الرئيسية » الهدهد » اعتقال قضاة السعودية جاء بعد تنفيذهم “مهمة حساسة” كلفتهم بها جهات عليا

اعتقال قضاة السعودية جاء بعد تنفيذهم “مهمة حساسة” كلفتهم بها جهات عليا

وطن – تسببت حملة اعتقال القضاة مؤخرا في السعودية والتي شملت القبض على عدد كبير من قضاة المملكة بشكل مفاجئ، بموجة جدل واسعة بين السعوديين على مواقع التواصل.

وبينما يتساءل السعوديون منذ أيام عن السبب وراء هذه الاعتقالات الجماعية للقضاة، خرج حساب حقوقي ليحل بعض ألغاز هذا الأمر.

مهمة حساسة

حساب “معتقلي الرأي” الحقوقي والموثق بتويتر، كشف أن هذه الاعتقالات بحق القضاة جاءت بعد أيام من تكليفهم بمهمة حساسة من قبل جهات عليا بالدولة.

وأوضح الحساب الحقوقي بحسب ما رصدت (وطن) أن هذه المهمة كانت تتلخص في إعداد دراسات قضائية، حول مواضيع هامة شديدة الحساسية.

وكتب ما نصه: “تأكد لنا أن اعتقال بعض القضاة، جاء بعد إعدادهم دراسات قضائية، حول مواضيع هامة شديدة الحساسية، تم تكليفهم بها من قبل الجهات العليا.”

ويشار إلى أن حملة الاعتقال هذه والتي أحدثت ضجة قبل أيام، شملت العديد من القضاة السعوديين، ضمنهم ناصر بن سعود الحرابي، وعبدالعزيز بن مداوي آل جابر، وخالد بن عويص القحطاني.

كما أفاد حساب “معتقلي الرأي” في بيانات سابقة بأن الاعتقالات شملت كذلك القضاة: فهد بن عبدالله الصغير، وطلال بن عبدالله الحميدان، ومحمد بن مسفر الغامدي.

بالإضافة إلى القاضيين، محمد بن عبدالله العمري، وعبدالله خالد اللحيدان.

الخيانة العظمى

وكانت منظمة “الديمقراطية الآن للعالم العربي”، كشفت في بيان لها رصدته (وطن) بتاريخ، 13 أبريل الجاري، أن السلطات السعودية اعتقلت مجموعة كبيرة من القضاة في المحكمة الابتدائية والاستئناف والعليا، بتهمة الخيانة العظمى.

وأصدر أمر الاعتقال ـ بحسب البيان ـ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وبعضهم يعتبر من الموالين له، والذين سبق أن أصدورا أحكاما جائرةبحق المعتقلين السياسيين والنشطاء المعارضين.

وآنذاك نقلت المنظمة في بيانها عن شهود عيان قولهم إن بأن سيارات أمن الدولة جاءت للمحكمة العليا واعتقلت القضاة من مقر عملهم واقتادتهم لجهة مجهولة.

ويشار إلى أن معتقلات السعودية حاليا تمتلأ بالمعارضين من كافة التيارات الدينية والسياسية. حيث القبضة الأمنية لابن سلمان لا تسمح لأي صوت بالحديث سوى (المطبلين) له.

وطالت السعودية منذ صعود ولي العهد محمد بن سلمان، لسدة الحكم انتقادات حقوقية غير مسبوقة كان أشدها في العام 2018 عندما تم الكشف عن اغتيال النظام السعودي للكاتب جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول.

(المصدر: تويتر – وطن)

اقرأ أيضا:

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.