الرئيسية » تقارير » “القسام” يعلن تبنيه لأول عملية في الضفة الغربية منذ سنوات

“القسام” يعلن تبنيه لأول عملية في الضفة الغربية منذ سنوات

وطن – في تطور نوعي جديد قد يغير من المعادلة في الضفة الغربية، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليتها الكاملة عن عملية سلفيت التي نفذت ليل يوم الجمعة الماضي، مؤكدة أنها “حلقة في سلسلة ردود القسام على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى”.

وقالت كتائب القسام، في بيان لها مساء الإثنين، إن “العملية البطولية جاءت ردا على عدوان الاحتلال الهمجي الغاشم على المسجد الأقصى المبارك وعلى المصلين في ساحاته في عنجهية وصلف لم يحسب الاحتلال عواقبه بعد”.

وشددت على أن “هذه العملية تأتي ضمن سلسلة من عمليات الرد على تدنيس الأقصى والعدوان عليه. ولن تكون الأخيرة بعون الله”.

كما أضافت: “كتائب القسام إذ تعلن عن هذه العملية النوعية البطولية. والتي أربكت منظومات الاحتلال؛ لتعلن فخرها بمجاهديها أبناء القسام الميامين في الضفة المحتلة. الذين لازالوا يشرعون سيف القدس جنبا إلى جنب مع مقاومي شعبنا في كل بقاع أرضنا المحتلة”.

حركة حماس تشيد بعملية سلفيت

من جانبها، أكدت حركة “حماس” أن إعلان جناحها العسكري “كتائب القسام” “تبني عملية سلفيت البطولية بمثابة “تدشين مرحلة جديدة لمقاومة إسرائيل في الضفة الغربية. ويعد انتصارا للمسجد الأقصى”.

وقال المتحدث باسم “حماس”، عبد اللطيف القانوع: “إعلان كتائب القسام لتبني عملية سلفيت البطولية. بمثابة تدشين مرحلة جديدة في مقاومة الاحتلال في الضفة الغربية انتصارا للمسجد الأقصى”.

وأضاف القانوع في تصريحات لموقع “روسيا اليوم“: “كتائب القسام بالإعلان عن تنفيذ عملية سلفيت، هو تأكيد من جديد على جاهزيتها لحماية المسجد الأقصى. وإفشال كل محاولات تقسيمه”.

كما تابع: “كرة اللهب وبنادق القسام ستحرق الاحتلال الصهيوني من كل الساحات. في حال ارتكب أي حماقة ضد المسجد الأقصى أو أي عدوان على شعبنا”.

اعتقال المنفذين

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلنت إلقاء القبض على منفذي العملية قرب سلفيت وهما يحيى مرعي (19عامًا) والآخر يوسف عاصي “20عامًا”.

منفذا عملية سلفيت

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه ألقي القبض على منفذي العملية والتي أدت لمقتل “حارس أمن” إسرائيلي.

وأغلقت قوات الاحتلال السبت، مداخل محافظة سلفيت، وعزلتها عن مدن الضفة الغربية. وذلك ضمن عمليات بحثها عن منفذي عملية إطلاق نار قرب مستوطنة “أرئيل”.

في حين أجرت قوات من لواء الكوماندوز والمظليين والكتيبة 636، ووحدة مروعول، مدعومين بقوات من جيش الاحتلال والشاباك، عمليات تمشيط وبحث ومطاردة لمنفذي عملية “أرئيل”.

يذكر أن “عملية سلفيت” أسفرت مساء الجمعة، عن مقتل حارس أمن إسرائيلي، بعدما تمكن مقاومن مسلحان ببندقية “كارلو” من إطلاق النار صوب الحارس قبل انسحابهم من المكان.

اقرأ ايضاً:

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.