الرئيسية » تقارير » “إسرائيل تهدد غزة والمقاومة: سنرد بشدّة” .. هل تشتعل جبهة القطاع في رمضان!؟

“إسرائيل تهدد غزة والمقاومة: سنرد بشدّة” .. هل تشتعل جبهة القطاع في رمضان!؟

وطن – هدد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بـ”الألم” حال اندلاع تصعيد عسكري جديد، في وقت طلبت فيه تل أبيب من القاهرة التدخل لحث الفصائل على عدم التصعيد، وفق إعلام عبري.

إسرائيل تهدد غزة

وقال غانتس في مقابلة نشرتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الأحد: “في الوقت الحالي لا تريد حركة حماس التصعيد، لكننا نفترض أنه يمكن حدوث تصعيد. لكن على سكان غزة – بمن فيهم حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني – اختيار نوع رمضان الذي يريدونه”.

غانتس

ومضى قائلاً “إذا كان هناك نشاط ضد إسرائيل من قطاع غزة فإن غزة ستعاني من ألم. اقترح عليها أن توفره على نفسها”.

وأضاف: “إنهم يعرفون قدراتنا، مع كل أدواتنا، إذا ما ضغطوا الزناد. فسوف ننقض عليهم”.

اسرائيل تريد من مصر الضغط على الفصائل الفلسطينية منعاً للتصعيد 

في سياق متصل، كشفت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية، الأحد، أن رئيس مجلس الأمن القومي “إيال حولتا”، تحدث الخميس مع مدير المخابرات المصرية عباس كامل بخصوص التصعيد في الأراضي الفلسطينية.

وقالت القناة إن ذلك جاء في إطار “محاولة إسرائيل دفع مصر للضغط على التنظيمات الفلسطينية لعدم تصعيد الموقف”.

وتخشى إسرائيل من رد حركة “الجهاد الإسلامي” على اغتيال 3 من عناصرها قرب جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

شهداء سرايا القدس في جنين الذين اغتالتهم قوة اسرائيلية قرب عرابة watanserb.com
شهداء سرايا القدس في جنين الذين اغتالتهم قوة اسرائيلية قرب عرابة

وبحسب “يديعوت أحرونوت”، فإن ما ينبغي أن يقلق إسرائيل هو إمكانية أن تذهب الحركة للرد على الاغتيالات من قطاع غزة، بعض النظر عما إن كانت “حماس” التي تسيطر على القطاع تسعى لتجنب التصعيد حاليا.

جيش الاحتلال: مستعدون لـ “حارس الأسوار 2” في غزة

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، إنه نشر بطارياته الدفاعية، وبات مستعدا لأي تصعيد على مختلف الجبهات بما في ذلك شن عملية “حارس الأسوار 2″، ضد قطاع غزة.

و”حارس الأسوار” هو اسم تطلقه “إسرائيل” على معركة عسكرية مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بين 10 و21 مايو/ أيار 2021، ما أسفر عن استشهاد وجرح مئات الفلسطينيين، فيما ردت الفصائل بإطلاق آلاف الصواريخ تجاه مدن إسرائيلية.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المتحدث باسمه العميد “ران كوخاف”، لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية (خاصة)، تطرق خلالها إلى التوتر الأمني بالضفة الغربية المحتلة.

وقال كوخاف: “الجيش الإسرائيلي يعمل في أي مكان وفي أي وقت في المناطق (أ)، و(ب)، و(ج). كما أنه يساعد الشرطة في الجبهة الداخلية”.

وصنفت اتفاقية أوسلو (1995) بين منظمة التحرير وإسرائيل أراضي الضفة الغربية إلى 3 مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و “ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و “ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية، وتشكل نحو 60 بالمئة من مساحة الضفة.

وأضاف كوخاف: “نحن نراقب غزة ولبنان وسوريا وحتى سيناء. ومستعدون لأي تصعيد محتمل، لقد نشرنا بطاريات دفاعنا الجوي”.

القبة الحديدية

وأكد أن “فرقة غزة (قوة عسكرية إسرائيلية تنتشر على حدود القطاع) جاهزة للدفاع البري. وسنفعل كل ما هو ضروري لكي يمر شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (15- 22 أبريل/نيسان) هذا بسلام”.

وتتحسب إسرائيل لاحتمال تصاعد الأوضاع الأمنية بالأراضي الفلسطينية خاصة مدينة القدس؛ جراء استعداد جماعات كبيرة من المستوطنين المتطرفين لاقتحام المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، الذي تتزامن فيه هذا العام مناسبات إسلامية مع أعياد يهودية.

وتابع كوخاف: “إذا لزم الأمر (..) نحن مستعدون أيضا لحارس الأسوار 2 أو أي نشاط قد يكون مطلوبا”.

المقاومة في غزة: أي فعل إسرائيلي “إجرامي” سيقابل بمقاومة أشد

دعت فصائل المقاومة في غزة، الأحد، إلى توسيع رقعة المقاومة بجميع أشكالها ضد إسرائيل، محذرة من أن “أي فعل إسرائيلي إجرامي سيقابل بمقاومة أشد”.

جاء ذلك في بيان وقعته عدة فصائل، عقب عقدها اجتماعا تشاوريا، تناول “التطورات الدولية والإقليمية والفلسطينية والعدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين”.

والفصائل الموقعة هي “حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وحركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحركة المبادرة الوطنية، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة). اضافة لطلائع حرب التحرير الشعبية (منظمة الصاعقة الفلسطينية)”.

وقالت الفصائل في البيان: ” يجب مواصلة العمل بكافة الوسائل والأشكال لتعزيز المقاومة ضد الاحتلال وتوسيع رقعتها. فلا أمن ولا أمان ولا استقرار للاحتلال حتى ينال شعبنا حريته”.

وحذرت من أن “أي فعل إجرامي من الاحتلال. سيقابله شعبنا ومقاومته بمقاومة أقوى وأشد”.

وشددت الفصائل على أن “سياسة الملاحقة والاعتقال والاغتيالات أثبتت فشلها. وزادت شعبنا إصراراً على مواصلة مقاومته”.

اقرأ أيضاً: 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.