الرئيسية » الهدهد » منسق الاتحاد الأوروبي للمفاوضات النووية في قبضة الشرطة الألمانية فور عودته من إيران

منسق الاتحاد الأوروبي للمفاوضات النووية في قبضة الشرطة الألمانية فور عودته من إيران

وطن – أعلن منسق الاتحاد الأوروبي لشؤون المفاوضات النووية في فيينا، إنريكي مورا أن الشرطة الألمانية اعتقلته في مطار فرانكفورت الدولي، أثناء عودته من العاصمة الإيرانية طهران.

وقال “مورا” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن“: “احتجزت من قبل الشرطة الألمانية في مطار فرانكفورت في طريقي إلى بروكسل، عائدًا من طهران”.

منسق الاتحاد الأوروبي لشؤون المفاوضات النووية في فيينا إنريكي مورا

وأضاف: “ليس هناك تفسير واحد. مسؤول أوروبي في مهمة رسمية يحمل جواز سفر دبلوماسيًا إسبانيًا.”

وقال “مورا ” في تغريدة أخرى: ”بينما كنت لا أزال أنتظر مواصلة رحلتي إلى بروكسل، أود أن أشدد أنني شددت في طهران على ضرورة وقف إعدام الباحث السويدي من أصول إيرانية أحمد رضا جلالي، وطلبت الإفراج عنه لأسباب إنسانية.”

محاولة لإنقاذ الاتفاق النووي

وكان إنريكي مورا، منسق الاتحاد الأوروبي في محادثات إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني، قد سافر إلى طهران الثلاثاء الماضي، لبحث القضايا المتبقية في محادثات فيينا.

وتوقفت المحادثات النووية بين إيران والقوى الدولية في 11 من مارس/آذار الماضي، ولم يتم تحديد موعد لاستئناف المحادثات لإحياء الاتفاق المبرم العام 2015 الذي انسحبت منه واشنطن 2018.

البحث عن حل وسط

وقال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، في مقابلة مع صحيفة ”فاينانشيال تايمز“ البريطانية، السبت، إنه يبحث عن ”طريق وسط“ لإنقاذ الاتفاق النووي. مشيرا إلى أن ”مصلحة أوروبا“ تنصب على إحياء الاتفاق مع إيران.

الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل

وأشار بوريل إلى إنه من أجل الخروج من المأزق الذي أعاق إحياء الاتفاق النووي مع إيران، فإنه يبحث عن ”طريق وسط“ لحل مشكلة الحرس الثوري.

وتشارك إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي التي يرعاها الاتحاد الأوروبي مع إيران بطريقة غير مباشرة إلى جانب الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) بالإضافة إلى روسيا والصين.

اقرأ ايضا:

الحرس الثوري هو المعضلة

وتسعى إيران إلى إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية الأمريكية، وقد أدى هذا الخلاف إلى توقف المفاوضات النووية في فيينا.

الحرس الثوري الإيراني

يشار أن الغرض من إحياء الاتفاق النووي، هو رفع العقوبات الأمريكية مقابل تقييد برنامج إيران النووي، لكن الولايات المتحدة تعارض إزالة الحرس الثوري من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية.

اقرأ ايضا:

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.