الرئيسية » الهدهد » اقتحام المسجد الأقصى.. لقطات تظهر مستوطنين يدنسون قبلة المسلمين الأولى

اقتحام المسجد الأقصى.. لقطات تظهر مستوطنين يدنسون قبلة المسلمين الأولى

وطن – تحت حماية قوات الاحتلال الصهيوني، اقتحم عشرات المستوطنون، باحات المسجد الأقصى اليوم الاثنين، وذلك من جهة باب المغاربة، وذلك بالتزامن مع ثاني أيام ما يعرف بـ”عيد نزول التوراة“.

وأظهرت مقاطع فيديو، أنّ المستوطنين الذين قدر عددهم بـ170 مستوطنا، نفّذوا عمليات استفزازية ومارسوا طقوسًا تلمودية عنصرية في باحات وساحات المسجد الأقصى.

شروحات مزورة حول الهيكل المزعوم

في السياق، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن المستوطنين استمعوا لشروحات مزورة حول هيكلهم المزعوم تحت حماية شرطة الاحتلال.

اقتحامات اليوم الاثنين، تلي إقدام 647 مستوطنا على اقتحام المسجد الأقصى أمس الأحد، تحت حماية العشرات من جنود الاحتلال.

تزامن ذلك مع ما يُعرف بـ”عيد نزول التوراة” الذي يوافق هذا العام في الذكرى الـ 55 لنكسة 1967، التي احتلت خلالها القوات الصهيونية، القدس الشرقية والضفة الغربية.

https://twitter.com/SerajSat/status/1533310011736219649?s=20&t=RAdLdUPlYd8bzQLU_ykUoA

إجراءات استفزازية لقوات الاحتلال عند الأقصى

ومنذ أمس الأحد، تواصل قوات الاحتلال العمل على تشديد الإجراءات الأمنية والتفتشية والاستفزازية على أبواب المسجد الأقصى، كما أغلقت المصلى القبلي بالسلاسل الحديدية، وحاصرت المصلين داخله.

وشنت قوات الاحتلال اعتداءت غاشمة ضد المرابطين والمرابطات الذي واجهة القمع الصهيوني بالهتافات والتكبيرات وأداء صلاة الضحى جماعيا، ورفع العلم الفلسطيني في ساحات المسجد المبارك.

دعوات صهيونية لاقتحامات متواصلة للأقصى

اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى، تأتي استجابة لدعوات ما تعرف بجماعات الهيكل، التي دعت لتنظيم اقتحامات جماعية للمسجد، في الخامس والسادس من يونيو / حزيران، وتأدية طقوس تلمودية فيه.

وفي مواجهة هذه الدعوات الاستفزازية، أطلقت النداءات والدعوات، لتكثيف الاعتكاف والتواجد في المسجد الأقصى المبارك لمواجهة اعتداءات ومخططات الاحتلال.

المقاومة الفلسطينية تحذر من محاولات تهويد القدس

فصائليًّا، قالت المقاومة الفلسطينية إنها لن تسمح بتهويد القدس أو استمرار العدوان عليها في رسالة تحذير بشأن الرد على الاعتداءات التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك.

ودعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، على لسان رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، لتضافر الجهود بهدف حماية المسجد الأقصى الشريف والحفاظ على إسلاميته.

على صعيد متصل أيضًا، حملت السلطة الفلسطينية، ممثلة في وزارة الخارجية، حكومة الاحتلال التي يقودها نفتالي بينيت، المسؤولية المباشرة عن اقتحامات المسجد الأقصى المبارك.

اقرأ أيضا:

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.