الرئيسية » الهدهد » “بوتين” يعلن موافقته على استقبال متطوعين من الشرق الأوسط للقتال في أوكرانيا ووزير الدفاع يؤكد وجود 16 ألف طلب

“بوتين” يعلن موافقته على استقبال متطوعين من الشرق الأوسط للقتال في أوكرانيا ووزير الدفاع يؤكد وجود 16 ألف طلب

وطن – أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موافقته على قبول استقبال متطوعين من الشرق الأوسط للقتال بجانب قواته في أوكرانيا، وذلك ردا على خطوة مماثلة قامت بها أوكرانيا عقب فتحها المجال وتسهيل وصول المتطوعين للقتال في صفوفها.

وقال “بوتين” خلال اجتماعه بمجلس الامن القومي الروسي صباح اليوم، الجمعة “يجب أن نرحب بالمتطوعين الذين يريدون قتال القوات الأوكرانية ومساعدتهم على الوصول للجبهات”.

من جانبه، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن 16 ألف متطوع من الشرق الأوسط طلبوا من الحكومة الروسية السماح لهم في القتال ضد قوات الحكومة الأوكرانية. مؤكدا لللرئيس الروسي بأن “كل شيء يجري حسب الخطة”.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد أعلن يوم الأحد 27 فبراير/شباط 2022، إن أوكرانيا ستنشئ فيلقاً “دولياً” أجنبياً للمتطوعين من الخارج. وأوضح الرئيس الأوكراني في بيان، أن “هذا سيكون الدليلَ الرئيسي على دعمكم لبلدنا”.

جاء ذلك بينما يواصل الجيش الروسي زحفه نحو المدن الأوكرانية الرئيسية، ودخول القوات الروسية إلى وسط مدينة خاركيف ثاني أكبر مدن البلاد. بينما تقاوم القوات الأوكرانية في ضواحي العاصمة كييف.

الهجوم الروسي على أوكرانيا

فيما كشف تقرير بحثي أن الهجوم الروسي على أوكرانيا استنفر قادة ميليشيات أوروبية من اليمين المتطرف. حيث شهد الإنترنت في اليومين الأخيرين موجة كبيرة لجمع الأموال وتجنيد المقاتلين العازمين على السفر إلى جبهات القتال في أوكرانيا، وذلك لمواجهة “الغزاة الروس”.

قد يهمك أيضا

جاء ذلك في تقرير أصدرته مجموعة “سايت إنتلجنس” SITE Intelligence Group، وهي منظمة أمريكية خاصة متخصصة في تعقب الجماعات المتطرفة. ونشرته صحيفة The New York Times الأمريكية، الجمعة 25 فبراير/شباط 2022.

المنظمة البحثية استدلت في تقريرها، بمنشورات جمعتها من أوساط هذه الميليشيات وترجمتها. حيث رصدت في الأيام الأخيرة إعلانات نشرها قادة ميليشيات يمينية في فرنسا وفنلندا وأوكرانيا. يحثون فيها أنصارهم على الانضمام إليهم للقتال دفاعاً عن أوكرانيا، في مواجهة الهجوم الروسي.

كتيبة آزوف

ذكرت المنظمة أيضاً أن بعض دعوات الحشد اليمينية تركَّز نشاطها على دعم “كتيبة آزوف”، وهي مجموعة تابعة للحرس الوطني الأوكراني، اجتذبت مقاتلين من اليمين المتطرف من جميع أنحاء العالم. وقد تأسست هذه المجموعة في أعقاب الغزو الروسي الأول لأوكرانيا في عام 2014. وشاركت في عمليات عسكرية ضد الميليشيات الموالية لروسيا.

ففي إعلان نُشر هذا الأسبوع على تطبيق المراسلة تليغرام، قبل وقت قصير من الهجوم الروسي الشامل على أوكرانيا. دعا زعيم الجناح السياسي لكتيبة آزوف إلى “تعبئة كاملة” للمجموعة. ووجَّه المتطوعين إلى مسارات الالتحاق بالمجموعة عبر الإنترنت.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، نشرت مجموعة “كارباثيان سيش” Carpathian Sich الأوكرانية معلومات تلقي التبرعات على قناتها بتطبيق تليغرام. سعياً للحصول على أموال من متابعيها عبر تطبيق PayPal، أو بالعملات المشفرة مثل بيتكوين وإيثريوم.

بينما انتشرت الإعلانات ذاتها على مواقع إلكترونية عديدة من مواقع اليمين المتطرف في فنلندا وفرنسا، مثل موقع OC. الذي نشر بياناً مؤيداً لأوكرانيا على قناته على تليغرام. وورد في منشور لاحق: “مثلما هُزم الاتحاد السوفييتي سيُهزم بوتين باصطفاف القوميين الفرنسيين مع الشعب الأوكراني”.

(المصدر: وكالات – وطن)

اقرأ أيضا

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.