الرئيسية » حياتنا » فواز القطيفان عاد لأهله بعد دفع الفدية للعصابة ووالده يكشف تفاصيل حالته

فواز القطيفان عاد لأهله بعد دفع الفدية للعصابة ووالده يكشف تفاصيل حالته

وطن – أفادت وسائل إعلام سورية بأن العصابة التي اختطفت الطفل فواز القطيفان، أطلقت سراحه اليوم، السبت. بعدما دفعت أسرته مبلغ الفدية المطلوب.

ونقلت مواقع سورية إخبارية عن محمد قطيفان والد الطفل المختطف فواز قطيفان قوله إن الخاطفين وضعوا الطفل بصيدلية في مدينة “نوى” بريف درعا الشمالي بعد أن تم دفع الفدية.

وتابع: “ونحن في الطريق لاستلامه وهو بصحة جيدة.”

من جانبه دون الفنان السوري عبدالحميد القطيفان، في منشور عبر حسابه الرسمي بفيسبوك. مؤكدا هذا الخبر: “وأخيرا بعد انتظار مرير وقاس وطويل وخطر عاد الملاك البرىء لحضن اهله الدافىء. الف الحمدلله على سلامتك ياعمو فواز.”

عبدالحميد القطيفان مع ابنه فواز
عبدالحميد القطيفان مع ابنه فواز

“سفلة أوباش”

وتابع: “والف مبروك لاهله وعائلته..وعميق الشكر والامتنان والمحبة لكل الذين شاركونا قساوة وقلق وقهر اللحظات والساعات والايام والشهور التي غاب فيها فواز عن أهله. على ايدي قتلة مجرمين سفله اوباش.”

ويشار إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي ضجت خلال الأيام الماضية، بحملة تضامن واسعة مع الطفل فواز القطيفان المختطف منذ 3 أشهر. من قبل عصابة طلبت الفدية من ذويه لإطلاق سراحه.

وخلال الأيام الماضية تصدر وسم بعنوان “أنقذوا الطفل فواز القطيفان” حيث دعا فيه النشطاء لإنقاذ الطفل سوري فواز في محافظة درعا. بعد انتشار فيديو له يوثق خطفه وتعذيبه على يد عصابة.

“أنقذوا الطفل فواز القطيفان”

وبتتبع الوسم من قبل (وطن) يتضح أن الطفل السوري فواز القطيفان، مختطف منذ 3 أشهر.

 

وتم نشر مقطع تعذيبه الوحشي هذا من قبل خاطفيه، للضغط على ذويه وإجبارهم على دفع الفدية.

ويوثق المقطع الذي انتشر كالنار في الهشيم، الطفل البالغ من العمر 6 سنوات وهو يتعرض للضرب المبرح بما يبدو أنه حزام جلدي.

وكان فواز القطيفان مستلق على سرير، وعار إلا من ملابسه الداخلية، ويبكي ويتوسل لخاطفيه أن يتوقفوا عن ضربه، قائلا: “مشان (من أجل) الله لاتضربوني”.

بداية قصة الطفل فواز القطيفان

واشتهرت قصة فواز عندما نشر “المرصد السوري لحقوق الإنسان“. مقطع فيديو يظهر تعذيب الطفل السوري في محافظة درعا.

ووفقا للفيديو المنشور للطفل البالغ من العمر 6 سنوات، فقد ظهر الطفل وهو يتعرض للضرب المبرح بما يبدو أنه حزام جلدي. وهو مستلق على سرير، وعار إلا من ملابسه الداخلية، ويبكي ويتوسل لخاطفيه أن يتوقفوا عن ضربه، قائلا: “مشان (من أجل) الله لاتضربوني”.

ووفقا للمرصد فإن التعذيب والضرب الذي يتعرض له الطفل بشكل وحشي من قبل خاطفيه. للضغط على ذويه وإجبارهم على دفع الفدية.

وأوضح المرصد أن الفدية التي يطالب بها الخاطفون تبلغ 500 مليون ليرة سورية أي نحو 150 ألف دولار أمريكي. مقابل الإفراج عنه.

وأكد أن الخاطفين أرسلوا عدة أشرطة مصورة للطفل وهو يناشد ذويه، في أوقات مختلفة.

وينحدر الطفل من بلدة “إبطع” في ريف درعا الأوسط. اختطف في تشرين الثاني من العام الفائت.

واختطف الطفل في 2 تشرين الثاني من العام الفائت، أثناء ذهابه إلى المدرسة مع شقيقته.

حيث اعترض طريقه ملثمان يستقلان دراجة نارية، واقتاداه إلى مكان مجهول.

وطالب الخاطفون ذوي الطفل بدفع مبلغ مالي كبير كفدية للإفراج عنه.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.