وطن – أظهرت مشاهد مصوّرة، استخدام القوات الروسية صواريخ حرارية من طراز TOS-1A قادرة على تمزيق الأعضاء البشرية في المناطق التي تسيطر عليها أوكرانيا. بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانيّة
ويبدو أنّ الهجوم الذي ظهر في اللقطات يبدو أنه نفذ بطائرة مسيرة روسية.
في الهجوم، تم إطلاق العشرات من الصواريخ، باتجاه أهداف سكنية على ما يبدو، مما أدى إلى ارتفاع الدخان.
القنابل الحرارية، والمعروفة أيضًا باسم قنابل الوقود الجوي، أكثر تدميراً من المتفجرات التقليدية.
ومع ذلك، على عكس القنابل العنقودية، فالقنابل الحرارية ليست محظورة بموجب القانون الدولي، طالما أنها لا تُستخدم ضد المدنيين.
وتعمل القنابل الحرارية على مرحلتين: الانفجار الأول يرش بخار الوقود في جميع أنحاء المنطقة المحيطة. ثم انفجار ثانٍ يؤدي إلى إشعال سحابة البخار في الهواء، وينتج عن هذا انفجار ضخم، مما يؤدي إلى كرة نارية عالية الحرارة تمتص الأكسجين في المنطقة المحيطة وتخلق موجة انفجار هائلة.
اقرأ أيضاً:
بينما يمكن لموجة الانفجار عالية الضغط الناتجة عن اطلاق صواريخ حرارية أن تهدم المباني وتمزق الأعضاء البشرية.
وفشلت القوات الروسية حتى الآن في تحقيق أهدافها العسكرية في شرق أوكرانيا، حيث تحاول القوات الروسية تحقيق اختراق من أجل تطويق القوات الأوكرانية في منطقة دونباس.
يعتقد المسؤولون أن قرار بوتين بتولي السيطرة الشخصية على تحركات القوات على الأرض يمكن أن يساهم في الإخفاقات العسكرية.
ما بتزهقوش من الكذب