الرئيسية » اقتصاد » البطالة تخنق محمد بن زايد.. آلاف الإماراتيين يحتشدون أمام مكتب الرئيس الجديد

البطالة تخنق محمد بن زايد.. آلاف الإماراتيين يحتشدون أمام مكتب الرئيس الجديد

وطن- انتشر مقطع فيديو يُظهر آلاف الإماراتيين، وهم يحتشدون لتقديم طلبات إلى رئيس الدولة محمد بن زايد، للمطالبة بتوفير فرص عمل لهم، في مشهد يعكس حجم البطالة في البلاد التي تدعي قيادتها أنها لا تعاني من مشكلات اقتصادية.

فيديو محرج لمحمد بن زايد من الإمارات

وأفاد ناشطون، بأنّ عددًا كبيرًا ممن احتشدوا لتقديم طلباتهم، كان غرضهم الحصول على أموال لسداد ديونهم أو الحصول على مساعدة مالية، فيما يشير إلى حدة في انتشار الفقر بين فئات واسعة في المجتمع الإماراتي.

وفيما مثل هذا المشهد إحراجًا شديدًا للنظام، فقد سبق أن أقر ضاحي خلفان المقرب من ابن زايد، ونائب رئيس شرطة دبي السابق، بوجود أزمة في البطالة.

وذلك عندما غرّد في 21 مايو الماضي قائلًا: “يتصل بي الكثير من المواطنين سواء على تويتر او على الواتساب يشكون من تظلمات بشأن الوظائف سواء محلية او اتحادية.”

وتابع:”استميحكم عذرا أيها الأخوة والأخوات لا يمكنني أن اكون قادرا على معالجة كل ما يصل لي…أفضل ان تتوجهوا الى المعنيين بالأمر في تلك المؤسسات مقدرا لكم ثقتكم بي”.

وبغض النظر عن تجاهل خلفان للأمر من عدمه، فإن تلقيه شكاوى عن تظلمات من قِبل موظفين تعكس حجم حالة الاختلال التي فرضت نفسها على المنظومة الإدارية الإماراتية، خلافًا لما اعتادت السلطات ترويجه هناك.

البطالة في الإمارات باتت ظاهرة حقيقية

وفي خضم حالة الغضب من أزمة قطاع التوظيف وما يتخللها من ارتفاع كبير في نسبة البطالة، فقد أثيرت حالة من الغضب بعد رصد إعلانات توظيف من شركات تعمل في الإمارات، لكن العرض متاح للإسرائيليين فقط.

ومن بين هذه الشركات، شركات “أنتال” التي تعمل في عدة تخصصات في الإمارات، وقد طلبت مدير مزرعة شريطة أن يكون حاملاً للجنسية الإسرائيلية حصرًا، وهو ما أثار سخطا واسعا.

توغل إسرائيلي في الإمارات

الواقعة فسرها إماراتيون بأنها تعكس حجم التوغل الإسرائيلي في مفاصل الدولة الإماراتية، لا سيما في منح إسرائيليين تلك الفرص في وقت يعاني فيه آلاف الإماراتيين بما في ذلك خريجيون جدد، من فقدان توفير فرص عمل لهم.

https://twitter.com/sedah_abu/status/1533104339379789825?s=20&t=VPxX5z1aR2pQqsn1eAI4dg

واستنكر إماراتيون هذه المعاناة التي يواجهونها في ظل وجود وزارة السعادة، التي يُنظر إليها بأنها وسيلة استثمار سياسية لصالح النظام أمام المجتمع الدولي.

ويُرجع إماراتيون سبب زيادة أزمة البطالة في بلادهم إلى أن الكم الأكبر من الشركات تفضل الوافد أكثر من المواطن الإماراتي نفسه.

بما يثير تساؤلات عن القدرة والخبرة الوظيفية للإماراتي في مؤسسات بلده، حسب رأيهم.

حالة من الركود الاقتصادي.. معدلات البطالة والتضخم تصل لمستويات كارثية بالإمارات والحكومة عاجزة

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.