الرئيسية » الهدهد » “مستريح الاتحادية” يتصدر التريند.. لماذا أطلق المصريون على السيسي هذا اللقب؟

“مستريح الاتحادية” يتصدر التريند.. لماذا أطلق المصريون على السيسي هذا اللقب؟

وطن – خلال ساعات قليلة وبين ليلة وضحاها أصبح وسم بعنوان “مستريح الاتحادية“، الوسم رقم 1 بالتريند المصري على تويتر، حيث أطلق المصريون هذا اللقب على رئيس النظام عبدالفتاح السيسي.

وعبر الوسم الذي تصدر مواقع التواصل، ربط النشطاء بين عبدالفتاح السيسي الذي يريد بيع أصول مصر، و”مستريح أسوان” الذي نهب أموال الأهالي في صعيد مصر وأحدثت قصته ضجة كبيرة بالبلاد.

واستغل النشطاء واقعة “مستريح أسوان” الذي تم القبض عليه قبل يومين، وتمت مصادرة أمواله لنصبه على المواطنين وسرقته أموالا طائلة منهم بزعم استثمارها، لمهاجمة النظام المصري وفضح فساد السيسي وحاشيته.

مستريح أسوان

الإعلامي المصري أسامة جاويش، كتب في هذا السياق: “مستريح الاتحادية أو السيسي، هو حالة الفساد والفشل والنصب الكبرى التي تعاني منها مصر.”

وسخر الناشطون عبر الوسم من السيسي، واتهموه “بالنصب” على الشعب المصري كله وسرقة أمواله وبيع الدولة، على خلاف “مستريح أسوان” الذي نصب على عدد محدود من الأهالي.

https://twitter.com/Tariq_9090/status/1526332599051894785?s=20&t=ms474FGYfEORf4agqSEl0g

وكتب أحد النشطاء كاشفا عن حجم الفساد داخل الدولة: “ضم سبع مواني تحت شركة واحدة تمهيدا لبيعها مش أمن قومي، ترك إثيوبيا تبني سد وتتحكم في نهر النيل مش أمن قومي.”

وأضاف:”التنازل عن جزر تيران وصنافير الاستراتيجية للسعودية مش أمن قومي، التنازل عن الحدود البحرية لليونان.قبرص الكيان مش أمن قومي
طب ايه الأمن القومي.قمر الوكالة؟!”

وقال نور عن السيسي: “ده المستريح الحقيقى مش بتاع أسوان.”

وكان السيسي أصدر قرارا في العام 2016 صدم جميع المصريين، بالتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، في ملابسات غامضة بشأن هذا الأمر الذي تسبب بخروج تظاهرات شعبية غاضبة وقتها.

ورد السيسي على هذه التظاهرات باعتقال عدد كبير من المتظاهرين، حتى أن آخر سجناء قضية “تيران وصنافير” لم يخرج من المعتقل سوى يوم، الأحد، وهو الناشط الطلابي جمال عبد الحكيم، بعد قضائه 5 سنوات عقوبة في سجون النظام.

آخر سجناء قضية “تيران وصنافير” الناشط الطلابي جمال عبد الحكيم

https://twitter.com/KhawaterAhmad/status/1526260939120685058?s=20&t=ms474FGYfEORf4agqSEl0g

مغردة باسم “بوسي” دونت عبر وسم “مستريح الاتحادية”: “بيتعامل مع مصر كأنها عربية خردة، وبيبيع فيها قطعة قطعة ولا حياة للجيش أو الشعب.”

ووصل الدين الخارجي لمصر في عهد السيسي، لأرقام كارثية ستدفع ضريبتها الأجيال القادمة، حيث اعتمد السيسي منذ انقلابه وسيطرته على الحكم على القروض والاستدانة من الخارج للإنفاق على مشاريعه وخططه عديمة الجدوى.

وحاليا أوصل السيسي الاقتصاد المصري لمرحلة غير مسبوقة من الانهيار، لدرجة أنه بدأ ببيع شركات القطاع العام التي دمرها، وينتقل حاليا لبيع شركات الجيش وطرحها في البورصة.

وتتهم منظمات حقوقية نظام عبدالفتاح السيسي، بانتهاج سياسات قمعية ضد معارضيه حيث يقبع في معتقلاته أكثر من 65 ألف معتقل سياسي.

وتوفي الكثير منهم داخل المعتقلات جراء التعذيب والإهمال الطبي المتعمد، وكان أبرز تلك الوفيات مؤخرا للباحث الاقتصادي المصري أيمن هدهود، التي انتشرت قصته المأسآوية بالصحافة العالمية.

وقارنت مها بين السيسي “مستريح الاتحادية” وبين “مستريح اسوان” بقولها: “الناس اللي باعت أرضها وكل ما تملك علشان تستثمره مع مستريح أسوان، الناس دي عملت كده برضاهم وكامل إرادتهم.”

مضيفة: “لكن في ناس تانية مستريح الاتحادية بياخد فلوسهم ومنازلهم وأرضهم غصب عنهم.”

https://twitter.com/Maha_De_Ana/status/1526234742399635456?s=20&t=ms474FGYfEORf4agqSEl0g

ويشار إلى أن عبدالفتاح السيسي، وأد أول تجربة حكم ديمقراطية في تاريخ مصر، في العام 2013 عندما كان وزيرا للدفاع بانقلابه على الرئيس الراحل محمد مرسي.

ولا يزال شبح هذا الانقلاب يطارد السيسي حتى بعد 9 سنوات من تنفيذه ووفاة الرئيس المصري الراحل محمد مرسي.

حيث ينفق ملايين الجنيهات على أعمال درامية بهدف تلميع صورته، ومحو تاريخه الملطخ بدماء المصريين، وكان آخر تلك الأعمال التي تشرف عليها المخابرات وتدعمها هي مسلسل “الاختيار3“.

ورغم الانفاق الهائل على المسلسل والميزانية المفتوحة التي رصدت لأجله، فقد جاء بنتائج عكسية تماما صدمت السيسي والقائمين على المسلسل.

اقرأ أيضا:

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.