الرئيسية » حياتنا » الغذاء الخارق.. يهتم بالقلب والجلد ولا يحتوي على كولسترول

الغذاء الخارق.. يهتم بالقلب والجلد ولا يحتوي على كولسترول

وطن– إذا كان هناك طعام في غاية الأهمية وموجود دائما وأبدا في طعامنا، فهو القمح. يعتبر هذا العنصر الغذائي  من أشهر الحبوب وأكثرها زراعة، إلى جانب الأرز المشهور.

القمح المدجن

رافق القمح الإنسان منذ أن خطى خطواته الأولى في عملية الزراعة. وفي الواقع، هناك أدلة تاريخية تظهر أننا نزرع القمح منذ 12000 عام.

تم العثور على أول اكتشاف للقمح المدجن في منطقة كاراكاداج في جنوب شرق تركيا. ومع ذلك، من المعروف أن البشر يحصدون القمح البري منذ أكثر من 20000 عام.

بحسب موقع “إسبانيا دياريو” الإسباني، تم استهلاك هذه الحبوب الشهيرة وما زالت تستهلك بعدة طرق مختلفة.

وبالطبع، نجدها في شكل دقيق أبيض، وهو المنتج الأكثر شيوعًا وموجود في معظم أطعمتنا.

قد يهمك أيضاً:

بديل خارق

ومع ذلك، هناك بديل أكثر إثارة للاهتمام من وجهة نظر خبراء التغذية، والذي يكتسب المزيد من المتابعين والكثير من الشهرة.

الغذاء الخارق الصحي الجديد الذي يحمي البشرة والقلب وغير ذلك

وفق ترجمة “وطن”، يتجرأ المزيد من الناس اليوم على إدراج طعام خارق له فوائد غذائية لا حصر لها في وجباتهم: وهو القمح المنبت أو المبرعم.

جنين القمح

للإنبات، تبدأ حبوب القمح في استهلاك محتواها من الكربوهيدرات، لذلك لا علاقة لها بالقمح العادي. تحتوي البراعم على نسبة عالية من البروتين والمواد المغذية.

تشرح أخصائية التغذية آنا سانشيز، أن جنين القمح خيار جيد جدًا. فهو لا يزودنا بالألياف والبروتين النباتي فحسب، بل يزودنا أيضًا بالكالسيوم والأحماض الدهنية التي تشتد الحاجة إليها. وهو أيضًا أحد مضادات الأكسدة الرائعة نظرًا لكمية فيتامين هـ التي يحتوي عليها.

عندما يتعلق الأمر بهضمها، فإن الحبوب لا تضغط كثيرا على المعدة، كما أن عملية الخصم لا تستحق الكثير من الجهد، ما يسهل امتصاص العناصر الغذائية. ونحن مدينون بكل هذا بفضل الإنزيمات التي مع عملية الإنبات، تكسر نواة نشا القمح.

قد يهمك أيضاً:

السعرات الحرارية

على مستوى السعرات الحرارية، لا يمكن أن تكون الأمور أفضل: في 100 جرام من هذا القمح المبرعم، نجد 198 سعرًا حراريًا فقط.

وجدنا أيضًا 42.5 جرامًا من الكربوهيدرات و 7.49 جرامًا من البروتين و 47.75 جرامًا من الماء.

بالإضافة إلى ذلك، يوجد فقط 1.27 جرام من الدهون ولا يوجد كوليسترول على الإطلاق.

يحتوي هذا المنتج أيضًا على الزنك والمغنيسيوم. كلاهما مهم جدًا لمساعدة جهاز المناعة لدينا ومحاربة الفيروسات.

بالإضافة إلى ذلك، فإن المغنيسيوم هو ما يساعدنا على نمو الأنسجة وأن تكون عظامنا قوية.

الألياف

من جهة أخرى، توجد الألياف كحليف كبير لصحة الأمعاء والدورة الدموية. هذه الألياف تساعد على التمثيل الغذائي كما أنه ينظم الكوليسترول ويحسن صحة الجهاز القلبي الوعائي.

القمح المنبت أو المبرعم، غني جدًا بالفينولات الذائبة التي يتم إطلاقها في بداية عملية الإنبات. هذا يجعله مضادًا رائعًا للأكسدة ويسمح لنا بالحصول على بشرة متألقة ومنع تساقط الشعر.

بديل شعبي متزايد في جميع أنحاء العالم

تقنية إنبات البذور قديمة جدًا وتحدث بشكل رئيسي في البلدان الشرقية. لكن أصبحت الدول الغربية مهتمة به في الثمانينيات، لذا فإن استهلاك هذا الطعام الفائق حديث جدًا. تتزامن شهرته مع الاهتمام المتزايد بالأطعمة الصحية والغذائية.

هناك العديد من الدراسات التي تثبت أن هذا المنتج غني جدًا بالنكهة، لاحتوائه على نسبة عالية من المواد النشطة بيولوجيًا. يمكن استخدام هذه المواد لتحسين سلطاتنا وكرفيق جيد لأطباق أخرى.

هناك العديد من الطرق لاستهلاك القمح المنبت، ولكن أكثرها شيوعًا هو الشعير، وهو مثالي لإنتاج المشروبات الكحولية. ولكن هناك طرقًا أخرى أكثر صحة لاستهلاكه، مثل التجفيف أو التحميص.

بالطبع من الممكن أيضًا صنع دقيق مثل القمح العادي. باختصار، يمكن أن يكون القمح المنبت حليفًا كبيرًا في مطبخنا ولصحتنا.

اقرأ أيضاً:

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.