الرئيسية » تقارير » قيادي في “حماس” يكشف سر الرقم “1111” الذي أعلنه “السنوار” قبل أكثر من عام (شاهد)

قيادي في “حماس” يكشف سر الرقم “1111” الذي أعلنه “السنوار” قبل أكثر من عام (شاهد)

وطن – عقب مرور أكثر من عام على تصريحاته التي أثارت العديد من التساؤلات حينها، كشف زاهر جبارين نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضفة الغربية، مضمون الرقم 1111 الذي سبق أن أطلقه رئيس الحركة يحيى السنوار، في قطاع غزة العام الماضي.

وقال “جبارين” خلال مشاركته في برنامج “مقابلة مع” المذلع عبر قناة “الميادين”، إن يحيى السنوار أوضح المقصود من رقم 1111 في أحد لقاءاته الأسبوع الماضي، وأوضح إن “السنوار” يقصد بذلك، أن معركة التحرير الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي سوف تبدأ بـ1111 رشقة صواريخ على الجيش الإسرائيلي.

وكان رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، قد أطلق في 31 مايو/أيار 2021، عاصفة من التكهنات بين الفلسطينيين، بتصريح أدلى به في ختام زيارة مدير المخابرات العامة المصري، عباس كامل، لقطاع غزة، عندما تحدث عن الرقم 1111.

وقال “السنوار” خلال حديثه للصحفيين حينها عن مستجدات صفقة تبادل الأسرى المحتملة بين “حماس” وإسرائيل: “سجِّلوا على المقاومة الفلسطينية وحماس وكتائب القسام (الجناح العسكري للحركة) رقم 1111، وستذكرون هذا الرقم جيداً (حين تعلن التفاصيل)”.

وبينما لم يوضح السنوار ما يقصده، بدا هذا الرقم للبعض على وسائل التواصل الاجتماعي كأنه عدد الأسرى الذين تسعى “حماس” لتحريرهم من السجون الإسرائيلية. مقابل الإسرائيليين المحتجزين لديها في قطاع غزة، المحاصر إسرائيلياً منذ صيف 2006.

وجنحت كثير من التكهنات حينها نحو صفقة محتملة لتبادل الأسرى، خاصةً أن السنوار قال، إنه توجد “فرصة حقيقية حالياً” لتحقيق تقدم بملف تبادل الأسرى مع إسرائيل. حيث توقع الكثيرون بأنه سيتم الإفراج عن 1111 أسيرا مقابل الجنود الإسرائيليين الذين تحتجزهم المقاومة.

يشار إلى أن كتائب عز لدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” تحتفظ بأربعة إسرائيليين، هم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف 2014 (دون الإفصاح عن مصيرهما أو وضعهما الصحي)، وآخران دخلا غزة في ظروف غامضة خلال السنوات الماضية.

بينما يقبع في سجون إسرائيل نحو 4500 معتقل فلسطيني، بينهم 41 سيدة و140 قاصراً و440 معتقلاً إدارياً (دون محاكمة)، وفق إحصاء فلسطيني رسمي، في أبريل/نيسان الماضي.

(المصدر: يوتيوب / تويتر – رصد ومتابعة وطن)

اقرأ أيضا:

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.