الرئيسية » حياتنا » تعرضت للاغتصاب وأصبحت “لعنة” بعد تقبيلها الفتيات.. رهف القنون تكشف معلومات صادمة لأول مرة في كتابها “المتمردة”!

تعرضت للاغتصاب وأصبحت “لعنة” بعد تقبيلها الفتيات.. رهف القنون تكشف معلومات صادمة لأول مرة في كتابها “المتمردة”!

وطن – كشفت الناشطة السعودية رهف القنون، لأول مرة عن تعرضها للاغتصاب في بلادها قبل لجوؤها هرباً إلى كندا.

أوضاع المرأة في السعودية

واستعرضت رهف القنون في كتابها الذي أصدرته قبل أيام بعنوان “المتمردة: هروبي من السعودية إلى الحرية” والذي يباع على أمازون. أوضاع المرأة في المملكة.

وأشارت رهف في كتابها بحسب صحيفة “الجارديان البريطانية” إلى أنها خشيت من إبلاغ عائلتها عن تعرضها للاغتصاب. مستعرضة مرحلة طفولتها ومراهقتها إلى أن وصلت إلى كندا لتنعم بالحرية والأمان. على حد تعبيرها في الكتاب.

وقالت رهف إنها في إحدى الليالي، بينما كانت عائدة للمنزل في سيارة أجرة. تعرضت للاغتصاب.

قد يهمك أيضا:

اغتصاب رهف القنون

وأشارت رهف إلى أن المغتصب السائق فعل فعلته. وهو يعلم أنه لن يواجه أي عواقب. لكنها خشيت أن تخبر أهلها خوفا من العواقب.

وفي هذه المرحلة، تخلت رهف عن اسم عائلتها “القنون” وأصبحت “رهف محمد” فقط.

ويروي “المتمردة” قصة اندفاع يائس لرهف هرباً من القمع إلى الحرية، بحسب الصحيفة.

“مجبرة على الخضوع”

وجاء في كتاب رهف: “خلال أعوام طفولتي الأولى في مدينة حائل شمالي المملكة. كانت حياتي مليئة بالسعادة والضحك وألعب مع أشقائي”.

وأشارت القنون إلى أنها بمجرد أن بلغت السابعة من عمرها. انكمش عالمها ببطء حين اكتشفت أنه ممنوع أن تضحك بصوت عالي. ولا تستطيع تعلم السباحة. ولا حتى مغادرة المنزل بدون أشقائها الذكور.

وبحسب رهف، وجدت نفسها مجبرة على خدمة ورعاية أشقائها الذكور، وتدريبها على الخضوع والإذعان.

مجهولة الهوية

وكتبت رهف: “كان الجلوس بالشرفة لاستنشاق بعض الهواء العليل ممنوعا. كما كان الذهاب إلى المركز التجاري بدون ولي أمر ذكر، أو حتى التحدث في عيادة الطبيب العام في حال المرض أمراً محظوراً”.

وأوضحت رهف أنها ارتدت عباءة سوداء ونقاب، قسراً في عمر التاسعة. مما جعلها بحسب تعبيرها “مجهولة الهوية”.

تقبيل الفتيات!

كما روت رهف موقفاً حين قصت شعرها، وتم ضبطها وهي تقبل الفتيات. مشيرةً إلى أن مخاوف والدتها تحققت.

وتابعت: “تعرضت للصفع والضرب. وتم إخراجي من المدرسة وإخفائي بعيداً، وأصبحت كأني لعنة على العائلة”.

ونوهت القنون إلى أن والدها تزوج بامرأة أخرى في تلك الفترة. ثم اتبعها بثالثة. وهو الأمر الذي أصاب والدتها بالحزن. فوجدت في تفريغ غضبها وإحباطها في ابنتها المتمردة. وسيلةً وحيدة للراحة.

المعتقدات الوهابية

وتحدثت رهف عن “المعتقدات الوهابية” التي تلقتنها، ولم تعطها مجالًا للتفكير النقدي.

وأشارت إلى أن هذه المعتقدات تعتبر التحرر بمثابة تخريب فكري يعاقب عليه بالرجم أو الموت.

وتابعت: “كنت أشعر بالحزن والأسى عندما كنت أسافر مع عائلتي إلى مدن وبلدان. حيث أرى الفتيات قد أسدلن شعرهن وارتدين الفساتين ويتمايلن على أنغام الموسيقى بسرور وسعادة. وعندها تجرأت وقررت أن أحلم بالحرية”.

تهديدات

واستعرضت رهف في 300 صفحة، رحلتها في بلاد “لا مكان لا فيها للتسامح مع معارضة المرأة” للمنظومة العائلية والاجتماعية”. بحسب نص ما كتبت.

وأكدت رهف أنها تفتقد عائلتها ولا يمكنها العودة إلى المملكة، فالتهديدات التي فرت منها لا تزال قائمة حتى الآن.

المصدر: (الغارديان)

اقرأ أيضا:

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.