الرئيسية » تقارير » تأييداً لـ”عمران خان” .. أمواج بشرية تجتاح كراتشي ووزير الداخلية المُقال: سنطيح بحكومة الخونة قريباً

تأييداً لـ”عمران خان” .. أمواج بشرية تجتاح كراتشي ووزير الداخلية المُقال: سنطيح بحكومة الخونة قريباً

وطن – خرجت حشود بشرية هائلة، في مدينة كراتشي أكبر مدن باكستان، تأييداً لرئيس الوزراء السابق عمران خان الذي أطييح به، فيما توعد وزير الداخلية الباكستاني المقال ضمن حكومة خان، شيخ رشيد أحمد، بالإطاحة بحكومة شهباز شريف قبل نهاية شهر مايو المقبل.

وبحسب الناشط الباكستاني الشهير حذيفة فريد، فإن “رشيد” صرح بما نصه:”سنطيح بحكومة السارقين والخونة قبل ٣٠ من مايو.”

ويقصد شيخ رشيد أحمد، بتصريحاته حكومة شهباز شريف، التي تولت زمام الأمور بعد عزل البرلمان الباكستاني لرئيس الوزراء عمران خان وحكومته.

اقرأ أيضاً:

شهباز شريف خليفة عمران خان .. رجل السعودية نجح فيما فشل فيه باسم عوض الله بالأردن

ويتهم زعيم المعارضة شهباز، من قبل الباكستانيين بأنه ينفذ أجندة خارجية وقاد انقلابا مدبر له ضد خان.

ورفض عمران خان، ما وصفه بالمؤامرة التي حيكت ضده وحكومته متوعدا بقتال الفاسدين حتى آخر نفس، بحسب تصريحات له.

تظاهرات شعبية حاشدة في باكستان

وشهدت الأيام الماضية تظاهرات شعبية حاشدة في باكستان، مؤيدة لعمران خان ورافضة للإطاحة به.

كما انتقلت هذه التظاهرات للجالية الباكستانية في الخليج. وشهدت دبي تظاهرات حاشدة للباكستانيين والذين عبروا عن دعمهم الكامل لخان.

والسبت، عزز الائتلاف الحاكم الجديد في باكستان قبضته على الجمعية الوطنية الباكستانية (الغرفة السفلى من البرلمان) بانتخاب رئيس جديد لها؛ معززا بذلك سيطرته على المجلس التشريعي بعد الإطاحة بعمران خان في اقتراع لحجب الثقة الأسبوع الماضي.

وكان الرئيس السابق للجمعية الوطنية ونائبه، وهما حليفان لخان، قد حاولا وقف ثم تأجيل الاقتراع إلى أن قضت المحكمة العليا بأن الإجراءات التي اتخذاها تخالف القانون.

ولكن في النهاية صوتت الجمعية الوطنية بحجب الثقة عن خان، الأحد.

الائتلاف الحاكم الجديد اختار مرشحه شهباز شريف رئيسا جديدا للوزراء.

ورئيس الجمعية الوطنية الجديد هو راجا برويز أشرف، وهو رئيس وزراء سابق وينتمي لحزب الشعب الباكستاني المشارك في الائتلاف الحاكم الجديد.

وتم انتخاب أشرف من دون منافسة، في ظل غياب ممثلي حزب عمران خان الذين قدموا استقالة جماعية من المجلس الاثنين الماضي.

هذا وسيتم النظر في استقالة أعضاء البرلمان من حزب خان. وإذا قُبلت ستواجه باكستان احتمال إجراء ما يقارب 100 انتخابات فرعية خلال شهرين.

وهو ما يمثل متاعب كبيرة لشهباز شريف وشركائه في الائتلاف الحاكم الجديد وفرصة لخان لحشد التأييد الشعبي له.

اقرأ أيضاً:

لماذا يريد أعداء عمران خان رحيله؟!

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.