الرئيسية » الهدهد » وثائق مسربة.. “داعش” خطط لاغتيال “ماكرون” خلال زيارته الثانية إلى لبنان

وثائق مسربة.. “داعش” خطط لاغتيال “ماكرون” خلال زيارته الثانية إلى لبنان

وطن – كشفت صحيفة “الأخبار” اللبنانية أن تنظيم الدولة “داعش” خطط لاغتيال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارته الثانية للعاصمة بيروت بالإضافة لعدة شخصيات عامة أخرى بينهم سعد الحريري وجبران باسيل.

ويأتي ذلك بحسب الصحيفة، في إطار ملف استخباراتي كامل بحوزة فرنسا حاليا. وقام القضاء اللبناني بالتحقيق به.

كما تشير معلومات القضية إلى أن من خطط للاغتيال هم مجموعة تتكون من 18 شخصا. أطلق عليها اسم “خلية كفتون”.

ولفتت “الأخبار” إلى أن سوريين من بين أعضاء الخلية، وأن التواصل تم مع تنظيم الدولة. وهو الذي أعطى الضوء الأخضر لهم لاغتيال ماكرون والحريري وباسيل.

وأوضحت أن أفراد الخلية متهمون أيضا بقتل عساكر لبنانيين. وهم حاليا في قبضة السلطات التي زجت بهم في سجن رومية.

وقالت “الأخبار” لإنه يتواجد حاليا في جعبة الاستخبارات الخارجية الفرنسية ملف «مثير ومفيد إعلامياً»، يمكن تسويقه في إطار تلميع صورة ماكرون «الذي يتحدى الصعاب» من أجل مصلحة بلاده. وهو يتعلق بمخطط أعدّه تنظيم «داعش» لاغتيال الرئيس الفرنسي خلال زيارته الثانية إلى بيروت في أيلول 2020، عقب تفجير المرفأ.

«المخطط الرئيس»

كما أوضحت الصحيفة اللبنانية أنها اطّلعت على أوراق من التحقيقات المتعلقة بجريمة بلدة كفتون الكورانية (آب 2020). بقيت بعيدة من الملف القضائي الرسمي، وتتضمّن معلومات تشير إلى أن مجموعات من تنظيم «داعش» كانت تخطط لاغتيال ماكرون وشخصيات لبنانية أخرى. من بينها الرئيس سعد الحريري ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل.

قد يهمك أيضا:

 

وقد بقي الغموض يحيط بـ«المخطط الرئيس» لما اصطلح على تسميته بـ «خلية كفتون». إحدى أكبر الخلايا «الداعشية» التي فُكّكت في لبنان، بعد نحو عام على صدور القرار الظني في القضية.

والذي طلب الإعدام لـ7 أشخاص من أفراد مجموعة تضم 18 شخصاً. هم جزء من خلية أوسع وأكثر خطورة تتألف من 40 لبنانياً غالبيتهم تعرفوا إلى بعضهم بعضاً خلال فترة احتجازهم في سجن رومية.

وما يدفع إلى معاودة فتح القضية بحسب “الأخبار” هو ظهور شبهات. حول إخفاء أو اختفاء بعض المعطيات الحساسة في مسودات التحقيقات المبدئية، المُهملة من جانب القضاء.

وهي معطيات تتعلق بالتحقيقات الفعلية التي سبقت وتلت قتل أفراد خلية كبيرة من الإرهابيين خلال عملية أمنية مشتركة بين الجيش وقوى الأمن الداخلي. خصوصاً لجهة المعطيات التي توافرت نتيجة فحص ما خلّفته هذه المجموعة.

وهو ما عاد وظهر من متابعة بقية الخلايا التي تنتمي إلى «داعش»، والتي أريد لها إعادة تنظيم صفوفها. إما من خلال تدريبها في مناطق خارج لبنان كالشمال الغربي السوري ومناطق البادية السورية ومنطقة صلاح الدين في العراق.

علماً أن التعاون الأمني بين لبنان والعراق لمواجهة هذه المجموعات لا يزال قائماً. لكنه يخضع لحسابات تتعلق بالبعد الاحترافي غير الواضح لدى الأجهزة الأمنية العراقية المولجة بالمهمة. وخصوصاً جهاز الاستخبارات العامة، والذي تبين أنه ليس على «جاهزية معلوماتية وتنفيذية كافية لتوجيه ضربات استباقية».

وذلك بحسب مصدر معني أكّد لـ«الأخبار» أن الحكومة العراقية فضّلت اللجوء إلى العلاج الاستئصالي. من خلال عمليات قصف جوي لمناطق وجود هذه المجموعات.

كما حصل قبل مدة حين أدّت غارة جوية إلى قتل عدد من أفراد التنظيم بينهم عناصر توجهوا من لبنان إلى العراق. عن طريق سوريا وتركيا، ولم يُعثر على بقايا جثثهم، فيما لا يزال في السجون العراقية عدد من اللبنانيين بينهم شخص أدين وحكم عليه بالإعدام.

 

(المصدر: الأخبار)

إقرأ أيضا:

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “وثائق مسربة.. “داعش” خطط لاغتيال “ماكرون” خلال زيارته الثانية إلى لبنان”

  1. كيف يعقل هذا الكلام داعش ويعني دولة اسلامية علوية شيعية و تم انشائها من قبل الامريكين و فرنسيين و بريطانيين وقادتهم كان قد تدرب في ايران وهدف داعش تشويه سمعة الاسلام وهم السنة لئن الشيعة اساسا بعيدين من الاسلام . لننظر الى التاريخ دائما هم يد بيد مع اعداء الاسلام ضد السنة. ماكروه اساسا رئيسهم

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.