وطن – استعان الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل بالحارس الشخصي السابق للرئيسين باراك أوباما وجورج بوش، ليكون ضمن الفريق الأمني المسؤول عن سلامتهما أثناء حضورهما ألعاب إنفكتس التي تقام حاليًا في لاهاي بهولندا.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” أن فريق من خمسة حراس شخصيين يقومون بحراسة ميغان ميركل والأمير هاري، ومن بينهم الحارس السابق لأوباما، كريستوفر سانشيز، كان ذلك أثناء تواجدهما في لاهاي بهولندا لحضور المنافسات.
وفي نفس الوقت، يواصل الثنائي معركتهما القانونية لاستعادة حماية الشرطة البريطانية لهما ولعائلتهما.
من هو الحارس الشخصي الجديد؟
أمضى كريستوفر سانشيز 5 سنوات في وكالة الخدمة السرية التابعة لوزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة، حيث أمضى عامين ونصف العام مع باراك أوباما وسنتين ونصف مع جورج بوش.
وقد ظهر سانشيز في بعض الصور رفقة الزوجين في تلك الدورة.
اقرأ أيضاً:
كما شوهدت ميغان في المقعد الأمامي من السيارة التي كان يقودها هاري بينما كان أربعة حراس شخصيين خلفهم في سيارة لاند روفر أخرى.
وقفز الحراس من السيارة عندما ترجل هاري على حافة خشبية خارج مدخل الرياضيين وشكلوا درعاً وقائياً حول الزوجين.
وما بدا ملفتََا هو أن جميع حراس الأمن الخمسة يمتلكون سماعات أذن للتواصل فيما بينهم. ولا يمتلكون على ما يبدو أي أسلحة نارية.
ميغان وهاري يتحللان من البروتوكولات الملكية
حصل هاري وميغان على وضعية “أشخاص مهمين جدا”. وقد تم توفير الحماية الشخصية لهما من قبل الشرطة المحلية وأعضاء وحدة الحماية الملكية الهولندية.
وكان هاري قد تغيب عن حفل تأبين دوق إدنبرة في لندن الشهر الماضي. ورفع دعوى ضد وزارة الداخلية بعد أن قيل له إنه لن يحصل على نفس الدرجة من الحماية الشخصية عند زيارته من الولايات المتحدة. على الرغم من عرضه دفع ثمنها بنفسه.
ومع ذلك، وفي زيارة سرية يوم الخميس، وصل هو وميغان إلى بريطانيا وعقدا اجتماعات قصيرة مع الأمير تشارلز وكاميلا، ومع الملكة.
حرصت ميغان على استبدال إطلالتها الرسمية التي ظهرت بها في حفل افتتاح الدورة. حيث ظهرت مرتدية جينز ومعطف أبيض قصير وحذاء بني بكعب عال.
وتجاذب الزوجان أطراف الحديث لفترة وجيزة مع الموظفين المجتمعين عند المدخل في ألعاب إنفكتس. بينما كان الحراس ينظرون.
وقد شوهد هاري وهو يعانق ديف هينسون، وهو مهندس سابق في الجيش الهولندي، فقد ساقيه عندما وقف على لغم في أفغانستان في 2011.
في وقت لاحق يوم الأحد، حضر الأمير هاري بمفرده مسابقة رماية بالسهام. بينما عادت ميغان إلى المنزل الخاص الذي يقيمان فيه خلال الألعاب.
ومن المقرر أن يبقى هاري في لاهاي حتى حفل الاختتام مساء الجمعة. حيث سيلقي خطابًا قصيرًا مع ملك هولندا ويلين ألكسندر أيضًا.
إعداد المسلسل يجري على قدم وساق
في سياق متصل، يتابع الزوجان طاقم أفلام مكوناً من 30 شخصاً من نتفليكس مكلفين بصنع سلسلة وثائقية كجزء من صفقة شركتهم أرشيويل بقيمة 100 مليون جنيه استرليني مع عملاق البث.
ويرافق هذا الفريق الزوجين في كل مكان لجمع مواد فيلمية ووثائقية للسلسلة التي يتوقع أن تتكون من 3 أجزاء.
وذكر أحد المنظمين أن فريق نتفليكس وصل في مركبات مع عدد كبير من المعدات.
طاقم الفيلم تم تزويده بأزياء خاصة للمساعدة على تمييزهم من بين عشرات المصورين الذين يغطون الألعاب ومنحهم حق الوصول الحصري للزوجين.
ونجح طاقم الفيلم في تصوير مقاطع من لقاء هاري وميغان بأعضاء من الفريق الأوكراني الذين تلقوا تصفيقاً حاراً متكرراً من المنافسين الآخرين.
وفي إحدى تصريحاته، كشف هاري أن ابنه أرشي أخبره أنه يريد عندما يكبر أن يصبح طياراً أو رائد فضاء.
هل تفسد عودة الثنائي لبريطانيا احتفالات اليوبيل البلاتينى للملكة؟
عندما غادر الزوجان الحياة الملكية، قالت الملكة إن الزوجين لن يكملا المسؤوليات والواجبات التي تأتي مع حياة الخدمة العامة، وفي رد مقتضب وقتها، قال هاري وميغان” يمكننا جميعًا أن نعيش حياة الخدمة… الخدمة عالمية”.
ومن ناحية أخرى، يخشى أصدقاء الأمير تشارلز من أن خطط هاري وميغان للعودة إلى بريطانيا مع أطفالهما في عطلة نهاية الأسبوع بمناسبة اليوبيل البلاتيني. قد تلقي بظلالها على الاحتفال بذكرى مرور 70 عامًا على حكم الملكة إليزابيث الثانية.
ولم تلتقي الملكة يليبت ابنة هاري وميجان أبدا، كما أنها لم تر ابنهما آرتشي البالغ من العمر 3 أعوام منذ عامين، لأنه لم يذهب إلى المملكة المتحدة منذ نوفمبر 2019.
يقال ان الملكة تأمل في عودة الثنائي إلى المملكة المتحدة مع أطفالهم.
لكن مصدرًا مقربًا من تشارلز، قال إن هناك مخاوف من أن الزيارة التي تتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع في اليوبيل في أوائل يونيو- عندما تتم ليليبت عامها الأول – ستصرف الانتباه عن احتفال والدته، لأن الجميع سيركز على زيارة الثنائي.
من جهتها، لم تعد ميغان إلى المملكة المتحدة منذ مارس 2020.
