وطن – خطف طفل عراقي أيزيدي الأنظار بقوة، بعدما تمكن من الفرار من قبضة تنظيم داعش، وذلك بعدما تم اختطافه رفقة والدته وأخيه الأكبر في 2014.
الطفل يدعى حاجم خيري عبد الله، ويبلغ من العمر 11 عاما، وقد تمكن من الهرب رفقة أمه وأخيه من قبضة تنظيم داعش، علما بأن حاجم كان يبلغ 3.5 سنة عندما تم اختطافه، واستغرقت مدة اختطافهم عامين ونصف.
ونشر “خيري”، والد الطفل، صورة لـ”حاجم” مؤخرا، تظهر شهادة تفوقه في المدرسة، وأرفقها بعبارة من بطش داعش إلى تلميذ متفوق، وذلك بعد حاز المركز الأول في الصف الخامس الابتدائي.
مواقع التواصل تعج بصورة لطفل عراقي إيزيدي فر من قبضة #داعش بعد اختطافه مع أمه وأخيه في 2014#الحدث pic.twitter.com/cZ9LC6mJas
— ا لـحـدث (@AlHadath) June 6, 2022
الأب كشف أن ابنه تعرض خلال فترة اختطافه إلى غسل دماغ وتعبئة متطرفة، وذلك لتحويله – كما قال – إلى قنبلة موقوتة شأنه شأن الأطفال المختطفين لدى التنظيم.
وأشار الأب إلى أن ابنه عاد إلى طبيعته بعد فترة من هروبه وعودته إلى كنف العائلة.
اختطاف الطفل وأخيه ووالدتهما جرت عندما سيطر داعش على قضاء سنجار في محافظة نينوى شمالي العراق عام 2014.
والد الطفل العراقي المحرر من #داعش : التنظيم اختطف حاجم عندما كان عمره 3 سنوات#الحدث pic.twitter.com/i5uMEJ7FnR
— ا لـحـدث (@AlHadath) June 6, 2022
تصدرت قصة حاجم المشهد العراقي، حيث استقبله رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي رفقة أخيه، ووصفهما بأنهما من الشجعان.
الكاظمي رحب بالطفل وعائلته وبارك له تفوقه الدراسي، واستمع إلى قصته، بعدما أجبره تنظيم داعش على أن يكونوا جزءا مما يسمى بـ”أشبال الخلافة” قبل أن يفر رفقة والدته وأخيه، وينخرط مجددا في المجتمع، ويصبح متفوقا دراسيا.
ووصف الكاظمي الطفل بالنموذج الشجاع الذي تمكن من مواجهة الظروف الصعبة واستطاع أن يحول اختطافه من قبل العصابات الإرهابية إلى قصة نجاح كبير.
في #يوم_الطفل_العالمي مئات من اطفال الايزيديين ماتوا نتيجة الجوع والعطش اثناء محاصرتنا في جبل شنكال و منذ 8سنوات عوائل داعش تحتفظ بالمئات من الأطفال الايزيديين ويتاجرون بهم ومنذ 8سنوات اطفال الايزيديين يحترقون في مخيمات النزوح وليس هناك من منقذ #الابادة_الايزيدية pic.twitter.com/6iV6eUuNB1
— ميلينا🤍❤️🌞❤️🤍 (@Melina71580371) June 1, 2022
واعتاد تنظيم داعش، اعتقال أعداد كبيرة من النساء والأطفال لاستخدامهم في عملياته للتمويه على خصومه ومن يقعوا في دائرة الاستهداف بالنسبة للتنظيم، ويبدأ الأمر باختطاف هؤلاء والزج بهم في معسكرات تتبع التنظيم، وتلقينهم الأفكار التي يستند إليها الدواعش، كخطوة أولى قبل إدراجهم ضمن هيكل التنظيم بشكل فعلي.