وطن – التقت مساعد وزير الخارجية القطري لولوة بنت راشد الخاطر، اليوم الاثنين، مع محمد حسن شيخ الإسلامي، نائب وزير الخارجية الإيراني والوفد المرافق له.
ويأتي هذا الاجتماع بالتزامن مع تصريحات وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، والتي قال فيها إن السعودية طلبت من إيران استخدام نفوذها في اليمن لإنهاء الحرب المستمرة هناك منذ قرابة الـ7 سنوات.
مساعد وزير الخارجية @Lolwah_Alkhater تجتمع مع نائب وزير الخارجية الإيراني#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/92GEIrRTSX
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) March 28, 2022
الأمر الذي دفع محللون للربط بين لقاء المسؤولة القطرية بنظيرها الإيراني، وطلب الرياض ذلك من طهران بعد الهجمات الأخيرة للحوثيين على السعودية والتي تسببت بخسائر فادحة وأحرجت ولي العهد محمد بن سلمان بشدة.
قد يهمك أيضاً:
حيث ذهب البعض إلى أن قطر قد تدخل في وساطة بين السعودية وإيران مستغلة علاقاتها الجيدة مع طهران، لإنهاء الحرب في اليمن وإنقاذ المملكة من صواريخ الحوثي.
وقالت وزارة الخارجية القطرية التي أعلنت عن هذا اللقاء، إنه جرى خلاله تبادل الآراء حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
فيما لم تكشف الخارجية القطرية عن طبيعة هذه القضايا التي تمت مناقشاتها أو أي تفاصيل أخرى.
من جانبه علق الكاتب والإعلامي القطري عبدالله العذبة على هذا اللقاء. متمنيا أن يساهم في استقرار منطقة الخليج.
نتمنى أن تكلل كل الاجتماعات بالنجاح.
استقرار المنطقة والخليج مهم جدا بالتنسيق مع طهران للتنمية بعيدا عن التوترات.@Lolwah_Alkhater #قطر #إيران https://t.co/Bs6Dgv1hAO— عبدالله بن حمد العذبة (@A_AlAthbah) March 28, 2022
وكتب ما نصه بحسب ما رصدت (وطن) في تغريدة له بتويتر:”نتمنى أن تكلل كل الاجتماعات بالنجاح. استقرار المنطقة والخليج مهم جدا بالتنسيق مع طهران للتنمية. بعيدا عن التوترات.”
السعودية طلبت من إيران استخدام نفوذها باليمن لإنهاء الحرب
في لقاء تلفزيوني معه قبل أيام، قال “عبداللهيان” إن السعودية طلبت مرارا من الإيرانيين استخدام علاقاتهم ونفوذهم في اليمن من أجل إنهاء الحرب.
ولفت إلى أن السعودية تبحث عن إنهاء الحرب بطرق أخرى حيث لم تستطع أن تفرض ذلك على الأرض بنفسها. متوقعا أن يتغير النهج السعودي في ما يتعلق باليمن.
قد يهمك أيضاً:
وبشأن جلسات الحوار مع السعودية، أكد وزير الخارجية أن الدخول في مرحلة جديدة من هذه المباحثات يتطلب الأخذ بعين الاعتبار كافة الجوانب.
ولفت في هذا الخصوص إلى الإعدامات الأخيرة في المملكة. بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية “إرنا”.
وأردف قائلا: “نرحب بعودة العلاقات بين السعودية وإيران إلى طبيعتها. لكننا نتوقع من السعودية أن تتبنى دورا بنّاء”.
هجمات الحوثيين على السعودية
وكان الحوثيون قد شنوا يوم، الجمعة، مجموعة هجمات على مواقع في السعودية، تسببت في خسائر كبيرة.
#شاهد📸| ألسنة الدخان الكثيف لا زالت تتصاعد من منشأة لتخزين #النفط في مدينة #جدة #السعودية، بعد تعرضها لهجوم من جماعة #الحوثي اليمنية بطائرات مسيرة وصواريخ pic.twitter.com/OJuv9ylRho
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) March 26, 2022
أبرز هذه الضربات كانت على خزانات نفط، لشركة أرامكو في مدينة جدة على ساحل البحر الأحمر.
#شاهد📸| نيران مشتعلة في منشآت لشركة #أرامكو بمدينة #جدة غربي #السعودية بعد استهداف #الحوثيين لها.
تفاصيل الهجوم⬇ https://t.co/ASQOjDGp5Z pic.twitter.com/7QtKu0XyOy
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) March 25, 2022
قد يهمك أيضاً:
وفي دليل واضح على ضعف المملكة السعودية وانهيارها أمام صواريخ الحوثي البدائية، حمل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان دول الغرب مسؤولية نقص إمدادات الطاقة بسبب قصف عملاق النفط السعودي أرامكو.
وكأنه يبعث برسالة لأمريكا للتدخل لحمايته من صورايخ الحوثي التي تهدد المملكة، مقابل إمداد الغرب بالنفط في ظل أزمة الطاقة الطاحنة التي تسببت بها روسيا مؤخرا لأوروبا.
وشددت الرياض على أنها لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية. وذلك في ظل الهجمات التي تتعرض لها مواقع إنتاج الطاقة وتؤثر على قدرة المملكة الإنتاجية والوفاء بالتزاماتها.
وأكدت المملكة في بيانها الصادر بعد القصف، أنه يجب أن يعي المجتمع الدولي خطورة استمرار إيران في تزويد المليشيات بالصواريخ البالستية والطائرات دون طيار.