الرئيسية » حياتنا » أكثر الدول أمانا للجوء إليها عند نشوب النزاعات الدولية

أكثر الدول أمانا للجوء إليها عند نشوب النزاعات الدولية

وطن– تعتبر آيسلندا وكندا ونيوزيلندا وجهات جيّدة للجوء إليها في حالة اندلاع حرب عالمية جديدة.

ومع استمرار الحرب في أوكرانيا والتهديدات النووية الروسية، أصبحت مخاطر حدوث صراع عالمي ممكنة بشكل متزايد. ولكن هناك بعض الدول التي مازالت توفر ظروفًا مواتية للعيش وفقًا لتاريخها.

فيما يلي استعرضت صحيفة “أوك دياريو” الإسبانية أكثر البلدان أمانًا للجوء إليها عند النزاع.

دول للّجوء إليها عند الصراع

مع تزايد الخوف من اندلاع حرب عالمية ثالثة بعد الأزمة الأخيرة بين روسيا وأوكرانيا. هناك اهتمام متزايد لمعرفة كيفية البقاء على قيد الحياة في حالة نشوب صراع والحاجة إلى معرفة الدول الأكثر أمانًا بعد هذا الصراع الجديد.

وبحسب ما ترجمته “وطن” تم تجميع دراسات وآراء مفيدة لأي شخص يريد الاستعداد مسبقًا للرحيل خوفا من حرب عالمية ثالثة محتملة. وذلك من خلال الكشف عن البلدان الأقل تعرضًا للصراعات الدولية والآمنة نوعا ما. وفي الحقيقة هذه البلدان المذكورة أدناه محايدة بشكل تجعلها تعيش خارج حرب واسعة النطاق.

مالطا

على مر التاريخ حاولت العديد من الإمبراطوريات غزو مالطا، وهي جزيرة صغيرة في البحر الأبيض المتوسط لكن دون جدوى. إن غزو الجزيرة سيكون مكلفًا للغاية وصغر حجمها لا يبرر حتى إهدار صاروخ فيها.

أيرلندا

إنها دولة مزدهرة ومتطورة، ليس لديها روابط قوية مع الجبهات المحتملة التي قد تخوض الحرب العالمية الثالثة.

تميل أيرلندا إلى اتباع سياسة الاستقلالية، فهي ليست عضوًا في الناتو ولديها تاريخ طويل من الحياد العسكري.

بموجب القانون الايرلندي، يجب أن تحصل إيرلندا على موافقة الأمم المتحدة والحكومة الايرلندية والبرلمان للدخول في نزاع عسكري في الخارج.

أيسلندا

تبعد آيسلندا مئات الأميال عن أي دولة أخرى، ما يجعلها هدفًا غير محتمل خلال الحرب العالمية الثالثة. بالإضافة إلى ذلك، فهي مثالية لصيد الأسماك، لذلك فهي تحتوي على مصدر طاقة غير محدود تقريبًا.

جزيرة لويس

الجزيرة الاسكتلندية مكتفية ذاتيا تقع على بعد ثلاث ساعات من البر الرئيسي.

SONY DSC

باختصار، إنه مكان رائع للعيش فيه دون جذب الانتباه.

القارة القطبية الجنوبية

يمكن أن تكون المنطقة متطرفة بعض الشيء، لكن في أسوأ الأحوال، ستوفر أقصى درجات الأمان. في الواقع إنه مكان متجمد ومناخه قاسٍ، فضلا عن أنه من الصعب العيش في أنتاركتيكا، لكن من الصعب أيضًا أن تكون هدفًا للحرب العالمية الجديدة.

كيب تاون

إنها أغنى مدينة في جنوب إفريقيا. يمكن أن تكون كيب تاون مكانًا جيدًا للاختباء مع وفرة جميع وسائل الراحة لعيش حياة “طبيعية” خالية من الصراعات.

نظرًا لأن دولة جنوب إفريقيا لا تزال خالية نسبيًا من التأثيرات الغربية، فمن المحتمل جدًا أن تكون كيب تاون بعيدة بما يكفي بحيث لا تتأثر بالحرب العالمية الثالثة.

بيرن

تاريخيا، لا تنحاز سويسرا إلى أي طرف وتفضل البقاء على الحياد. تعتبر بيرن، عاصمة سويسرا مكانًا آمنا وملاذا لا يقصده إلا الأذكياء للجوء إليه.

تريستان دا كونا

هذا الأرخبيل الواقع في جنوب المحيط الأطلسي هو أحد أكثر الأماكن النائية على وجه الأرض.

وطبقا لما ذكرته الصحيفة فإن هذه الدول تعتبر الأكثر أمانًا للجوء إليها إذا كان هناك صراع عالمي، ولكن إذا انتبهنا لمؤشر السلام العالمي، فإن آيسلندا تعتبر الدولة الأكثر سلامًا على هذا الكوكب. من أهم خصائصها عزلتها الجغرافية.

 إلى جانب هذا البلد، فإن البلدان الأخرى هي كالآتي:

  • كندا: احتمال أن تكون كندا جزءًا من صراعات دولية غير حادة ، ما يجعلها واحدة من الدول الأقل احتمالية للتورط في صراع كبير.
  • نيوزيلندا: القدرة على إنتاج الطاقة الكهرومائية وحقولها الخصبة للغاية تجعل النيوزيلنديين مكتفين ذاتيًا في حالة الانقطاع بسبب الحرب. إنها بعيدة عن مراكز القوة وهذا ما يجعلها مكانا آمنا في حال مواجهة نزاع عالمي.
  • ظلت البرتغال على هامش الحركات اليمينية المتطرفة التي اجتاحت أوروبا مؤخرًا وظلت أيضًا غائبة في معظم النزاعات الدولية التي حدثت منذ الحرب العالمية الثانية. وهذا يجعل البلاد منطقة مستقرة داخليا وخارجيا.
  • تحتل النمسا المرتبة الأولى من بين 163 دولة تم تقييمها بواسطة مؤشر السلام العالمي لعام 2017. درجاتها عالية والتفاعلات الاجتماعية والأمنية تجعلها دولة مستقرة.
  • الدنمارك عضو في الناتو وهذا يعني أنه في حالة المواجهات المسلحة، فإنها ستضطر إلى المشاركة، لكن لديها منطقة يمكن ضمان السلام فيها، وهي منطقة جرينلاند المنعزلة ولكن الآمنة.
  • فيجي: عزلتها الجغرافية في المحيط الهادئ وتقاليدها في البقاء بعيدًا عن الصراعات العالمية تجعل جمهورية فيجي بلدًا يمكنك البقاء فيه والعيش في سلام.
  • ظلت سلوفينيا محايدة خلال الحربين العالميتين ولن تغير موقفها في مواجهة صراع كبير. لقد طورت الطاقة الحرارية والشمسية والكهرومائية ولن تحتاج إلى دول أخرى لتزويدها بها.
  • كانت سويسرا محايدة منذ معاهدة باريس عام 1815 ولم تشارك في أي مواجهة دولية. لقد ذكرنا بالفعل برن ولكن في الواقع يبدو أن البلد بأكمله في مأمن من صراع عالمي. تعمل جبالها كحماية طبيعية ضد أي غزو وتجعلها مكانًا مثاليًا للعيش في سلام.

الآن أنت تعرف البلدان التي يمكنك أن تعيش فيها في حالة نشوب صراع عالمي وحتى حرب عالمية ثالثة. فهل ستذهب للعيش في أي منها؟

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.