الرئيسية » الهدهد » كانوا يقاتلون في صفوف قوات “حفتر”..الكشف عن بدء نقل المرتزقة السوريين من ليبيا إلى أوكرانيا

كانوا يقاتلون في صفوف قوات “حفتر”..الكشف عن بدء نقل المرتزقة السوريين من ليبيا إلى أوكرانيا

وطن – كشفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية عن بدء نقل مرتزقة سوريين يعملون لدى شركة الأمن الروسية “فاغنر” في ليبيا، إلى سوريا، قبل إرسالهم إلى أوكرانيا لدعم القوات الروسية هناك.

وبحسب “تقرير” نشرته الصحيفة تحت عنوان: “وداعا بنغازي، مرحبا أوكرانيا”، فإن هؤلاء المرتزقة البالغ عددهم 2000 سوري تم تجنيدهم سابقا من قبل الحكومة الروسية وشركة فاغنر للعمل كحراس حول المنشآت النفطية في ليبيا.

وأكدت الصحيفة على أن حارس سوري يعمل لدى شركة نفط قرب بنغازي، قال لمنظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة في 11 آذار/ مارس الجاري، إن الضابط الروسي المسؤول عن مجموعتهم جاء لزيارتهم برفقة مترجم، وقال لهم إنه سيتم نقلهم إلى مكان آخر دون أن يحدد هذا المكان، وطلب منهم جمع أغراضهم، ليؤكد أنهم عادوا في اليوم التالي وذكر المترجم 25 اسماً من المجموعة.

قد يهمك أيضا

وأضاف الحارس السوري قائلا: “بعد ساعتين، قمت بإرسال رسالة نصية إلى أحدهم قال إنه كان في مطار بنغازي مع حوالي 150 مقاتلاً آخر أخبرهم الضابط الروسي أخيرًا أنهم سينقلون إلى روسيا. منذ ذلك الحين، فقدت الاتصال بصديقي”.

وبحسب الصحيفة، فإن قلة من المتطوعين إلى أوكرانيا يأتون مباشرة من سوريا، وقد انضمت عدة مجموعات من المرتزقة السوريين من ليبيا إلى روسيا منتصف شهر مارس الجاري.

ولفتت الصحيفة إلى أن معظم الذين قدموا من ليبيا، هم يقاتلون إلى جانب الجنرال الليبي المتقاعد ولموالي لروسيا خليفة حفتر، مؤكدة أنهم الآن قلقون لأنهم لا يعرفون من سيدفع لهم.

مرتزقة سوريين من سوريا إلى أوكرانيا

ونوهت الصحيفة إلى أنه في منتصف شهر مارس/آذار الجاري، غادر عدد قليل من المقاتلين السوريين سوريا مباشرة لمساعدة الروس في أوكرانيا.

وقال الجنرال فرانك ماكنزي، رئيس اللجنة المركزية الأمريكية: “لدينا أدلة قليلة على تجنيد السوريين الذين غادروا إلى أوكرانيا”.

كما أشارت الصحيفة إلى أنه في بداية الحرب أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن 16 ألف سوري مستعدون للقتال إلى جانب جنوده. لافتة إلى انتشار معلومات عن تسجيل متطوعين في عدة محافظات خاضعة لسيطرة حكومة بشار الأسد.

وعلى الرغم من ذلك، أشارت منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” إلى أن “هذه التسجيلات ما تزال في المرحلة الأولية في محافظات حمص ودرعا والسويداء، بحسب الصحيفة.

وأوضحت أن هؤلاء هم الأفراد الذين قاتلوا بالفعل في صفوف القوات السورية، والذين سيُعهد لهم براتب ألف دولار.

ووفقا لمنظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة”، فإن العديد من هؤلاء المتطوعين كانوا قد فشلوا بسبب الافتقار إلى الخبرة القتالية، وهو شرط لا غنى عنه يتطلبه الروس لحشد رجالهم في أوكرانيا.

اقرأ أيضا

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.