الرئيسية » الهدهد » أردوغان سيؤدي صلاة عيد الفطر في مكة برفقة الملك سلمان وولي عهده (تقرير استخباري)

أردوغان سيؤدي صلاة عيد الفطر في مكة برفقة الملك سلمان وولي عهده (تقرير استخباري)

وطن – كشف موقع “تاكتيكال ريبورت” بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور السعودية بداية الشهر المقبل، وسيؤدي صلاة العيد في مكة المكرمة بجانب الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد محمد بن سلمان.

وقف نظر قضية خاشقجي في تركيا

ويأتي الكشف عن هذه الزيارة بعد أيام قليلة من طلب الادعاء العام في تركيا وقف محاكمة 26 متهما بقتل الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وقالت المحكمة التركية التي تنظر في محاكمة المشتبه بهم إنها ستطلب رأي وزارة العدل في طلب الادعاء العام تعليق المحاكمة ونقلها إلى السعودية. وحددت الخميس 7أبريل/نيسان الجاري موعد الجلسة القادمة.

وأضافت: “طلب المدعي العام التركي في إسطنبول من محكمة، الخميس، تعليق محاكمة غيابية لـ26 سعودياً متهمين في قتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول عام 2018. ونقل المحاكمة إلى المحاكم السعودية”.

وحكم على خمسة أشخاص بالإعدام في محاكمة مغلقة في السعودية. لكن تم تخفيف أحكامهم إلى السجن لمدة 20 عاما.

تطبيع العلاقات التركية السعودية

ونقلت وكالة الاناضول حينها عن وزير الخارجية التركي تشاويش أوغلو قوله إن تركيا اتخذت خطوات مهمة في سبيل تطبيع العلاقات مع السعودية.

ومع توقع زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للسعودية في الأسابيع المقبلة، كشفت مصادر سعودية لموقع “ميدل إيست آي” أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يحاول استخدام الزيارة كوسيلة ضغط للحصول على نتيجة نهائية وإنهاء قضية خاشقجي.

قد يهمك أيضا:

هذا وقال أحد المصادر المطلعة على المفاوضات للموقع البريطاني: “بالنسبة لمحمد بن سلمان الأمر كله يتعلق بخاشقجي. إنه مهووس بهذا الأمر بشكل شخصي”.

ولفت المصدر إلى أن “ابن سلمان” يلوم “أردوغان” شخصياً على إشراك أمريكا في القضية. وعدم إغلاق هذا الملف في الأيام الأولى لما بعد الجريمة.

وكان من المقرر أن يزور الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، العاصمة السعودية الرياض “في وقت ما” من شهر فبراير/شباط الماضي ، لكن ودون أي تفاصيل رسمية معلنة، لم تجر الزيارة حتى الآن.

فيما كرر الأخير في تصريحين منفصلين نية بلاده “تحسين العلاقات ودفع الحوار الإيجابي بخطوات ملموسة في الفترة المقبلة”.

مبادرات تركيا بعد 2021

وخلال الأسابيع الماضية دخلت تركيا والإمارات “حقبة جديدة في العلاقات”. وكذلك الأمر بالنسبة لدول أخرى مثل إسرائيل التي زار رئيسها إسحاق هرتسوغ أنقرة، مارس/آذار المنصرم. في خطوة تأتي في أعقاب زيارة مسؤولين أتراك كبار إليها، كنوع من التمهيد.

وقبل ذلك بأشهر، كانت العلاقات بين أنقرة والقاهرة قد شهدت انعطافة كبيرة انتهت بإعلان تركيا تعيين أول سفير لها في مصر بعد أكثر من 9سنوات، وهو ما انطبق أيضا على علاقة الأولى بالرياض. على الرغم من “المبادرات التركية” التي حاولت كسر المشهد الحالي، منذ بداية 2021.

وفي مايو/آذار 2021، أجرى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، زيارة إلى العاصمة الرياض دون أن تحظى الزيارة بزخم إعلامي ودبلوماسي داخل الأوساط السياسية السعودية. وهو ما بدا من قبل الساسة أو من جانب وسائل الإعلام الرسمية، التي تنطق بلسان المملكة.

وبعد هذه الزيارة لم يستجد أي شيء، حتى الخامس والعشرين من شهر نوفمبر/نشرين الثاني الماضي.

واستضاف مركز المؤتمرات في مدينة إسطنبول مباحثات “رفيعة المستوى “بين تركيا والسعودية بخصوص العلاقات الثنائية بين الدولتين.

وذكرت وكالة “الأناضول” شبه الرسمية، حينها، أن نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، بحث خلال هذا الاجتماع مع وزير التجارة السعودي، ماجد بن عبد الله القصبي، العلاقات الثنائية بين الدولتين. لاسيما في المجال التجاري.

اقرأ أيضاً:

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.