الرئيسية » الهدهد » شاهد تفاصيل الاعتداء على وزير الطاقة اللبناني وليد فياض اثناء خروجه من مقهى!

شاهد تفاصيل الاعتداء على وزير الطاقة اللبناني وليد فياض اثناء خروجه من مقهى!

وطن – تعرّض وزير الطاقة اللبناني وليد فياض لاعتداء جسدي، من أحد المحتجين المسلحين اثناء خروجه من احد المقاهي في العاصمة بيروت.

وظهر في المقطع المتداول الذي تابعته وطن، شخص يحمل سلاحاً رشاشاً، يتحدث إلى الوزير وليد فياض، ويقول له إن لديه رسالة من الشعب اللبناني، ثمّ يفاجئه بدفعه بقوة ليصطدم بجدار خلفه .

وأثارت واقعة الاعتداء على وزير الطاقة اللبناني، استياءً بين اللبنانيين على مواقع التواصل، فيما عبر كثيرون عن تضامنهم مع الوزير ورفضهم للاعتداء عليه .

المذيعة في قناة “الميادين” راميا ابراهيم علقت بالقول: “كل التضامن مع الوزير وليد فياض. هذا ليس غضباً شعبياً لفئة مقهورة هذه فوضى وعنف منظم ومدروس. وبرجع بقول قلة الأخلاق لا تصنع التغيير والله”.

بينما علّق المغرّد ابو الفضل شومان: “متضامن مع وزير الطاقة وليد فياض. اقسم بالله لو سلاح المقاومة موجود مع القوات لكانوا حرقوا البلد وحرقونا.. هيدا النموذج الوسخ الأزعر ممنوع يكون بديل، وهو احقر بمرات من الفاسدين..”.

في حين كتبت ملك خالد:”هذا الوزير يراه كثيرون يمشي بدون حراسة في #بيروت ويعيش حياة تشبه حياة الناس العادية إلى حد كبير. مؤسف ما يتعرض له من بذاءات وتنمر وسخرية كأنه وحده المسؤول عن سوء ما نحن فيه. ربما عليه أن يتصرف كبلطجي يدوس الناس بسيارته او يضربهم بالنار ليخشاه السوقيون؟”.

كما علقت إيمان بشير: “ولا مرة دعمت الوزير #وليد_فياض لانو ما عندي أمل انو ممكن يعمل أي شي بالمدة الزمنية القصيرة يلي رح يتولى فيها الوزارة. بس في واحد بلا أخلاق، وبلا ترباية، قرر يعمل زلمة (لانو ما بيشبه الزلم بشي) ويضرب الوزير يلي واقف بدون أي حماية مع الناس ويحمله ذنب فساد 30 سنة للدولة. كل التضامن”.

المعتدي في قبضة مخابرات الجيش

في حين قال مغرد إن الشخص الذي اعتدى على الوزير في قبضة مخبارات الجيش اللبناني.دون التأكد من دقة هذه المعلومة

بينما جاءت حادثة الاعتداء على الوزير وليد فياض، في وقت نظمت مظاهرات في العاصمة بيروت ومدينتي طرابلس وصيدا (شمال)، للتضامن مع ضحايا مركب الهجرة، الذي كان متجها نحو قبرص وغرق قبالة سواحل طرابلس.

كما أعلن لبنان إنقاذ 47 مهاجرا غير نظامي، وانتشال 8 جثث، فيما يجري البحث عن مفقودين من مركب الهجرة الذي كان يقل أكثر من 70 لبناني

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.