الرئيسية » حياتنا » اغتصبها يومياً لمدة 9 أشهر.. قصة اختطاف إليزابيث سمارت الصادمة وهي في الـ14 من عمرها!

اغتصبها يومياً لمدة 9 أشهر.. قصة اختطاف إليزابيث سمارت الصادمة وهي في الـ14 من عمرها!

وطن – نشرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية تقريرا تحدثت فيه عن قصة اختطاف المراهقة اليزابيث سمارت. من منزل عائلتها عندما كانت تبلغ من العمر 14 عاماً على يد بريان ديفيد ميتشل.  وهو رجل غريب الأطوار يدعي النبوة وقد قام باغتصابها يوميا أربع مرات خلال تسعة أشهر. وتعرضت كذلك للتحرش والتلاعب العقلي.

اختطفت من غرفة نومها 

تصدرت قصة اختطاف اليزابيث سمارت جميع عناوين وسائل الإعلام الأمريكية والدولية. وأصبحت قصتها واحدة من أكثر حالات الاختطاف شهرة في أمريكا. بعد أن اختطفها برايان ديفيد ميتشل من غرفتها أثناء نومها، في سولت ليك سيتي في 5 يونيو سنة 2002 مدعيا أن الله أمره بذلك.

تم اختطاف إليزابيث سمارت من منزل عائلتها في مدينة سولت ليك في 5 يونيو 2002

 

كما حاول هذا الرجل بعد شهر واحد فقط اختطاف ابنة عم إليزابيث، البالغة من العمر 15 عامًا إلا أنه لم ينجح في ذلك.

احتُجزت إليزابيث رغماً عنها لأكثر من عام. قبل أن يتم إنقاذها من مختطفيها ميتشل وزوجته واندا برزي في عام 2003. وذلك بعد أن تم اغتصابها يومياً، وأُجبرت على شرب الكحول وتعاطي المخدرات.

 

قد يهمك أيضا:

تهديدات بالقتل

بعد أن قام باختطافها، احتجز ميتشل اليزابيث في مخيم معزول على سفح جبل على بعد ثلاثة أميال ونصف فقط من منزلها. وكان بإمكانه سماع أصوات الأشخاص الذين يبحثون عنها.

براين ديفيد خطف سمارت واغتصبها يوميا

 

كما تعرضت اليزابيث لتهديدات بالقتل هي وعائلتها إذا ما استجابت لمكالماتهم.

بعد شهرين من الحجز في المخيم، تم نقل إليزابيث عدة مرات إلى مناطق مختلفة بعيدًا عن منطقة سولت ليك سيتي.

ملامح الرجل

في الأثناء، تذكرت ماري كاثرين شقيقة إليزابيث، التي كانت تنام معها في نفس الغرفة عندما تم اختطاف أختها. بعض ملامح الرجل الذي قام بعملية الاختطاف.

وقد أخبرت ماري والديها أنها تعتقد أن الشخص الذي قام باختطاف أختها يمكن أن يكون العامل الماهر الذي اعتاد العمل معهم لقضاء بعض الشؤون في المنزل والذي يدعى إيمانويل.

متلازمة ستوكهولم 

لحسن الحظ، تم إنقاذ اليزبيث من قبل ضباط الشرطة في 12 مارس سنة 2003. وعندما قامت الشرطة باستجوابها، ادعت أنها تسمى أوغسطين ونفت في كونها إليزابيث سمارت، وفقًا لموقع “History.com”.

السيدة سمارت تدير الآن مؤسسة لمساعدة الضحايا الآخرين

 

ويُعتقد أن الصدمة التي تعرضت لها إليزابيث على مدى تسعة أشهر تسببت في معاناتها من متلازمة ستوكهولم. (أي أنها أصبحت وبدون وعي منها متعاطفة مع خاطفيها).

وأدلت إليزابيث بشهادتها في وقت لاحق في المحكمة بأن ميتشل علق قفلًا في كاحلها. وكانت مرتبطة بكابل طوله 10 أقدام تم توصيله بكابل آخر يبلغ طوله 15 قدمًا مربوطًا بين شجرتين.

 إليزابيث سمارت
كشفت سمارت لاحقًا عن تفاصيل محنتها المروعة أثناء إدلائها بشهادتها في المحكمة

 

كما أخبرت إليزابيث المحكمة أنه تم إعطاؤها دلوا كمرحاض. وأُلزمت باستهلاك المخدرات والكحول للحد من مقاومتها.

أربع مرات في اليوم

وفي إحدى المرات أصيبت بالمرض لدرجة أنها نامت ووجهها على الأرض ملطخ في قيئها.

كما كشفت إليزابيث للمحكمة أن ميتشل كان يغتصبها أحيانا أربع مرات في اليوم الواحد.

 إليزابيث سمارت
اعتبر ميتشل غير مؤهل عقليا للمثول أمام المحكمة حتى عام 2011 عندما حكم عليه بالسجن مدى الحياة

وقد أُعتبر ميتشل غير جاهز عقليًا للمثول أمام المحكمة في يوليو 2005 وديسمبر 2006 ولكن في 25 مايو في 2011. حُكم عليه بالسجن المؤبد.

 إليزابيث سمارت
حكم على زوجة ميتشل واندا برزي بالسجن 15 عامًا ولكن تم إطلاق سراحها منذ ذلك الحين

 

ويذكر أن برزي، زوجة المتهم التي تقدمت بطلب الطلاق في ديسمبر 2004. حكم عليها بالسجن 15 عامًا في نوفمبر 2009 وأفرج عنها في 2018.

المصدر: (ديلي ستار – ترجمة وتحرير وطن)

 

اقرأ أيضا:

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.