الرئيسية » حياتنا » زيوت نباتية شائعة الاستخدام لها علاقة بمرض السرطان!

زيوت نباتية شائعة الاستخدام لها علاقة بمرض السرطان!

وطن– تتزايد حالات الإصابة بأمراض السرطان، بسرعة ويرجع ذلك جزئيًا إلى نقص في عدد الموظفين وتأخر التشخيص بسبب فيروس كورونا. إلا أن التعامل مع العلامات التحذيرية للسرطان بمجرد ظهورها أمرًا مهما لتجنب الإصابة به.

وفقا لصحيفة إكسبرس البريطانية، تشير بعض الأبحاث إلى أن قلي الطعام بالزيوت النباتية قد يكون أكثر خطورة من استخدام الدهون المشبعة. مثل الزبدة وشحم الخنزير.

الزيوت النباتية

عند قليها، تؤدي زيوت الذرة وعباد الشمس والنخيل وفول الصويا إلى إفراز مواد كيميائية تعرف باسم الألدهيدات. والتي تم ربطها بأنواع مختلفة من السرطان.

تشير بعض الدراسات إلى أن المركبات السامة قد تعزز أكسدة الشبكية وتحولها إلى حمض الريتينويك. وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى نمو الخلايا السرطانية وتراكمها.

قد يهمك أيضاً:

الألدهيدات 

في بحث مبكر أجرته جامعة ديمونفورت، وجد الباحثون أن الوجبات المقلية بالزيوت النباتية، تحتوي على ألدهيدات أكثر 200 مرة من الكمية اليومية الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية.

ووجدت الدراسة أن الطهي باستخدام زيت الزيتون وشحم الخنزير والزبدة أفرز كميات أقل بكثير من الألدهيدات. وتشير النتائج إلى أن زيت جوز الهند قد يكون الأكثر صحة من بين جميع الزيوت.

ومع ذلك، فقد نصحت الهيئات الصحية بعدم الاستهلاك المنتظم للدهون المشبعة. لأنها مرتبطة بشكل مباشر بعلامات لأمراض القلب مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.

علاوة على ذلك، تشير بعض الدراسات الوبائية إلى عدم وجود دليل مقنع على أن التعرض للألدهيدات يسبب السرطان لدى البشر.

يشير الصندوق العالمي لأبحاث السرطان إلى أن استهلاك كميات صغيرة من الزيوت قد يوفر بدلاً من ذلك فوائد صحية من خلال مساعدة الجسم على امتصاص الفيتامينات.

أضرار خطيرة لإعادة استخدام زيت القلي

كما سلط بحث منفصل الضوء على مخاطر إضافية تأتي مع إعادة استخدام زيوت الطهي. وهو ما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.

لأن الزيوت المتحللة قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان عن طريق الطفرات وتغيير الجينات التي تؤدي إلى انتشار السرطان.

من ناحية أخرى، تميل الزيوت التي تتكون من الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المشبعة، إلى أن تكون أكثر استقرارًا عند تعرضها لدرجات حرارة.

وتشمل هذه بذور اللفت وزيت الزيتون. وكلاهما يحتوي على مستويات أعلى من الدهون الأحادية غير المشبعة مثل حمض الأوليك.

اقرأ أيضاً:

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.