الرئيسية » الهدهد » أحدث ظهور للدكتور عبدالله النفيسي يلقى تفاعلا (فيديو)

أحدث ظهور للدكتور عبدالله النفيسي يلقى تفاعلا (فيديو)

وطن – تفاعل كويتيون بشكل واسع مع أحدث ظهور للسياسي والمفكر الكويتي البارز الدكتور عبدالله النفيسي، والذي كان قد غرد قبل فترة عن اعتزاله العمل العام.

وبث الإعلامي ومقدم البرامج الكويتي عمار تقي، مقطعا مصورا عبر حسابه الرسمي بتويتر. أظهر الدكتور عبدالله النفيسي إلى جانبه في السيارة.

وكما حدث عمار في البداية قبل أن يظهر النفيسي في المقطع، عن كون ضيف مهم يجلس بجانبه وأنه يطمئن جمهوره عليه ثم توجه بالكاميرا ناحيته ليظهر المفكر الكويتي مبتسما للجمهور.

وتحدث عمار تقي أيضا عن مشروع جديد مع الدكتور النفيسي. مشيرا إلى أنه صور بعضا منه بالفعل.

من جانبه حيا الدكتور عبدالله النفيسي عمار والمتابعين، وطمأن الجمهور على صحته مشيرا إلى أن اللقاء الذي صوره مع تقي سينشر قريبا.

وقوبل هذا الظهور للدكتور النفيسي بتفاعل كبير جدا من قبل المتابعين.

وفي هذا السياق كتب هشام:”الحقيقة انت يا أستاذ عمار شخص محترم وذو حضور مميز. وطبعا الدكتور عبد اللَّه النفيسي مَش محتاج كلام من حد وربنا يعطيه الصحة.”

موضحا:”على الرغم ان بعض اجتهاداته السياسية لا تعجبني لكن هذا لا يمنعني من ان امدحه وامدح معلوماته.”

فيما كتب آخر:”لا تحرمونا من حلقات الدكتور أبو مهند، جمهور الدكتور من جميع أنحاء العالم فلا تحرموا الكثير من المتابعين من أن ينهلوا من فكره.”

https://twitter.com/PPQeyaabH05n2FR/status/1494996182543872001

وعلق سالم المهندي:”كفوا والله عمار على هذا المقطع الجميل الذي طمنتنا به على الدكتور بو مهند عبدالله النفيسي، وللعلم هنآك متابعين كثر ينتظرون جديد الدكتور من خلال حديثه الشيق معكم. بالتوفيق دائمآ بإذن الله”.

النفيسي واعتزال العمل العام

ويشار إلى أنه في سبتمبر الماضي أعلن المفكر الكويتي الشهير، الدكتور عبدالله النفيسي، عن قرار يفكر في اتخاذه جدياً هذه الأيام وهو اعتزال “العمل العام”، والمقصود منه كما قال “التوعية العامة”.

كما قال عبدالله النفيسي في تغريدة رصدتها “وطن” وقتها، ( أفكّر جدّياً هذه الأيام باعتزال ( العمل العام) يكفي ما مضى من نصف قرن . آخر تغريدة كانت بتاريخ 26/7 من هذا العام . نسأل الله العفو ).

بينما أثار قرار المفكر النفيسي تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي. كونه من المفكرين الذين قدموا الكثير للشعوب العربية في التوعية والنصيحة على مدار السنوات الماضية.

كما أصابت الكثير من التوقعات التي قدمها المفكر الكويتي عبدالله النفيسي الصواب. من حديثه حول حكام الإمارات إلى التطبيع الإسرائيلي مروراً بالأوضاع التي تشهدها الدول العربية حالياً.

من هو عبد الله النفيسي؟

والنفيسي هو سياسي كويتي بارز، عمل أستاذاً في العلوم السياسية في جامعتي الكويت والإمارات.

كما انتخب نائباً بمجلس الأمة عام 1985، وكان مستشاراً سياسياً لرئيس مجلس الأمة بين عامي 1992 و1996.

النفيسي والصندوق الأسود الذي أثار ضجة واسعة

وكان المفكر والنائب الكويتي السابق عبد الله النفيسي أثار جدلا تجاوز حدود بلاده نظرا لصراحة الرجل في طرح أفكاره واستعادته العديد من ذكرياته ومواقفه الصدامية. عبر سلسلة لقاءات بُثت على موقع يوتيوب ربط مراقبون بينها وبين استدعائه للتحقيق، وحتى محاولة اغتياله من جهة مجهولة.

