وطن – اكتفى الإعلام العبري بالحديث عن أن “إسرائيل” أحبطت قبل قرابة العام، وصول طائرتين مسيرتين ايرانيتين إلى فلسطين، كانتا تحملان السلاح، وتم اسقاطهما بواسطة طائرة اسرائيلية من نوع F35.
ووصف الناطق باسم جيش الاحتلال، بأنه أول اعتراض لطائرات دون طيار في العالم. مؤكدا أن الأمر حدث بعيدا عن “إسرائيل”.
هل هي المرة الأولى؟
بينما علق على ذلك الكاتب في صحيفة هآرتس العبرية يوسي ملمان. وقال: “إن التقديرات تشير إلى أن ايران حاولت اختبار، إذا كان من الممكن أن يتم فتح جسر جوي لتهريب الأسلحة إلى قطاع غزة”.
وقال نوعيم أمير من مكور ريشيون: إن الإيرانيين يبدو أنهم حاولوا أكثر من مرة نقل الأسلحة إلى غزة. متسائلا:”هل بالفعل نجحوا في مرات سابقة أو لاحقة؟”.
وكانت صحيفة يدعوت احرنوت العبرية أوردت خبرا مفاده أن ايران حاولت في شهر مارس/آذار 2021. إرسال طائرتين مسيرتين إلى غزة تحملان مسدسات. ولكن تم اعتراضها من قبل سلاح الجو الإسرائيلي، ومن طائرات من نوع F35.
فوق دولة خليجية!
بينما كتب المختص بالشأن الإسرائيلي، الكاتب الفلسطيني محمد أبو علان على صفحته بتويتر: “إنه على الأرجح أن الطائرات المسيرة الايرانية التي اسقتها “إسرائيل”. كانت عملية دفاع جوي عن دولة ما”.
المُسيرات الإيرانية:
الأرجح أن الطائرات الإيرانية المُسيرة التي أسقطتها الطائرة الإسرائيلية من نوع F35 كانت عملية دفاع عن أجواء دولة أو دول خليجية وليس منع عملية تسلل لمُسيرات إيرانية لقطاع غزة.— mohammed Allan Draghmeh (@mohammedabualan) March 7, 2022
ولم يستبعد أبو علان أن تكون هذه الدولة خليجية، ولم يستبعد أن تكون العملية هي دفاع عن هذه الدولة. لمنع تسلل المسيرات الإيرانية إلى أجوائها وليس كما يتحدث الإعلام العبري، أنها كانت تحمل أسلحة متجهة إلى قطاع غزة.
أما يوفيل زيتون، مراسل موقع واي نت، فقال: إن الإعلان عن هذا الحدث في هذا التوقيت لم يكن صدفة.
بل إن صحيفة يدعوت أحرنوت ذكرت أن هذا الإعلان جاء فيما يبدو، في محاولات “إسرائيل” الدائمة. الضغط على ايران في ظل وجود مفاوضات للاتفاق النووي الإيراني.