الرئيسية » الهدهد » هكذا برر مستشار ابن زايد زيارة بشار الأسد للإمارات والتناقض الفاضح في مواقفها

هكذا برر مستشار ابن زايد زيارة بشار الأسد للإمارات والتناقض الفاضح في مواقفها

وطن – خرج مستشار ابن زايد الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبدالخالق عبدالله، يبرر استقبال حكام دولة الإمارات لرئيس النظام السوري بشار الأسد، الجمعة، في زيارة هي الأولى التي يقوم بها لدولة عربية منذ اندلاع الثورة السورية وبالتزامن مع ذكراها الحادية عشرة.

وزعم عبدالخالق عبدالله، في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) أن مثل هذه الأمور هي قرارات سيادية لدولة الإمارات ولا يحق لأحد المزايدة عليها، زاعما أن وقف الإمارات الداعم للشعب السوري واضح منذ فترة طويلة.

كما ألقى مستشار ابن زايد باللوم على أمريكا في إطالة عمر نظام بشار الأسد، حسب وصفه.

وقال في تغريدته:”نذكر أمريكا المنزعجة من زيارة الأسد إلى الإمارات أن أوباما الذي أخفق في تنفيذ تهديده، هو المسؤول عن إطالة عمر نظام الأسد.”

وتابع السياسي الإماراتي:”لا أحد يزايد على موقف الإمارات الأخلاقي الداعم للشعب السوري. ولا احد بما في ذلك واشنطن له علاقة بقراراتها السيادية النابعة من مصالحها الوطنية وواجباتها القومية.”

وتسببت تغريدة عبدالخالق عبدالله، في هجوم واسع ضده وضد حكام الإمارات من قبل متابعيه.

ورد عليه أحدهم بالقول: “أين المصلحة الوطنية والقومية في التعاون مع الأسد دكتور.أمر عجيب ومثير ومريب في نفس الوقت.”

كما ذكره البعض بتناقضه عبر الرد عليه بصور تغريدات قديمة له انتقد فيها الدول العربية التي استقبلت ممثلين لنظام الأسد.

وضمن هذه التغريدات كانت تغريدة للأكاديمي الإماراتي بتاريخ 17 أكتوبر 2016، كتب فيها ما نصه:”على المملوك جزار سوريا ورئيس جهاز أمنها الوطني زار القاهرة. هل ستسقبل أرض مصر الطاهرة سفاح سوريا بشار الأسد أيضا”.

فيما سأله ناشط باسم شهاب الرفاعي:”مساء الخير دكتور نتمني تكون بخير بس عندي سوال محيرني وكونك اكاديمي مجرد من انتمائك الوطني والسياسي. هل انت مقتنع بان سياسات الامارات الخارجية اتجاة الوطن العربي صحيحة؟”

وقال صالح وليد مهاجما مستشار ابن زايد:”سياسة الإمارات الخارجية تخبط في تخبط يديرها أطفال بالغين.”

استقبال محمد بن زايد بشار الأسد

ووصل بشار الأسد الإمارات يوم، الجمعة، حيث كان في استقباله لدى وصوله مطار دبي الدولي، منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.

ونشرت وكالة أنباء الإمارات (وام)، فيديو، يوثق جانبا، من استقبال استقبال محمد بن زايد بشار الأسد ولقائهما .

قد يهمك أيضاً:

وقالت الوكالة إن “الزيارة تأتي في إطار الحرص المشترك على مواصلة التشاور والتنسيق الأخوي بين البلدين حول مختلف القضايا .. معرباً سموه عن تمنياته أن تكون هذه الزيارة فاتحة خير وسلام واستقرار لسوريا الشقيقة والمنطقة جمعاء”.

وناقش الجانبان خلال اللقاء عددا من القضايا محل الاهتمام المشترك “وتأكيد الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وانسحاب القوات الأجنبية إضافة إلى دعم سوريا وشعبها الشقيق سياسياً وإنسانياً للوصول إلى حل سلمي لجميع التحديات التي يواجهها”.وفق الوكالة

وأكد محمد بن زايد آل نهيان أن “سوريا الشقيقة تعد ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي وأن دولة الإمارات حريصة على تعزيز التعاون معها بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو الاستقرار والتنمية”.بحسب “وام”

كما تبادلا وجهات النظر وموقف البلدين تجاه مجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

بشار الأسد يلتقي محمد بن راشد

كما التقى بشار الأسد، حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم .

وقالت (وام) عن اللقاء إنّه جرى في استراحة “آل مكتوم” فيي المرموم بدبي.

وتناول اللقاء -وفق الوكالة- “مجمل العلاقات بين البلدين وآفاق توسيع دائرة التعاون بما يرقى إلى مستوى تطلعات الشعبين الشقيقين نحو المستقبل”.

كما تطرق النقاش إلى استعراض الأوضاع الراهنة في سوريا. وكذلك مختلف المستجدات على الساحتين العربية والدولية، ومجمل الموضوعات محل الاهتمام المشترك.

وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “حرص دولة الإمارات على اكتشاف مسارات جديدة للتعاون البنّاء مع سوريا، ورصد الفرص التي يمكن من خلالها دفع أوجه التعاون المختلفة قُدماً بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين”. بحسب ما ذكرت الوكالة

وفي نوفمبر 2021، استقبل رئيس النظام السوري بشار الأسد، وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد. وهو أرفع مسؤول إماراتي يزور سوريا منذ عشر سنوات منذ اندلاع الحرب الأهلية في البلاد عام 2011.

اقرأ أيضاً:

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.