نظام “الأسد” يعتقل منفذ مجزرة حي التضامن بعد فضحه وتوقعات باختفائه للأبد
وطن- كشف فاضل عبدالغني، رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان، بأن النظام قام باعتقال المجرم أمجد يوسف منفذ مجزرة حي التضامن عام 2013 والتي تم الكشف عنها مؤخرا.
وقال “عبدالغني” في تدوينات له عبر حسابه بموقع لتدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”في مطلع أيار / مايو 2022 ، تلقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان معلومات تفيد بأن النظام السوري قد اعتقل أمجد يوسف”، موضحا أن عملية الاعتقال لم تتم بموجب أمر قضائي بناء على تهمة محددة.
https://twitter.com/FADELABDULGHANY/status/1531325198116569089?s=20&t=fzXg5g_M8T1Tdrmwdv8IXQ
وأكد “عبدالغني” على ” تورط أمجد مع العديد من هيئات النظام في ارتكاب هذه الجرائم الفظيعة، ويبدو أن النظام يخشى أن يتم فضح المزيد من المتورطين، ومن أجل هذه الغاية، قد “يختفي” أمجد مدى الحياة أو يقتله بعد أن اعترف بجريمته”.
مجزرة حي التضامن .. نشر صور وأسماء جديدة لمتورطين بالمذبحة الدموية (شاهد)
https://twitter.com/FADELABDULGHANY/status/1531325524156551169?s=20&t=fzXg5g_M8T1Tdrmwdv8IXQ
وأوضح أنه ” لم يكن النظام السوري ليحتجز أمجد يوسف لو لم تكن هيئات النظام متورطة في هذه الفظائع على أعلى المستويات.”.
The Syrian regime would not have detained Amjad Yousef if regime bodies had not been involved in this atrocity at the highest levels.
— Fadel Abdul Ghany (@FADELABDULGHANY) May 30, 2022
وشدد “عبدالغني” على أن أمجد يوسف ” ظل طليقا لسنوات بعد ارتكاب هذه الفظائع الوحشية ، مع تورط آلاف آخرين في جيش النظام والأجهزة الأمنية في ارتكاب انتهاكات فظيعة مماثلة ، لكن النظام لم يعتقل أيا منهم ، ولم يحاسب أحدا.”
Amjad remained at large for years after committing these brutal atrocities, with thousands other personnel in the regime army and security services involved in committing similar atrocious violations, but the regime did not arrest any of them, nor did it hold anyone accountable
— Fadel Abdul Ghany (@FADELABDULGHANY) May 30, 2022
الكشف عن مجزرة حي التضامن
يشار إلى انه في 27 نيسان/أبريل الماضي، كشف تحقيق لصحيفة “الغارديان” معلومات حول مجزرة ارتكبتها قوات النظام في 16 من نيسان/أبريل 2013، في حي التضامن بدمشق، أسفرت عن مقتل نحو 41 شخصًا ودفنهم في مقبرة جماعية.
جاء ذلك من خلال عرض مقطع مصوّر يوّثق إطلاق الرصاص على عشرات الأشخاص ودفنهم في مقبرة جماعية، ثم حرق جثثهم من قبل عناصر النظام السوري، وفق التحقيق الصادر اليوم، الأربعاء 27 من نيسان.
واستند التحقيق إلى وثائق وشهادات قدّمها الباحثان أنصار شحود والبروفيسور أوغور أوميت أنجور، من مركز “الهولوكوست والإبادة الجماعية” بجامعة “أمستردام”، نقلًا عن عسكري سابق في قوات النظام استطاع الحصول على المقطع.
واعتمد الصحفيان اللذان أنجزا التحقيق، أنصار شحود والبروفيسور أوغور أوميت أنجور، على جمع قصص الناجين وعائلاتهم، والتحدث إلى مرتكبي الانتهاكات أنفسهم، من خلال إنشاء حساب على منصة “فيس بوك” لأنصار شحود وضعت عليه صورتها الشخصية، لكنها استخدمت اسمًا وهميًا هو “آنا”، لإطلاعها على أن الضباط والمسؤولين في صفوف النظام يستخدمون المنصة بشكل كبير.
ورغم التأثير السلبي الكبير الذي تركته التجربة على حياتها الاجتماعية وسلامتها العقلية، تمكّنت في آذار 2021 من العثور على الشخص الذي ظهر في المقطع، وهو شخص أطلق على نفسه اسم “أمجد يوسف”.








