الرئيسية » الهدهد » هل أيدت سلطنة عمان الإطاحة بعمران خان؟

هل أيدت سلطنة عمان الإطاحة بعمران خان؟

وطن – لم تعلن سلطنة عمان أي موقفا رسمي بشأن ما يحدث في باكستان، وإطاحة المعارضة برئيس الحكومة السابق عمران خان، الذي يتهم جهات خارجية بتنفيذ انقلاب ضده.

لكن خطوة عمانية حدثت، الأربعاء، دفعت البعض بتفسير موقف السلطنة على أنها داعمة للإطاحة بعمران خان.

حيث نقلت وكالة الأنباء العمانية الرسمية، أن السلطان هيثم ببعث ببرقية لرئيس الحكومة الجديد شهباز شريف خليفة “خان”.

وذكرت الوكالة في بيانها الذي رصدته (وطن) ما نصه:”بعث حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ برقية تهنئة إلى دولة/ شهباز شريف، بمناسبة أدائه اليمين الدستورية رئيسا لوزراء جمهورية باكستان الإسلامية.”

البرقية العمانية لشهباز شريف، ترجمها البعض على أنها تأييد من سلطنة عمان لما حدث في باكستان، لكنها لم تصرح بذلك رسميا.

وينظر إلى شهباز شريف، على أنه ذراع السعودية وقاد انقلابا مدعوما من الخارج ضد عمران خان.

وعاش شهباز فترة كبيرة في السعودية عندما كان في منفى اختياري مع شقيقه نواز شريف، الذي أطيح به وحكومته في انقلاب عسكري قاده برويز مشرف عام 1999.

وسبق أن أكد رئيس حكومة باكستان الجديد، على أهمية علاقة باكستان مع السعودية، والتي وصفها “بالصديق الصادق الوفي”.

وشدد في تصريحات حديثه له على أنه سيعمل على توطيد علاقته بالرياض بشكل أكبر.

آخرون ذهبوا إلى أن موقف سلطنة عمان هو موقف حيادي دائما. حيث تقف السلطنة على مسافة واحدة من الجميع وتنتهج سياسة “صفر مشاكل”.

وفسر هؤلاء تهنئة السلطان هيثم بن طارق، لشهباز شريف، بأنه مجرد إجراء بروتوكولي معتمد بين الدول، ولا يدل إطلاقا على تأييد السلطنة للإطاحة بعمران خان.

اقرأ أيضاً: 

ودائما ما تشدد سلطنة عمان على أن سياستها، تقوم على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى وأمورها الداخلية.

انتخاب شهباز شريف رئيسا للحكومة خلفا لعمران خان

ويشار إلى أن البرلمان الباكستاني انتخب شهباز شريف، الاثنين، رئيسا للحكومة خلفا لعمران خان.

فيما خرجت تظاهرات حاشدة غير مسبوقة في باكستان تدعم عمران خان، وتندد بمخطط المعارضة ضده.

وانتقلت هذه التظاهرات للجاليات الباكستانية في دول الخليج، حيث شهدت الإمارات وقطر تظاهرات لأفراد تلك الجاليات تندد بالانقلاب على خان.

ورفض عمران خان ما وصفه بمخطط الإطاحة به. مؤكدا انه لن يصمت وسيستمر في الدفاع عن حقه وحرية الشعب الباكستاني لآخر نفس.

وطالب خان في بيان له بإجراء انتخابات فورية “لأن هذا هو السبيل الوحيد للمضي قدمًا للسماح للشعب، من خلال انتخابات نزيهة وحرة. بتحديد من يريده كرئيس للوزراء.” حسب قوله.

(المصدر: وطن – وكالة الأنباء العمانية) 

اقرأ أيضاً: 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.