الرئيسية » الهدهد » سعر سترة “بوتين” أثناء احتفاله بالذكرى الثامنة لضم “القرم” يثير الجدل! (شاهد)

سعر سترة “بوتين” أثناء احتفاله بالذكرى الثامنة لضم “القرم” يثير الجدل! (شاهد)

وطن – في الوقت الذي بدأ فيه الروس بالمعاناة بفعل العقوبات الدولية التي تم فرضها عقب غزو أوكرانيا، أثارت إطلالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال احتفالية بمناسبة ذكرى ضم شبه جزيرة القرم من أوكرانيا، أمس الجمعة، حالة من الجدل.

قد يهمك أيضاً: 

وظهر بوتين في ملعب لوجنيكي المزدحم في موسكو بمناسبة الذكرى الثامنة لضم القرم، على غير العادة مرتديا سترة سوداء ماركة “لورو بيانا”، لتقيه من البرد.

سعر سترة بوتين

وفور ظهوره بها، كشف ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن ثمن السترة، ليتضح أن سعرها بلغ 14500 دولار أمريكي. ما يوازي 1,558,751 روبل روسي.

وبعد ثماني سنوات من استحواذ الجيش الروسي على الجزء الجنوبي من أوكرانيا، المعروف بشبه جزيرة القرم، تم الاحتفال بالحدث برفع حشود للعلم الروسي في ملعب لوجنيكي في موسكو، وبإعطاء دورس خاصة عن الحدث في المدارس.

وظهر الرئيس الروسي بمظهر خاص أمام الحضور في الملعب.

وفي محاولة لامتصاص أي تململ شعبي لمقتل جنود روس في أوكرانيا، قال بوتين “ما من حب أعظم من أن يبذل المرء حياته من أجل أصدقائه أو من يحب”. في إشارة إلى أن انخراط القوات الروسية في العملية العسكرية على الأراضي الأوكرانية، أتى دفاعا عن المواطنين الروس والناطقين باللغة الروسية في منطقة دونباس “شرق أوكرانيا”.

“ربيع القرم” 

وقد ذكر العاملون في أجهزة الدولة أنه طلب منهم المشاركة، وفي المدارس قدم المعلمون دروسا بشأن الحدث الذي وصف بـ” ربيع القرم”.

واستخدم الجيش الروسي قواعده في شبه جزيرة القرم للاستيلاء على البلدات والمدن الواقعة على الساحل الجنوبي لأوكرانيا.

وقال مسؤولون إن أكثر من 200 ألف شخص تجمعوا في الملعب رغم أنه لا يمكن التحقق من الأعداد. وتبلغ سعة الملعب الرسمية 81 ألف متفرج، لكن كانت هناك حشود كبيرة بالخارج.

وأشاد الرئيس بوتين بالجيش، الذي قال إنه أظهر الوحدة الروسية: “عند الحاجة، فإنهم يحمون بعضهم البعض من الرصاص بأجسادهم مثل الإخوة. هذه الوحدة لم نحظى بها منذ فترة طويلة”.

كما كرر ادعاءه بأن “القوات الروسية تحمي الناس في مناطق شرقي أوكرانيا من الإبادة الجماعية”.

ومنذ إطلاقه العملية الروسية في أراضي الجارة الغربية دأب الكرملين على وصف “الحكومة والقوات الأوكرانية” بالنازيين الجدد، متهما إياها بضم متطرفين يمينيين بين صفوفها.

كما حرص على التأكيد أكثر من مرة أنها جاءت من أجل حماية المواطنين الروس والناطقين باللغة الروسية في الشرق الأوكراني.

كذلك، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده تطلب من كييف الاعتراف رسميا بضم شبه الجزيرة لروسيا. وذلك من ضمن المطالب أو الشروط التي يتم بحثها والتفاوض عليها بين وفدي البلدين منذ أسابيع عدة من أجل وقف القتال والتوصل لحل سياسي.

اقرأ أيضاً:

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.