وطن- ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)، الأحد، نقلا عن وزير الصناعة والتكنولوجيا سلطان الجابر، أن الشركة القابضة بأبوظبي ستخصص عشرة مليارات دولار في شكل استثمارات لمشاريع مع مصر والأردن.
أصبح الشركة القابضة في أبوظبي “ADQ“، الأداة الرائدة للاستثمارات الخارجية من أبو ظبي، وتدير أصولًا تقدر بحوالي 110 مليار دولار، وفقًا لـ Global SWF.
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ #محمد_بن_زايد_آل_نهيان رئيس الدولة .. تخصيص 10 مليارات دولار للاستثمار في المشاريع المنبثقة عن الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة بين #الإمارات و #مصر و #الأردن . pic.twitter.com/OB2zyIPR8S
— إبراهيم بهزاد (@ibahzad) May 29, 2022
وبحسب “رويترز” فقد استحوذت الشركة على حصة 45٪ في شركة “لويس دريفوس“، لتجارة السلع الأساسية (LDC) في عام 2021.
أبوظبي تشتري أصولا مملوكة للدولة المصرية .. على ماذا ينوي محمد بن زايد؟
وذكرت وكالة الأنباء الحكومية في بيان منفصل، الأحد، أن الشراكات ستركز على مجالات الاهتمام المشترك بما في ذلك الزراعة والأدوية والمعادن والبتروكيماويات والمنسوجات.
والسبت، استقبل محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات وحاكم أبوظبي، في قصر الشاطئ، رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، ومصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري للإعلان عما وصف بـ”الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة” بين الإمارات والأردن ومصر والتي أعلنت تفاصيلها، صباح الأحد.
الخصاونة: لقاءات جلالة الملك عبدِالله الثاني المستمرّة مع أخويه الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسموّ الشّيخ محمَّد بن زايد تُوجّهنا إلى أهميَّة العملِ التكامليِّ مع الأشقَّاء في مصرَ ودولة الإمارات على مختلف الصُّعُد، خصوصاً الصّعيدين السّياسي والاقتصادي.#بترا #الاردن pic.twitter.com/sNhw2Ht7lJ
— Jordan News Agency (@Petranews) May 29, 2022
وقال ابن زايد إن هذه الشراكة ستكون “خطوة رائدة تعود بالخير على شعوب الدول الثلاث.
وأضاف الرئيس الإماراتي أن التغيرات التي يشهدها العالم، تستدعي تعميق الشراكة بين دول المنطقة من أجل التنمية ومجابهة الأزمات العالمية بشتى المجالات.
هذا وشكك ناشطون بنوايا محمد بن زايد بشأن هذه الشراكة، مشيرين إلى ان رئيس الإمارات لا يقدم على أي خطوة جديدة إلا بهدف تحقيق خطة خبيثه يهدف لها.
واستذكر الناشطون دوره بوأد ثورات الربيع العربي، ودعم الانقلابات العسكرية في عدة دول والعبث بأمن الخليج والمنطقة العربية.