الرئيسية » حياتنا » علامات تُنَبئك بضرورة تشخيص للسرطان قبل ثلاث سنوات من الإصابة

علامات تُنَبئك بضرورة تشخيص للسرطان قبل ثلاث سنوات من الإصابة

وطن – وفقاً لصحيفة “إكسبرس” البريطانية، يعد مرض السرطان أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم. ويرجع ذلك جزئياً لأنه عادة ما يتم اكتشاف أعراضه بعد فوات الأوان.

من الطبيعي تمامًا أن تشعر بالارتباك من حين لآخر. لكن الفخ الذي يقع فيه العديد من المصابين بالسرطان هو أنهم يخلطون بين التشخيص الأول والثاني. وما يترتب عن ذلك من تأخر في الحصول على التشخيص.

الدراسة 

في هذا السياق، تحدثت الصحيفة عن دراسة نشرتها مجلة “BJM” الطبية البريطانية. تكشف فيها عن أربعة أعراض “إنذار” تنبئ بتشخيص السرطان قبل ثلاث سنوات من الإصابة به.

وقد استندت هذه الدراسة إلى بيانات مجهولة المصدر مأخوذة من سجلات المرضى.

ثم تمت دراسة أربعة أعراض لتشخيص أورام المسالك البولية أو الجهاز التنفسي أو المريء أو القولون والمستقيم خلال ثلاث سنوات بعد ظهور الأعراض.

وكانت الأعراض التي ركز عليها الباحثون:

  • دم في البول (بيلة دموية)
  • سعال الدم (نفث الدم)
  • صعوبات في البلع (عسر البلع)
  • نزيف في المستقيم

قد يهمك أيضا:

ماذا اكتشف الباحثون؟

على مدار ثلاث سنوات، ارتبطت 11108 حالة ظهور للبيلة الدموية بـ472 تشخيصًا جديدًا لسرطان المسالك البولية لدى الرجال و 162 عند النساء.

بعد 4812 تشخيصا لنفث الدم، تم تشخيص 220 حالة إصابة بسرطان الجهاز التنفسي لدى الرجال و 81 حالة عند النساء.

بعد 5،999 تشخيصًا جديدًا لعسر البلع، تم إجراء 150 تشخيصًا لسرطان المريء عند الرجال و 81 عند النساء.

بعد 15289 تشخيصاً لنزيف المستقيم، تم تشخيص 184 حالة سرطان القولون والمستقيم لدى الرجال و 154 عند النساء.

وكتب الباحثون أن الحالات التنبؤية زادت مع تقدم العمر.  وكانت “عالية بشكل لافت” لدى الرجال المصابين بنفث الدم الذين تتراوح أعمارهم بين 75-84 . ولدى الرجال الذين يعانون من عسر البلع والذين تتراوح أعمارهم بين 65 و 74 عامًا.

وخلص مؤلفو الدراسة إلى أن “الظهور الجديد لأعراض الإنذار مرتبط بزيادة احتمالية تشخيص السرطان. خاصة عند الرجال والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.”

وأضافوا “توفر هذه البيانات دعماً للتقييم المبكر لأعراض السرطان في محاولة لتحديد السرطانات الكامنة في مرحلة مبكرة.”

كيف يمكن أن نتعامل مع الأعراض؟

من المهم أن تكون على دراية بأي أعراض جديدة أو مقلقة.

من جانبها، قالت هيئة الخدمات الطبية البريطانية “على الرغم من أنه من غير المحتمل أن يكون ذلك علامة على الإصابة بالسرطان، إلا أنه من المهم التحدث إلى طبيب عام للمزيد من التأكد. إن اكتشاف السرطان في وقت مبكر يعني أنه من الأسهل علاجه.”

وأضافت “إذا اشتبه طبيبك بأنك مصاب بالسرطان، فسوف يحيلك إلى أخصائي – عادة في غضون أسبوعين.”

كما أنه من المهم أيضًا معرفة جسمك.

في هذا الإطار، تقول مؤسسة ” Macmillan Cancer Support” الخيرية: إذا كنت تعرف جسمك وما هو طبيعي بالنسبة لك. فسوف يساعدك ذلك على إدراك أي تغييرات.”

وتابعت “يعتقد الناس أحيانًا أن التغييرات التي يشعرون بها في أجسادهم لا تستحق رؤية طبيب عام. وقد يشعرون بالحرج عند الحديث عنها.”

وأضافت المؤسسة “لكن إذا لاحظت تغييرات في شعورك أو في طريقة عمل جسمك. فمن الأفضل أن تقوم بفحصه.”

ويُنصح بمراجعة طبيبك دائمًا إذا كانت لديك أعراض مستمرة أو غير مبررة أو غير معتادة بالنسبة لك.

المصدر: (إكسبريس – ترجمة وتحرير وطن)

اقرأ أيضا:

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.