الرئيسية » تقارير » ما سرّ القمة المفاجئة بين السيسي ومحمد بن زايد وبينيت في شرم الشيخ!

ما سرّ القمة المفاجئة بين السيسي ومحمد بن زايد وبينيت في شرم الشيخ!

وطن – كشفت وسائل إعلام عبرية أنه تم عقد قمة مشتركة اليوم في شرم الشيخ بمصر، بين رئيس النظام عبدالفتاح السيسي، وولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد، ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت.

محمد بن زايد في منتجع على البحر الأحمر

وبحسب ما ذكرت صحيفة (جيروزاليم بوست The Jerusalem Post) أن رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت قام بزيارة مفاجئة إلى شرم الشيخ للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بالتزامن مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد إلى مصر أيضا، يوم الاثنين.

ونقلت الصحيفة بحسب ترجمة (وطن) عن مصادر إسرائيلية أن “بينيت” موجود في مصر لكنها لم تؤكد خطط الزيارة.

من جانبها أفادت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام)، أن محمد بن زايد، كان متواجدا في منتجع على البحر الأحمر.

لقاء بينيت والسيسي

والتقى بينيت والسيسي في سبتمبر من العام الماضي في شرم الشيخ، لمناقشة العلاقات الثنائية حول المسائل الأمنية والجيوسياسية والاقتصادية بين دول الجوار.

وكان هذا أول لقاء علني في مصر بين رئيس وزراء إسرائيلي، ورئيس مصري منذ عقد.

بينيت والسيسي
بينيت والسيسي

وركزت محادثات بينيت والسيسي في ذلك الوقت، على برنامج إيران النووي ودعم الجماعات التي تعمل بالوكالة وكذلك سبل نزع سلاح حماس في قطاع غزة.

علاقات عميقة في المستقبل

وبعد زيارة سبتمبر تلك قال رئيس وزراء الاحتلال: “لقد أنشأنا أساسًا لعلاقات عميقة في المستقبل” . حيث ذكر مصدر دبلوماسي إسرائيلي للصحيفة أنه تم إنشاء رابطة “مهمة جدًا” بين السيسي وبينيت.

وبحسب (جيروزاليم بوست The Jerusalem Post) كان من بين الاتفاقات التي نوقشت خلال اجتماع سبتمبر إنشاء طريق طيران جديد بين تل أبيب وشرم الشيخ.

وأعلن مكتب رئيس وزراء إسرائيل الأسبوع الماضي، أنه من المقرر افتتاح الطريق في الأيام التالية لما يعرف بعيد الفصح.

ويشار إلى أن سلف بينيت ، بنيامين نتنياهو ، كان آخر رئيس وزراء إسرائيلي يقوم بزيارة رسمية لمصر في عام 2011 خلال الأيام الأخيرة من رئاسة حسني مبارك.

اقرأ أيضاً:

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “ما سرّ القمة المفاجئة بين السيسي ومحمد بن زايد وبينيت في شرم الشيخ!”

  1. 23 مارس، 2013‏، الساعة ‏06:01 م‏ ·

    مرسي نعمة وهتزول لإننا لانستحقها،المفارقة إن العالم كله يحسدنا على هذا الرجل العظيم،إلا إننا لانقدر عطية السماء هذة،فجبهة الخراب لاترى عيوب في الرجل،فأكل الحقد قلوبها،وأعمى بصائرها وأبصارها،فأصبحت تعيره بفضائله وخصاله الحميدة،وتسوقها آلتها الإعلامية الجهنمية،على أنها مساويء،ولما لم تلقى إستجابة عند الشعب لتيقنهم من زيفها،فشكلوا الميليشيات الإرهابية،والمحارق الهولوكستية،وأفران الغاز النازوصهيونية،لإشعال حروب تقسيم طائفية،عساهم يحولوا إتجاه الثورة السلمية إلى دموية

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.