الرئيسية » الهدهد » انتصر لفلسطين.. علي فرج بطل العالم بالإسكواش فاجأ الجميع عندما طُلب منه كلمة عن أوكرانيا (فيديو)

انتصر لفلسطين.. علي فرج بطل العالم بالإسكواش فاجأ الجميع عندما طُلب منه كلمة عن أوكرانيا (فيديو)

وطن – انتقد المصري علي فرج بطل العالم في الإسكواش، ازدواجية التعامل مع الأزمات في العالم، معلنًا تضامنه مع فلسطين التي تمر بما مرت به أوكرانيا منذ 74 عامًا بعد سماح الغرب بخلط السياسة بالرياضة.

وقال علي فرج في كلمة له بعد فوزه بلقب بطولة “أوبتاسيا” لاقت انتشارا واسعا: “أعلم أن ما سأقوله سيضعني في مأزق لكنك تعلم أننا جميعا رأينا ما يحدث في العالم في الوقت الحالي مع أوكرانيا.”

https://www.instagram.com/reel/CbCTtlKA2Dh/

وتابع:”ولا أحد سعيد بما يحدث ولا يجب على أحد أبدا أن يقبل أي قتل في العالم أو أي قمع. لكن نحن جميعا لم يكن مسموح لنا بالحديث عن السياسة في الرياضة، لكن فجأة أصبح مسموحا بذلك.”

وأضاف فرج رابطا بين أوكرانيا وفلسطين:”آمل أن ينظر الناس أيضا إلى كل اضطهاد يحصل في العالم. أعني أن الفلسطينيين مروا بذلك خلال الـ74 عاما الماضية ولكن أعتقد أن هذا لا يتناسب مع وسائل الإعلام في الغرب أن نتحدث عن ذلك.”

واختتم:”ولكن الآن نتمكن من التحدث عن أوكرانيا ويمكننا التحدث عن الفلسطينيين أرجو وضع ذلك في الاعتبار.. شكرا جزيلا.”

ويشار إلى أن علي فرج المصنف الثاني عالميا، توج بلقب بطولة “أوبتاسيا” التي أقيمت خلال الأسبوع الماضي في العاصمة البريطانية لندن، بعد الفوز في المباراة النهائية على البيروفي دييجو إلياس.

ويعد على فرج من أحد أساطير الإسكواش، لما يملكه من رصيد بطولات نجح أن يحققها طوال الفترة الماضية.

وهذه المسابقة تشمل جوائز مادية تصل إلى 110 آلاف دولار، وهو ما يجعلها من بطولات الفئة الذهبية بالاسكواش.

خلط السياسة بالرياضة

وكانت انتقادات عدة من النشطاء العرب طالت النظرة الانتقائية للدول الغربية وخاصة الإعلام الأمريكي، في التعامل مع الأزمة الأوكرانية.

وبعدما كان غير مسموح بخلط السياسة بالرياضة، تحولت الرياضة في الأزمة الأوكرانية إلى أداة ضغط عالمية على روسيا التي تم عزلها من جميع الأنشطة الرياضية حول العالم.

قد يهمك أيضا

وكانت عقوبات الولايات المتحدة وحلفائها الاقتصادية حاضرة إلا أن تلك العقوبات تمددت. وامتدت لتشمل الرياضة، التي طالما نادى الغرب بفصلها عن السياسة.

العقوبات التي جاءت متسارعة شملت عددًا من الرياضات. كانت أبرزها كرة القدم ممثلة في الاتحاد الدولي للعبة “فيفا”، الذي قرر حرمان روسيا من اللعب على أرضها.

ولكن تلك العقوبات الرياضية دعت الكثيرين إلى التساؤل حول طبيعة المادة الـ16 من دليل الإجراءات التأديبية الصادر عن “فيفا”، وحقيقة شعار “فصل الرياضة عن السياسة”، ولماذا يُطبق فقط في حالات، ويُتجاهل في حالات أخرى في تناقض ظاهر للعيان؟!

التضامن مع فلسطين

وخلال الأيام الماضية امتلأت الملاعب الكروية المختلفة بالأعلام الأوكرانية، وشعارات مناهضة للحرب. وعلى النقيض من ذلك فقد كانت نتيجة التضامن مع غزة وفلسطين ضد القصف الإسرائيلي العقوبة والتنديد من قِبل الاتحادات الأوروبية.

ونرجع بالذاكرة إلى يوم ارتدي اللاعب المالي المعتزل فريدريك كانوتيه قميصًا يحمل اسم “فلسطين” تحت قميص ناديه الإسباني أشبيلية تضامنًا مع سكان غزة ضد القصف الإسرائيلي عام 2009.

ليلقى “كانوتيه ” على الفور عقابًا ماليًّا من الاتحاد الإسباني لكرة القدم بتغريمه 3000 يورو. وذلك استنادًا للمادة الـ16 التي تحظر استخدام الشعارات السياسية والدينية في كرة القدم!

وفي عام 2016 أيضا فتح الاتحاد الأوروبي تحقيقًا حول واقعة رفع جماهير نادي سيلتك الاسكتلندي أعلام فلسطين في المدرجات أثناء مباراة فريقهم وهابويل بئر السبع الإسرائيلي في دوري أبطال أوروبا.

فيما انتقدت إدارة النادي الاسكتلندي تصرف الجماهير بوضع أعلام فلسطين في المدرجات الخالية في وداع قائد سيلتك سكوت براون في مايو من العام الماضي.

أما الاتحاد الدولي للجودو الذي سارع إلى تعليق عضوية الرئيس الروسي الشرفية فقد أوقف اللاعب الجزائري فتحي نورين. عقب انسحابه أمام منافسه الإسرائيلي في أولمبياد طوكيو 2020، التي أُقيمت العام الماضي.

كذلك لم تتسامح اللجنة الأولمبية بدورها مع الرياضي الجزائري بعد انسحابه من طوكيو 2020 اعتراضًا منه على القصف الإسرائيلي لغزة؛ لتُصدر قرارًا قاسيًا بوقفه عن ممارسة رياضته المفضلة لمدة 10 سنوات.

تلك الحالات والوقائع المختلفة، ما بين فصل وخلط الرياضة بالسياسة. دفعت الكثيرين للتساؤل عن الأسباب وراء الاحتفاء بالتضامن مع بعض القضايا السياسية، والعقاب على التضامن مع أخرى.

حيث اتضح أن هذه القضايا تخضع للأهواء، وعلى حسب أهمية القضية، ووجهة النظر الأمريكية والأوروبية حيالها، بحسب وصف النشطاء.

(المصدر: تويتر – وطن)

اقرأ أيضا

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.