الرئيسية » الهدهد » رسالة مسربة ومؤثرة من الأسير محمود العارضة بطل عملية سجن جلبوع للتعزية باستشهاد شيرين أبو عاقلة

رسالة مسربة ومؤثرة من الأسير محمود العارضة بطل عملية سجن جلبوع للتعزية باستشهاد شيرين أبو عاقلة

وطن- نشر الإعلامي الفلسطيني ومقدم برنامج “ما خفي أعظم” على قناة “الجزيرة”، تامر المسحال، رسالة تعزية مؤثرة بالشهيدة شيرين أبو عاقلة، وصلته من الأسير الفلسطيني في سجون الاحتلال محمود العارضة، وهو حد الأبطال الستة الذين نفذوا عملية الهروب من سجن جلبوع يوم 6سبتمبر/أيلول 2021.

وقال “المسحال” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” أرفق بها صورة للرسالة:”قبل قليل وصلتني هذه الرسالة بطعم العزة والحرية .. خط كلماتها الأسير القائد البطل محمود العارضة من داخل عزل سجن رامون مهندس عملية نفق الحرية “.

وقال الأسير محمود العارضة في رسالته:” إلى الى تامر المسحال واسرة قناة الجزيرة وذوي شيرين والى الاعلام الحر هذه رسالة تعزية بشيرين فقد منعوا ادخال الصحافة اثناء المحاكمة ومنعوني زيارة المحامي حتى لا اتحدث عن شيرين “.

وأضاف قائلا:”جاءت صديقة شيرين الى المحكمة ولم استطيع الكلام معها وتأثرت كثيرا بوجودها وكانت الدموع في عيوني وخشيت ان يظن السجان اني ابكي خوفا من الحكم وكنت اريد ان اقول لوسائل الاعلام شيرين الفاضحة التي فضحت هذا المحتل وكشفت زيفه”.

“لهذا السبب حفرنا النفق”.. رسالة مسربة من داخل سجن جلبوع للأسيرين محمد ومحمود العارضة

المصاب باستشهاد “شيرين” جلل

وتابع قائلا:” مصابنا بها جلل وفلسطين بعد شيرين ليست كما كانت من قبل وهكذا تتحول الرواية الى أسطورة انسانية سيما ان خطت اخر نصوصها بالدماء”.

قلم شيرين سيظل سارية الحقيقة

وزاد “العارضة” قائلا:” لقد كانت شيرين نص رواياتنا امام زيفهم المكذوب وهو دافعهم لقتلها شيرين نجم في كوكبنا وان افل او انفجر فانه يملئ الكون ضياء ويعبر الزمان لقد راموا صلب الحقيقة ولكن اصغر شيرين فضحهم لذلك يبتروه ثم حاولا دفنه وسيعجزون وان هوت شيرين سيظل قلمها سارية الحقيقة”.

واختتم قائلا:” وداعا شيرين ويؤسفنا اننا لم نودعك الا من شاشات العدو لأن ما نشاهد من الاعلام العربي في العزل لم يذكر حتى خبر استشهاد شيرين وهذا اعلام ليس حر وليس له دور انساني”.

من هو الأسير محمود العارضة؟

محمود عبد الله العارضة من مواليد 8 تشرين الثاني/ نوفمبر 1975، بلدة عرابة قضاء مدينة جنين شمال الضفة المحتلة، وأمضى 25 عاماً على التوالي في الأسر، وهو أمير أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن جلبوع وهو قائد عملية تحرر الأسرى في سبتمبر/أيلول العام الماضي.

اعتقلت قوات الاحتلال الأسير محمود العارضة في 21 أيلول/ سبتمبر 1996 بتهمة الانتماء والعضوية في الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والمشاركة في عمليات للمقاومة أدت لمقتل جنود إسرائيليين.

تعرض الأسير العارضة خلال فترة اعتقاله الطويلة للكثير من العقوبات والتضييق، حيث تم عزله في 19 حزيران/ يونيو 2011، وبعد 4 أشهر من العزل عقدت له محكمة داخلية وجددت له العزل لمدة 60 يوماً دون ذكر الأسباب.

وعاودت مصلحة سجون الاحتلال عزله في 11 حزيران/ يونيو 2014، على خلفية اكتشاف نفق في سجن شطة معد للهروب، وأمضى في العزل ما يزيد عن سنة.

والأسير العارضة هو أحد قيادات أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال، وانتخب عضواً في الهيئة القيادية العليا لأسرى الحركة في السجون ونائباً للأمين العام للهيئة، وقد نشرت له مؤسسة مهجة القدس كتاب الرواحل. وأصدرت المحكمة بحقه حكماً بحقه بالسجن المؤبد بالإضافة إلى 15 عاماً.

وللأسير محمود مؤلفات وهي (فقه الجهاد، تأثير الشيخ الغزالي على حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين؛ منهجا وفكراً) ولديه كتابات أخرى لم تنشر بعد.

حكم جديد

يشار إلى انه يوم 22 من الشهر الجاري، قضت محكمة إسرائيلية بالسجن 5 سنوات وغرامة مالية على الأسرى الفلسطينيين الستة (محمود العارضة، زكريا زبيدي، محمد قاسم عارضة، يعقوب قادري، أيهم كممجي، يعقوب انفيعات) الذين فروا من سجن جلبوع.

وعقدت محكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة الناصرة جلسة للنطق بالحكم على الأسرى الفلسطينيين الستة الذين أعادت سلطات الاحتلال اعتقالهم بعد أن تمكنوا من الفرار من سجن جلبوع (غرب مدينة بيسان) مطلع سبتمبر/أيلول الماضي.

ومن المتوقع أن تصدر المحكمة قرار الحكم على 4 أسرى آخرين من بين 5 تتهمهم سلطات الاحتلال بتقديم المساعدة للأسرى الستة في عملية الفرار.

وكانت النيابة العامة طلبت إضافة 7 سنوات على الأحكام السابقة للأسرى، وهي أقسى عقوبة محددة وفق القانون الإسرائيلي لمن يقوم بالفرار من السجن.

الأسير الفلسطيني محمد العارضة يكشف كواليس عملية نفق جلبوع من البداية إلى لحظة اعتقاله

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.