الرئيسية » الهدهد » أكاديمي عماني يسخر من السعودية والإمارات: وضعوا رأسهم برأس بايدن ونسوا ما فعل بهم الحوثي

أكاديمي عماني يسخر من السعودية والإمارات: وضعوا رأسهم برأس بايدن ونسوا ما فعل بهم الحوثي

وطن – في إشارة للسعودية والإمارات، سخر الأكاديمي العماني والباحث في شؤون الخليج والشرق الأوسط، عبدالله باعبود من محاولة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ونظيره الإماراتي محمد بن زايد من وضع رأسهم برأس الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقال “باعبود” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: “يحاول البعض أن يضع رأسه في رأس بايدن والمطبلين طبعًا من خلفهم. وما حد درى أو سأل أو حاول يفهم لمًا وضعوا رؤوسهم في رأس عبدالملك ماذا جرى؟”.

وأضاف في تغريدة أخرى: “حالة ميؤوس منها فلا عرفنا ندير حرب ولا عرفنا ندير سلام!”

قد يهمك أيضا:

وفي رده على الكاتب الكويتي محمد العرادة الذي أشار بأن رفض الحوثيين الحضور للرياض للمشاركة في المباحثات التي دعا لها مجلس التعاون الخليجي، يؤكد أنهم لا يريدون الخير والاستقرار لليمن. قال:”نعم والله صدقت فقد فشلنا في #عاصفة_الحزم وعملية #إعادة_الأمل وتعبنا من قتل شعب #اليمن وتشريده وقصف وهدم مدنه. ويأسنا من الإنتصار عليه وتركيعه والآن عقلنا شوي ونريد للشقيق الخير والاستقرار من خلال الحوار. بس غاب عن ذهننا أن الحوثي لن يأتي للرياض!ونسينا الكويت، الدوحة، مسقط ربما أنسب.”

بن زايد وبن سلمان يرفضان مكالمة بايدن

وبحسب ما نقلته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، نقلا عن مسؤولين: “رفض ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ومحمد بن زايد التحدث إلى بايدن”.

كما ذكرت الصحيفة أن الاثنين تحدثا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وكذلك مع فلاديمير زيلينسكي.

وبحسب المنشور، ترفض الإمارات والسعودية زيادة إنتاج النفط والالتزام بخطة أقرتها “أوبك”. ومجموعة من المنتجين بقيادة روسيا.

وقال مسؤولون إن أبو ظبي والرياض قلقتان من رد أمريكي “مقيَّد” على الضربات الصاروخية للحوثيين في اليمن. وإحياء اتفاق نووي إيراني يُزعم أنه يتجاهل مخاوفهما الأمنية.

وكان الحوثيون في اليمن قد أعلنوا رفضهم مقترح السعودية المشاركة في حوار لحل النزاع يعقد في الرياض. وفق ما أفاد مصدر في حركة “أنصار الله” (الحوثيون) الخميس.

كما تخوض السعودية حربًا في اليمن ضد المسلحين الحوثيين الطامعين في السلطة. وتقاتل السعودية تحت مظلة التحالف العربي الذي يدعم الحكومة التي تخوض نزاعا داميا على السلطة مع الحوثيين منذ منتصف 2014.

وحصدت الحرب مئات الآلاف من الضحايا بين قتيل وجريح، وتسببت بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة.

ووفقاً لمسؤولين خليجيين، يقود مجلس التعاون جهوداً دبلوماسية لإجراء مشاورات في الرياض بين الحكومة اليمنية والحوثيين. في نهاية الشهر الحالي في محاولة لوقف النزاع.

لكن مسؤولاً في “المجلس السياسي الأعلى” لجماعة الحوثيين، أبرز سلطة سياسية، أكّد رفض الجماعة الذهاب الى الرياض للتحاور. وقال لوكالة فرانس برس مفضّلا عدم الكشف عن هويته “سنرحّب بالدعوة للتحاور في أرض غير أرض دول العدوان”، في إشارة إلى السعودية والدول المشاركة في التحالف العسكري الذي تقوده المملكة.

وتابع “نحن دائماً وأبداً، أيدينا ممدودة للسلام والسلام المشرف لجميع اليمنيين”.

 

إقرأ أيضا:

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.