الرئيسية » الهدهد » ملك الأردن عبدالله الثاني يخضع لعملية جراحية عاجلة .. ما هو وضعه الصحي؟!

ملك الأردن عبدالله الثاني يخضع لعملية جراحية عاجلة .. ما هو وضعه الصحي؟!

وطن – ذكر الديوان الملكي الأردني مساء، السبت، أن ملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين، سيخضع لعملية جراحية عاجلة خارج البلاد.

ملك الأردن يعاني من انزلاق غضروفي

وبحسب البيان الذي نشره الديوان الملكي ورصدته (وطن)، فإن الملك عبدالله الثاني سيغادر البلاد، الأحد، إلى ألمانيا لإجراء عملية جراحية لمعالجة انزلاق غضروفي (ديسك) في منطقة العمود الفقري الصدري.

كما أوضح البيان أنه عملا بنصيحة الأطباء الأردنيين الذين اطلعوا على حالة الملك، فسيتم إجراء العملية في مستشفى متخصص في “فرانكفورت” بألمانيا هذا الأسبوع.

وأشار بيان الديوان الملكي أن العاهل الأردني كان يعاني سابقا من هذه الآلام في العمود الفقري بشكل متقطع. وذلك نتيجة للقفز المظلي خلال سنوات خدمته في العمليات الخاصة.

إلا أن الضغط على العصب جراء الانزلاق الغضروفي قد ازداد في الآونة الأخيرة، ما زاد من الألم واستدعى إجراء العملية على نحو عاجل، وفق نصيحة الأطباء.

وبحسب البيان سيتبع إجراء العملية فترة من الراحة تمتد لحوالي أسبوع، قبل عودة الملك إلى الأردن.

أزمة الأمير حمزة

ويشار إلى أن أزمة الأمير حمزة بن الحسين، عادت للساحة مؤخرا بعد إصدار الأمير حمزة بيانا أعلن فيه تخليه عن لقب الأمير.

الأمر الذي أكد استمرار الأزمة بينه وبين أخيه الملك، رغم البيان الأول الذي قدم فيه الأمير حمزة اعتذاره للملك وطلب العفو.

المدة القصيرة بين البيانيين دعت نشطاء للتشكيك بصحة البيان الأول، وأن الأمير حمزة لم يكتبه أو تم إجباره عليه، حيث أنه عندما سنحت له الفرصة نشر حقيقة ما يدور في صدره وتخلى عن لقبه الأميري.

هذا وأكسب البيان الأخير للأمير الأردني حمزة بن الحسين، ولي العهد السابق، أكسبه شعبية جارفة بين الأردنيين الذين رحبوا به وثمنوا موقفه ودعموه بقوة.

وتصدر وسمي “أمير القلوب” و”الأمير حمزة” قائمة الوسوم الأكثر تداولا بتويتر في الأردن خلال الأيام الفائتة.

ودونت عبرهما آلاف التغريدات الداعمة للأخ غير الشقيق لملك الأردن، والمتضامنة معه.

وكان الأمير حمزة أشار بيانه الذي أعلن فيه تخليه عن لقب “الأمير”، والذي نشره على تويتر في تغريدة عتبر الأولى منذ أكتوبر 2020، إلى أن قناعاته الشخصية وثوابته لا تتماشى مع النهج والتوجهات الجديدة للمؤسسات.

وأضاف أنه “من باب الأمانة لله والضمير لا أرى سوى الترفع والتخلي عن لقب الأمير”.

اقرأ أيضاً:

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.