الرئيسية » الهدهد » هل يقصف الحرس الثوري الإمارات؟ .. تحذير إيراني من قلب جزيرة أبو موسى ورد انبطاحي من أبوظبي

هل يقصف الحرس الثوري الإمارات؟ .. تحذير إيراني من قلب جزيرة أبو موسى ورد انبطاحي من أبوظبي

وطن – أعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم، الأربعاء، عن زيارة لقائد الحرس اللواء حسين سلامي لجزر الإمارات المحتلة (أبو موسى وطنب الصغرى وطنب الكبرى).

وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية فقد قام اللواء “سلامي” بجولة تفقدية بجزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى.

ووفق حسابات إيرانية بتويتر فإن قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، قد صرح خلال تفقده جزر الإمارات المحتلة بأنه لا يمكن القبول بعلاقات بعض الأنظمة الخليجية بالكيان الصهيوني.

مضيفا:”عليها أن تعيد النظر بتوجهاتها السياسية لأن هذه العلاقات بمثابة تهديد لأمن المنطقة وأمن الدول المطبعة.”

قد يهمك أيضا:

وأضاف “سلامي” بحسب ذات الحسابات:” تواجدنا اليوم في جزيرة أبو موسى هو لتقييم استعداد قواتنا العسكرية المستقرة في الجزر الثلاث (طنب الصغرى والكبرى وأبو موسى).”

وأكد قائد الحرس الثوري الإيراني:”وقواتنا العسكرية المتواجدة في هذه الجزر تتمتع بمستوى عالٍ من الجهوزية والحيوية والنشاط.”

رد انبطاحي من أبوظبي

وفيما وصفه ناشطون بأنه “رد انبطاحي” من أبوظبي، خرج وزير الدولة السابق للشؤون الخارجية، ومستشار رئيس الإمارات الحالي أنور قرقاش، يرد على هذا التهديد بشكل غير مباشر وبنبرة هادئة توحي بخوف وحذر من قبل أبوظبي، التي تخشى مصير السعودية إذا تم استهدافها بصواريخ الحوثي.

وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن)، قال أنور قرقاش، إنه في توجه بلاده نحو بناء الجسور وتعزيز أجندة الاستقرار والازدهار، تنأى الإمارات بنفسها عن خطابات المواجهة والاستقطاب.

وتابع أن علاقة الإمارات مع جارتها إيران تأتي في صلب هذا التوجه.

واختتم قرقاش تغريدته بالقول:”التواصل الدبلوماسي والتعاون الاقتصادي سبيلنا الى التعامل مع رواسب الماضي وطموح المستقبل. اسمعوا من الامارات ولا تسمعوا عنها.”

قد يهمك أيضا:

ولاقت تصريحات أنور قرقاش سخرية واسعة من قبل النشطاء، الذين ردوا عليه بتصريحات قائد الحرس الثوري الإيراني التي أطلقها من قلب جزيرة أبوموسى الإماراتية المحتلة.

وكتب أحد النشطاء ساخرا:”الإمارات شغلت الصامت وأتحداها تنطق بكلمة”.

الحوثي يهدد أمن السعودية والإمارات

كما طلبت السعودية مؤخرا من إيران استغلال ثقلها في اليمن، لوقف الحرب هناك بعد تضرر السعودية الكبير من صواريخ الحوثي.

وسبق أن تم قصف الإمارات بصواريخ الحوثيين ومسيراتهم ولكن بشكل محدود على خلاف السعودية، وتسببت إحدى هذه الهجمات بمقتل 3 أشخاص وقتها وإصابة آخرين ما أصاب حكام الإمارات بالهلع.

ومنذ هذا القصف بدأت الإمارات في تبني خطاب هادئ تجاه إيران محاولة خطب ودها.

وشهدت الشهور الماضية زيارة مسؤولين إماراتيين رفيعي المستوى، إلى إيران على رأسهم الشيخ طحنون بن زايد، مستشار الأمن الوطني الإماراتي.

طحنون بن زايد وكسب ود إيران

وزار طحنون بن زايد طهران في ديسمبر الماضي والتقى بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وذلك بهدف “فتح مسار التهدئة” بين البلدين.

ويرى محللون أن الزيارات السابقة للشيخ طحنون ـ ذراع محمد بن زايد ـ التي شملت تركيا وإيران والأردن ومصر وقطر تدور حول إعادة التلاحم والحديث عن الأزمات التي تعيشها المنطقة ومحاولة تحقيق الاستقرار في كل دول المنطقة بما في ذلك اليمن.

دور سلطنة عمان

كما التقى طحنون قبل أيام أيضا السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، في ولاية صحار، بحسب ما أفادت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) وقتها.

ورجح محللون أن تكون ملفات مثل الحرب في اليمن والعلاقات الخليجية الإيرانية على طاولة المباحثات الإماراتية العمانية الأخيرة.

اقرأ أيضا:

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.