الرئيسية » الهدهد » رئيس تشيلي الجديد: نتضامن مع أوكرانيا لكنّ فلسطين محتلة منذ زمن ولا نعرف الكثير عنها

رئيس تشيلي الجديد: نتضامن مع أوكرانيا لكنّ فلسطين محتلة منذ زمن ولا نعرف الكثير عنها

وطن – أصبح غابرييل بوريك البالغ من العمر ستة وثلاثين عامًا، أصغر رئيس تشيلي يتم انتخابه على الإطلاق، رسميًا رئيسًا لشيلي بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التشيلية في ديسمبر الماضي.

ويمثل فوزه انتعاشًا كبيرًا لليسار التقدمي في تشيلي وعصرًا جديدًا لشيلي والدول المجاورة، حيث بدأ بوريك خطابه الافتتاحي بالإشارة إلى الرئيس الراحل سلفادور أليندي: “وكما تنبأ سلفادور أليندي منذ ما يقرب من خمسين عامًا. فإننا نفتح آفاقًا كبيرة حيث يتقدم الرجال الأحرار – الرجال الأحرار والنساء الأحرار – لبناء مجتمع أفضل”. حيث أراد أن يعلن لتشيلي والعالم أجمع أن عهده الرئاسي سيكون عصر الأمل والتغيير.

وظهرت القضية الفلسطينية على أجندة الرئيس فور توليه رئاسة الجمهورية، قائلا:”نحن نراقب ما يحدث في أوكرانيا. مثل الهجوم على مستشفى للأطفال في ماريوبول أو الهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية على بعد 20 كيلومترًا من بولندا”.

وأضاف: “نتعاطف مع الشعب الأوكراني بسبب الحرب. ومع ذلك، هناك الكثير من المناطق الأخرى التي شهدت ويلات أخرى – فلسطين، على سبيل المثال. ومع ذلك، لا نرى سوى القليل من التضامن”.

رئيس تشيلي الجديد: فلسطين محتلة منذ زمن طويل

وخلال أول مقابلة له على القناة 13 في تشيلي، في البرنامج الشهير لاس كاراس دي لا مونيدا. طالب بوريك المجتمع الدولي بالتضامن مع فلسطين كما أظهر مع أوكرانيا قائلا:”فلسطين محتلة منذ زمن طويل ولا نعرف الكثير عما يحدث هناك”.

ويعتبر تصريح بوريك ليس جديدًا ولا غير متوقع، حيث كان بوريك دائمًا مؤيدًا قويًا للقضية الفلسطينية. ومدافعًا عن حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة.

ووصف بوريك إسرائيل أكثر من مرة بأنها دولة “إبادة جماعية” و “قاتلة”.

بالإضافة إلى ذلك، دعمت شركة بوريك دائمًا مقاطعة المنتجات من المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في يوليو/ تموز 2020، وافق بوريك. إلى جانب مجلس الشيوخ التشيلي، على قرار يدعو الحكومة إلى سن تشريع يحظر جميع منتجات المستوطنات الإسرائيلية. ويمنع الشركات المتورطة في الاحتلال الإسرائيلي من الاستفادة من أي اتفاق أو عرض من تشيلي.

كما أقر القرار عدم الموفقة على الترويج لرحلات إلى إسرائيل باستخدام صور القدس الشرقية أو بيت لحم. في الترويج للسياحة في إسرائيل.

ويعتبر فوز بوريك انتصاراً للقضية الفلسطينية وللمجتمع الفلسطيني في تشيلي. التي يعيش فيها نصف مليون مهاجر فلسطيني.

إقرأ أيضاW:

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.