وطن– في حادثة الأولى من نوعها، قام عدد من الأشخاص في لبنان، بسرقة كراسي مهرجان انتخابي في مدينة طرابلس شمال البلاد.
روايات مختلفة
حدث ذلك في المهرجان الذي أقامه المرشح إلى الانتخابات النيابية في دائرة الشمال الثانية، عمر حرفوش، أمس السبت. حين قام الحضور بسرقة الكراسي التي كانوا يجلسون عليها، ولم يبق واحداً منها.
خلال سرقة الكراسي من مهرجان المرشّح عمر حرفوش في طرابلس في سابقة انتخابية لبنانية!
واللالمهرجانات القادمة بدهن يبلطوا تحت الكراسي 😂🤣👌 كرمال الشفط🤣ه اكثر يوم بضحك فيه من قلبي pic.twitter.com/noasEFLWy8— سلطان (@soltan34909160) April 23, 2022
وانتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، صوراً ومقاطع فيديو توثق الحادثة، مع اختلاف الروايات حول الأسباب.
https://twitter.com/GhandourAmer/status/1517889847171682307
فقد ذكرت صحيفة LBC، أن إشكالاً حدث خلال المهرجان الانتخابي الذي أقامه حرفوش، أدى إلى سقوط جريح.
https://twitter.com/benet_lebnan/status/1517944153774120960
وأشارت الصحيفة إلى أن سبب الخلاف يعود إلى اشكال حول توزيع اموال، لتعود وتنفي مصادر اللائحة هذا الموضوع.
سسسسرقة الكراسسسسسي من مهرجان #عمر_حرفوش 🤷♀️😅 pic.twitter.com/QL4nRXTKSG
— Carla-Haddad/Diva (@ElycarlaH) April 23, 2022
وبعد الإشكال تعرضت الكراسي في الموجودة في ساحة المهرجان إلى السرقة.
عمر حرفوش طاروا الكراسي 😂😂🤣🤣😂🤣🤣 pic.twitter.com/we0Lg6KqWa
— A.Mrad (@AMrad36771778) April 23, 2022
بدل أموال
بينما ذكرت صحيفة “الجديد” أن الحضور أخذوا الكراسي بدلا من الأموال التي كانوا موعودين بها، ولم يحصلوا عليها.
سرقة الكراسي فور انتهاء مهرجان انتخابي للائحة عمر حرفوش..بطرابلس
Cadeau de retour pic.twitter.com/h8ytlOSTRJ
— D® Phil (@philabouzeid) April 23, 2022
وفي رواية ثالثة، أفيد بوقوع إشكال خلاله بين الحضور والمنظمين، وفق صحيفة “النهار”.، فانتقموا بسرقة الكراسي.
وسخر الناشطون من الواقعة، وتمحورت التعليقات على كون حرفوش، هو أول سياسي يسرقه الشعب، وليس العكس.
حرفوش يعلق
وتعليقًا على ما حصل، قال حرفوش بفيديو نشره عبر “فيسبوك”: “أشكر كل من أتى للمشاركة ودعم هذه المغامرة الحقيقية والشفافة لإنقاذ طرابلس ولبنان”.
وتابع: “هناك من يخاف، وعليه ان يخاف. وقد ظهر هذا الخوف بمحاولتهم إفشال هذا اللقاء. وأنا متأكد بأن اللقاء اليوم كان ناجحاً لأنه كان ليفشل لو لم يأتِ أحد، وكان فاشلاً لو لم يحاول الخصوم والخائفون إفشاله”.
واستطرد حرفوش: “أنا لا أريد أن يكون لدي فريق عسكري يحميني من الناس. بل أريد أن ألتقي بالناس وليس الابتعاد عنهم والتفكير فقط بحمايتي الشخصية”.
ووجه حرفوش رسالة صريحة لمنافسيه: “للخائفين أقول، عليكم ان تخافوا اليوم وغدا وحتى 15 أيار. وعليكم ان تفكروا جدياً بالهروب ومغادرة لبنان، لأن طرابلس ولبنان لن يتركوا لكم المجال لسرقتهم”.
وختم حرفوش: “لم أكن أتوقع بأن يكون شباب طرابلس إلى هذا الحد من الانهيار. لذلك أريد ان أشكر هؤلاء الذين حضروا اللقاء كما وأشكر خصومي لانهم يحاولون إفساد ما نبنيه”.