وعلى مدى نحو أربعة أشهر، بثت قناة “القبس الإلكتروني” 32 حلقة حوارية من برنامج “الصندوق الأسود” مع النفيسي (75 عاما) الذي فتح عشرات الملفات الحساسة من صندوقه الأسود المليء بالأسرار والخفايا والأفكار الجريئة.

ومنذ بث الحلقات الأولى، أشعل النفيسي جدلا حادا كعادته على مواقع التواصل ووسائل الإعلام. مما اضطر مضيفه الإعلامي عمار تقي لاستضافته في أربع حلقات إضافية بعد انتهاء السلسلة، لغاية الرد على التساؤلات والانتقادات الكثيرة التي طالت البرنامج والضيف، بالتوازي مع مئات التعليقات والتغريدات التي أثنت عليه.

ذكريات غنية

وابتدأ النفيسي سرد ذكرياته بالعودة إلى أصول عائلته النجدية قبل نزوحها إلى الكويت أواخر القرن التاسع عشر، ثم ابتعاثه برفقة شقيقه من قبل والدهما في بداية الخمسينيات إلى كلية “فيكتوريا” في القاهرة، والتي كانت من أهم المدارس الداخلية الأوروبية في المنطقة، حيث أتم على يد الكادر التعليمي البريطاني تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي.

ومن المحطات اللافتة التي ذكرها المفكر الكويتي، أنه قرر قطع دراسته للطب في بريطانيا بمجرد اطلاعه على أفكار الملحدين، وعاد إلى بلاده للتفرغ لتعلم أصول دينه. معتبرا أن هذا التأسيس العقائدي كان ضروريا قبل مواصلة تعليمه في أي مجال آخر.

وقد كان هذا الانقطاع سببا في تغيير وجهته لاحقا صوب العلوم السياسية التي نال فيها درجة الدكتوراه من جامعة كامبريدج بداية السبعينيات، بعد تخصصه في الفكر السياسي الشيعي ودوره بالمنطقة.

كما كشف النفيسي في هذه السيرة الذاتية المصورة عن الجانب الثوري في شخصيته. فعندما فوجئ بمعلمه البروفيسور جلال صادق العظم وهو ينشر أفكاره الإلحادية عبر منبر الجامعة الأميركية في بيروت. سعى النفيسي -وهو طالب عشريني- لإثارة حالة من الرفض الشعبي والديني لأفكار العظم. ثم قاد مظاهرات طلابية تطالب بإسقاطه، مما اضطر إدارة الجامعة أخيرا إلى فصله عن العمل.

عبدالله النفيسي إثارة الجدل

كما تحدث النفيسي خلال البرنامج عن صداماته السياسية والفكرية تحت قبة البرلمان عندما صار نائبا في منتصف الثمانينيات، وكذلك على شاشة التلفزيون الرسمي عندما كان يقدم برنامجا حواريا بعنوان “المائدة المستديرة”، وحتى في المجالس المسماة بالديوانيات التي اقتيد من إحداها على يد قوات الأمن إلى مركز الشرطة.

بينما كشف عن عشرات المواقف التي مر بها خلال لقاءاته بشخصيات صنعت الواقع السياسي في المنطقة. مثل زعيم حركة طالبان الراحل الملا عمر، وكبار الشخصيات الشيعية في إيران والعراق ولبنان، والعديد من الرؤساء والمسؤولين والمفكرين.

ومن بين الآراء التي أثارت الجدل في هذه السلسلة، كرر النفيسي انتقاده للسلطة في بلاده وفي بقية دول المنطقة. معتبرا أنها محكومة “بتنظيم صحراوي” وتفتقر إلى الحنكة السياسية، وقال “إذا لم ينته هذا الموقف فسيدخل التاريخ في عملياته الجراحية”.

كما استعاد أيضا ذكرياته عن الغزو العراقي للكويت مطلع التسعينيات. متحدثا عن إصراره آنذاك على محاسبة السلطة على مواقفها. وعلى ضرورة إصلاح الوضع الداخلي بعد تحرير الكويت لاستعادة الثقة بين المواطن والسلطة.

 

(المصدر: وطن – تويتر)

إقرأ أيضا:

لماذا وصف عبدالله النفيسي مجلس الوزراء الكويتي بـ”مجلس جثث”!(فيديو)

عبدالله النفيسي يكشف خطة بريطانيا البديلة لإزاحة صدام حسين

عبدالله النفيسي: شيطنة الإسلاميين تهدف لاستكمال التطبيع وجلب إسرائيل للمنطقة

“الإفراج عن سجناء الرأي وتنفيذ مطالب وثيقة الكويت”.. عبدالله النفيسي يكشف ملامح المرحلة المقبلة

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.