الرئيسية » الهدهد » مصور سوري ينسحب من جائزة دولية للتصوير في الإمارات احتجاجاً على زيارة الأسد

مصور سوري ينسحب من جائزة دولية للتصوير في الإمارات احتجاجاً على زيارة الأسد

وطن – أعلن مصور سوري عن انسحابه من مسابقة دولية للتصوير الضوئي تقيمها الإمارات العربية المتحدة في إمارة دبي احتجاجاً على استقبالها لرأس النظام السوري بشار الأسد. رغم تأهله للمرحلة الثانية في المسابقة التي أطلق عليها اسم جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي.

وكتب المصور الشاب “سعد الخبوص” على صفحته الشخصية في “فيسبوك “”بعد صور زيارة قاتل الأطفال ومجرم العصر بشار الأسد لدولة الإمارات وبعد تأهلي للمرحلة الثانية من مسابقة حمدان بن راشد ال مكتوم الدولية للتصوير (هيبا). منذ الصباح أعلنت انسحابي وأرسلت لهم طلب انسحابي من المسابقة”.

وينحدر الخبوص من بلدة معر شورين بريف معرة النعمان الشرقي 1991، وعمل في مجال التصوير والتوثيق ضمن منظمات العمل الإنساني. وخصوصاً المؤسسة الدولية للتنمية الاجتماعية sdi منذ العام 2018. كما يروي لـ”وطن”.

قد يهمك أيضا:

مضيفاً أنه دأب مع عدد من الناشطين على تصوير المظاهرات السلمية ضمن منطقة معرة النعمان بشكل تطوعي. وكان عمله في التصوير -كما يقول- تطوعياً لأن التصوير كان هوايته منذ البداية ولم يتعلمه كدراسة. وسبق أن شارك في مسابقات عالمية عدة للتصوير الضوئي.

وأضاف محدثنا أنه قام المشاركة بمسابقة هيبا -جائزة حمدان بن راشد ال مكتوم لتصوير ( الطبيعة) ضمن محور تصوير الوجوه ( البورتريه) أواخر العام الماضي ٢٠٢١. وتمكن من تجاوز المرحلة الأولى والثانية في المسابقة التي تتألف من ثلاث مراحل إضافة إلى المرحلة النهائية.

وأشار الخبوص إلى أنه بعد مشاهدته لصور استقبال الإمارات للمجرم بشار الأسد قرر الانسحاب من المسابقة. وأرسل لهم طلب الإنسحاب عن طريق الإيميل لكنه لم يتلق الرد بعد. ولا يزال مصراً على الإنسحاب بغض النظر عن قراراهم، وبرغم احتمال فوزه في أحد المراكز الأولى وحاجته لقيمة الجائزة -حسب قوله-.

مضيفاً أن هذا القرار اتخذه من كونه ابن الثورة السورية ولديه أخ شهيد وآخر معتقل وعمين شهيدين وأولاد عم شهداء. إضافة إلى كونه مهجراً من بلدته منذ سنوات دون أن يتمكن من العودة إليها.

إقرأ أيضا:

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.