآخر ما لفتت به لونا الشبل الأنظار هو افتتاحها مطعهما “كراي” في أرقى منطقة من دمشق، وما أثير من الجدل حول ثرائها والانقلاب الناعم الذي قادته داخل القصر الجمهوري.

وتشير معلومات متداولة أن شبل من مواليد مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية جنوب سوريا 197.

وهي إعلامية ومذيعة سورية، أصبحت المستشارة الخاصة لبشار الأسد بعد طلاقها من الإعلامي اللبناني المعروف سامي كليب، أحد أبواق حزب الله في لبنان، درست الإعلام والصحافة في جامعة دمشق.

أربع نساء يحركن بشار الأسد إعلاميًّا وسياسيًّا

بداية لونا الشبل كانت مع الجزيرة

وكانت بدايتها مع قناة “الجزيرة” القطرية، حيث قدمت برنامج “للنساء فقط”، إضافة إلى تقديم نشرات الأخبار.

بداية لونا الشبل كانت مع الجزيرة
بداية لونا الشبل كانت مع الجزيرة

وذلك قبل أن تعلن استقالتها من القناة في 25 مايو/ أيار 2010، بعد أن اتهمتها بالتحيّز في الشأن السوري واتهامات أخرى، حسب ما ذكرته في أكثر من حوار متلفز.

لتعود لونا مجددا إلى سوريا، وتعمل في مكتب الأسد، مندوبة من وزارة إعلامه.

ونص قرار نقلها كما تداولت وسائل إعلام آنذاك على نقلها من ملاك الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، إلى ملاك رئاسة الجمهورية، على أن تقوم بما يكلفها به رئيس الجمهورية من أعمال.

السيدة الثانية وصراع مع أسماء الأسد

وجاء تعيينها بعد شهرين من إدراجها من وزارة الخزانة الأمريكية على قائمة العقوبات إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية والعسكرية التي انضوت تحت لائحة العقوبات.

وبرز اسم ” السيدة الثانية” كما لقبها نشطاء من جديد على خلفية صراعات خفية نشبت بينها وبين زوجة رئيس النظام السوري ” أسماء الأسد”، من جهة وبثينة شعبان مستشارة الأسد وأحد وجوه الحرس القديم من جهة ثانية.

ونشب هذا الصراع الذي خرجت تفاصيله للعلن، لمحاولة لونا الشبل فرض سيطرتها وتأثيرها وإشرافها على المقابلات الإعلامية لبشار الأسد مع وسائل الإعلام الأجنبية.

كما عرف عنها تحكمها وإشرافها على التعيينات في وسائل الإعلام الموالية للنظام السوري وكانت السبب في تعيين صحفي من الدرجة الثالثة هو”عماد سارة” وزيراً للإعلام.

بين بثينة ولونا “ما صنع الحداد”

وبحسب تقرير لموقع ” المدن” بعنوان “ما مصير بثينة شعبان بعد ترقية لونا الشبل؟”، فإن الأزمة بين الشبل وشعبان أشارت إلى خلاف أكبر يتعلق بمستقبل وهوية البلاد.

فالأولى جزء من محور أوسع داخل النظام يضم أشخاصاً مثل رئيس مكتب الأمن الوطني علي مملوك، ووزير الإعلام عماد سارة، وعدد من الوزراء وقادة فروع الأمن الموالين لروسيا.

وأضاف المصدر أن الثانية هي جزء من محور آخر يضم رئيس فرع المخابرات الجوية سابقاً جميل حسن، ورئيس الحكومة السابق عماد خميس، وقادة فروع الأمن الموالين لإيران، حسبما تشير تقارير ذات صلة.

وانعكست هذه الصراعات ” الحريمية” على التغييرات التي طاولت وزارة الإعلام في السنوات الأخيرة.

“حضور أنثوي ليس إلا”

ولاستكمال الإطار كان لابد لـ لونا الشبل من أن تقف إلى جانب النظام السوري وتقود الجهود الإعلامية التي حاولت تزييف حقيقة الثورة والمظاهرات السلمية.

وكان لها ظهور خاص يوم ٢٥ إبريل/نيسان ٢٠١١ على قناة الدنيا الفضائية، القناة السورية الموالية والداعمة لبشار الأسد التي أغلقت فيما بعد، حيث انتقدت “الشبل” آنذاك الإعلاميين الذين ثاروا ضد السلطة.

وأصبحت “لونا” فعلا عامل تأثير على كل مجريات الأزمة السورية، وتضمن هذا التأثير أدواراً سياسية ودبلوماسية بالإضافة لدور رئيسي في تحديد مجريات الأمور المتعلقة بمحادثات السلام ومشاريع إعادة الإعمار.

وذلك رغم عدم امتلاكها المؤهلات القيادية والمعرفية غير “حضورها الأنثوي” الذي طغى على كل المؤهلات، علاوة على هفواتها التي أساءت للنظام أكثر مما أفادته.

من “التلميع” إلى “التمويل”

ولم يقتصر انخراطها فيما يجري إلى جانب النظام على الجانب “التلميعي” له بل كان لها دور على المستوى العسكري والميداني في مدينتها السويداء.

ووفق ناشطين فإن “الشبل” مولت مجموعة عسكرية مكونة من حوالي 400 عنصر داخل السويداء حصرا، من دون أن يسجل لهم أي وجود في القرى المحيطة.

ويقود المجموعة المشار إليها “نزيه جربوع” ابن أحد شيوخ العقل، بتمويل من القصر الجمهوري مباشرة، عن طريق لونا الشبل ومساعدة منصور عزام.

علاقات مع إيران

وأشار المصدر إلى أن جل عناصر المجموعة التي مولتها لونا الشبل هم أشخاص رياضيون بالأساس، من رواد الصالات الرياضية، وأبناء عائلات معروفة في مدينة السويداء.

فيما تمول حكومة طهران مجموعة من العناصر في جبل العرب، تحت اسم «لبيك يا سلمان» بغطاء جهة سورية، ويقدر عددهم بقرابة 200 عنصر، ولكنهم أثبتوا فشلهم على الأرض.

“سامي كليب” طليق لونا الشبل

وبعد طلاقها من الإعلامي اللبناني “سامي كليب” اقترنت “شبلة القصر” ـ كما يصفها ناشطون ـ بزوج جديد وهو رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سوريا وأحد حيتان التشبيح والمال “عمار ساعاتي.

و”ساعاتي” من مواليد العام 1967 وكان مقرباً من باسل الأسد الإبن الأكبر لحافظ الأسد، ومن ثم أصبح من المقربين لماهر الأسد شقيق بشار، والذي يتولى قيادة الفرقة الرابعة سيئة الصيت.

ويتولى منذ سنوات طويلة منصب “رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية”، وهو الآن بالإضافة لمنصبه عضو في “مجلس شعب النظام”.

وعرف عنه ممارسته التشبيح ضد طلبة الجامعات الذين انضموا إلى صفوف الثورة.

مطعم لونا الشبل “مستشارة الأسد الخاصة” الجديد يفجر غضب السوريين.. ما قصته؟

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.